×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

نموذج طلب الفتوى

لم تنقل الارقام بشكل صحيح
مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد:-

نقل النووي رحمه الله في رياض الصالحين في باب الوصية بالنساء:

عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «استوصوا بالنساء خيرا؛ فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء» متفق عليه.+++ البخاري (3331)، ومسلم (1468)---

هذا الحديث الشريف افتتحه النبي صلى الله عليه وسلم بالوصية بالنساء، واختتمه بذلك فقال صلى الله عليه وسلم : «استوصوا بالنساء خيرا» استوصوا أي أوصوا بعضكم بالنساء خيرا، تواصوا بالنساء في حقوقهن وشأنهن خيرا، وقيل: استوصوا أي اطلبوا الوصية بالنساء خيرا، فاطلبوها من غيركم لتعينكم على أداء حقوقهن وحسن التعامل والعشرة لهن، وقيل: استوصوا بالنساء خيرا أي اقبلوا وصيتي في النساء بخير، وهذا رجحه جماعة من أهل العلم، والمعنى واضح أن النبي صلى الله عليه وسلم نبه إلى وجوب العناية بحقوق النساء وشئونهن.

والنساء جنس يقابل الرجال، وهو شامل لكل النساء من الزوجات والأمهات والأخوات وذوات القرابة وغيرهن، وقوله صلى الله عليه وسلم : «خيرا» أي في معاملتهن بإيصال كل إحسان إليهن وكف كل شر عنهن، فإن الخير يدور على إيصال إحسان وكف أذى، فإن كف الأذى من الخير، فالنبي صلى الله عليه وسلم أتى بهذه الوصية الجامعة التي تنتظم كل خير لكل هذا الجنس بلا استثناء، وذلك أن النساء فيهن من الضعف ما يوجب مراعاة حقهن والصبر على ما يكون منهن، وهذا الضعف خلقي، ولذلك نبه إليه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: «فإن المرأة خلقت من ضلع» وهذا ليس ذما كما قد يتصوره بعض الناس أو يفهمه، فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يكن ليوصي بالخير، ثم يعقب ذلك ذما للنساء، إنما هو بيان تفسير لما يمكن أن يكون من قصور، أو تقصير في جنس النساء، وأن ذلك يعود منه ما لا يد فيه لهن بمعنى أنه شيء جبلي خلقي أثر على سلوكهن.

فقوله صلى الله عليه وسلم : «فإن المرأة خلقت من ضلع» بيان أن المرأة تأثرت بما خلقت منه وهو الضلع، والضلع هو عظم القفص الصدري، وقوله صلى الله عليه وسلم :«خلقت من ضلع» إما أن يكون على الحقيقة، وإما أن يكون على التشبيه والتوصيف.

والعلماء لهم في ذلك قولان:

-فمن قال: إنه على الحقيقة استند عن ما جاء عن ابن إسحاق أو ما روى ابن إسحاق عن ابن عباس أن حواء خلقت من ضلع آدم، واستدلوا لذلك بقوله تعالى :﴿يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها﴾+++[النساء:1]--- وقد ضعف هذا الأثر جماعة من المحدثين، وقالوا: إن المقصود بقوله صلى الله عليه وسلم «فإن المرأة خلقت من ضلع» هو التشبيه لسلوكها وخلقها، وأنه يشبه الضلع في الاعوجاج والميل وعدم الاستقامة، والذي يظهر هو المعنى الأول وعليه جمهور العلماء، وأن المرأة خلقت من ضلع آدم أي من أحد عظام قفصه الصدري عليه السلام.

ثم بين النبي صلى الله عليه وسلم وجه تأثر النساء بما خلقن منه فقال: «وإن أعوج ما في الضلع أعلاه» وهذا معروف أن الضلع يميل ويعوج ويزداد ذلك في أعلى طرفه، ومعالجة هذا العوج في الضلع غير ممكنة، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم : «فإن ذهبت تقيمه كسرته» إن ذهبت لأجل أن تعدل هذا الميل لن تدرك ذلك إلا بالكسر؛ لأنه بالجبلة والخلق مائل، وإن تركته أي لم تتعرض لإقامته وتعديله لم يزل أعوج أي لم يزل فيه ميل وعوج، وهذا تنبيه إلى أن النساء فيهن من الخلقة والجبلة ما لا يمكن معالجته إلا بالتعايش معه، وذلك أن ما يعرض على الإنسان مما لا يشتهيه ويكره نوعان: ما يمكن علاجه وإزالته، وما لا يمكن فلا بد له من التعايش معه إذا كان محتاجا إلى ذلك.

فقوله صلى الله عليه وسلم : «فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج» بيان لكون التعامل مع ما يمكن أن يكون من قصور أو تقصير من جنس النساء يكون بالتعايش مع ما لا يمكن تقويمه، ولا يعني هذا عدم التناصح وعدم التقويم للأخطاء، فإن هذا ليس مراد النبي صلى الله عليه وسلم إنما مراده حسن التعامل في معالجة ما يمكن أن يكون من خطأ، وما لا يمكن علاجه من الأخطاء أو القصور أو التقصير، فإنه يترفق به ويتعايش معه ما دام أنه لم يوقعه في إثم.

أما المحرم فالله تعالى يقول: ﴿والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر﴾+++[التوبة:71]---، فالتآمر بالمعروف والتناهي عن المنكر من حق الرجال على النساء ومن حق النساء على الرجال، وإنما قوله صلى الله عليه وسلم : «فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء» ليس المقصود الإقرار على الخطأ وعدم إنكار ما يمكن أن يكون من الأمور التي يمكن تعديلها، إنما الوصية بالرفق وبأن تكون المعالجة فيما يمكن معالجته وفيما يمكن تصويبه بلين ورحمة وأما ما لا يمكن معالجته مما تقتضيه الجبلة والطبيعة النسوية، فإنه يجب بذل الوسع في عدم التعرض له والتغافل عنه.

ثم أعاد النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الوصية بالنساء فقال: «فاستوصوا بالنساء» الفاء مرتبة على ما تقدم وهي كالتنبيه إلى أن وجود هذا العوج وهذا الميل الفطري لا يمنع من بذل الوسع في قبول وصيته صلى الله عليه وسلم بالنساء خيرا.

هذا الحديث فيه جملة من الفوائد:

من فوائده: عظيم عناية النبي صلى الله عليه وسلم بشأن المرأة، وقد ظهر هذا في أحاديث كثيرة ومن ذلك وصيته بالنساء في أعظم خطبة، وأعظم مجمع شهده صلى الله عليه وسلم في خطبة عرفة، وفيه أن الوصية بالنساء شامل لكل النساء صغير وكبير وقريب وبعيد، وفيه الوصية بالنساء والوصية للنساء بالخير في كل ما يكون من الخير دون تخصيص.

وفيه: الاعتذار عن القصور الذي يمكن أن يكون في سلوك بعض الناس إذا كان له أسباب يفسر بها، فإن النبي صلى الله عليه وسلم اعتذر عن النساء وبين الموجب لهذه الوصية وهو ما جبلن عليه.

وفيه: أنه من الغلط أن ينزل كلام النبي صلى الله عليه وسلم في غير موضعه، وهذا أمر ينبغي أن يفهم، وقد أزال النبي صلى الله عليه وسلم اللبس بإعادة الوصية في نهاية الحديث في قوله: «فاستوصوا بالنساء».

وفيه من الفوائد أيضا: تأكيد الوصية بالنساء وأن الأمر يتكرر لعظيم الحاجة إلى التنبيه إلى ذلك.

 وفيه: التنبيه إلى الوصية بالخير لكل ذي ضعف من ذكر أو أنثى، وبالتأكيد أن النساء في القرب والبعد على درجات ومراتب كلما قربت المرأة كانت الوصية في حقها أعظم.

اللهم ألهمنا رشدنا وقنا شر أنفسنا وأعنا على القيام بالحقوق وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

المشاهدات:5226

الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمةً للعالمين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد:-

نقل النووي ـ رحمه الله ـ في رياض الصالحين في باب الوصية بالنساء:

عن أبي هريرة ـ رضي الله تعالى عنه ـ قَالَ : قَالَ رَسُول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : «اسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْراً؛ فَإِنَّ المَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلعٍ، وَإنَّ أعْوَجَ مَا في الضِّلَعِ أعْلاهُ، فَإنْ ذَهَبتَ تُقيمُهُ كَسَرْتَهُ، وَإنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أعْوجَ، فَاسْتَوصُوا بالنِّساءِ» مُتَّفَقٌ عَلَيهِ. البخاري (3331)، ومسلم (1468)

هذا الحديث الشريف افتتحه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالوصية بالنساء، واختتمه بذلك فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «اسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْراً» استوصوا أي أوصوا بعضكم بالنساء خيرًا، تواصوا بالنساء في حقوقهن وشأنهن خيرًا، وقيل: استوصوا أي اطلبوا الوصية بالنساء خيرًا، فاطلبوها من غيركم لتعينكم على أداء حقوقهن وحسن التعامل والعشرة لهن، وقيل: استوصوا بالنساء خيرًا أي اقبلوا وصيتي في النساء بخير، وهذا رجحه جماعةٌ من أهل العلم، والمعنى واضح أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ نبَّه إلى وجوب العناية بحقوق النساء وشئونهن.

والنساء جنس يقابل الرجال، وهو شاملٌ لكل النساء من الزوجات والأمهات والأخوات وذوات القرابة وغيرهن، وقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «خَيْراً» أي في معاملتهن بإيصال كل إحسانٍ إليهن وكف كل شرٍ عنهن، فإن الخير يدور على إيصال إحسان وكف أذى، فإن كف الأذى من الخير، فالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أتى بهذه الوصية الجامعة التي تنتظم كل خير لكل هذا الجنس بلا استثناء، وذلك أن النساء فيهن من الضعف ما يوجب مراعاة حقهن والصبر على ما يكون منهن، وهذا الضعف خلقي، ولذلك نبه إليه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في قوله: «فَإِنَّ المَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلعٍ» وهذا ليس ذمًا كما قد يتصوره بعض الناس أو يفهمه، فالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يكن ليوصي بالخير، ثم يعقب ذلك ذمًا للنساء، إنما هو بيان تفسير لما يمكن أن يكون من قصورٍ، أو تقصير في جنس النساء، وأن ذلك يعود منه ما لا يد فيه لهن بمعنى أنه شيءٌ جبلي خلقي أثر على سلوكهن.

فقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «فَإِنَّ المَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلعٍ» بيان أن المرأة تأثرت بما خلقت منه وهو الضلع، والضلع هو عظم القفص الصدري، وقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ:«خُلِقَتْ مِنْ ضِلعٍ» إما أن يكون على الحقيقة، وإما أن يكون على التشبيه والتوصيف.

والعلماء لهم في ذلك قولان:

-فمن قال: إنه على الحقيقة استند عن ما جاء عن ابن إسحاق أو ما روى ابن إسحاق عن ابن عباس أن حواء خلقت من ضلع آدم، واستدلوا لذلك بقوله ـ تعالى ـ:﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا[النساء:1] وقد ضعف هذا الأثر جماعة من المحدثين، وقالوا: إن المقصود بقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ «فَإِنَّ المَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلعٍ» هو التشبيه لسلوكها وخلقها، وأنه يشبه الضلع في الاعوجاج والميل وعدم الاستقامة، والذي يظهر هو المعنى الأول وعليه جمهور العلماء، وأن المرأة خلقت من ضلع آدم أي من أحد عظام قفصه الصدري عليه السلام.

ثم بين النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وجه تأثر النساء بما خلقن منه فقال: «وَإنَّ أعْوَجَ مَا في الضِّلَعِ أعْلاهُ» وهذا معروف أن الضلع يميل ويعوج ويزداد ذلك في أعلى طرفه، ومعالجة هذا العوج في الضلع غير ممكنة، ولذلك قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «فَإنْ ذَهَبتَ تُقيمُهُ كَسَرْتَهُ» إن ذهبت لأجل أن تعدل هذا الميل لن تدرك ذلك إلا بالكسر؛ لأنه بالجبلة والخلق مائل، وإن تركته أي لم تتعرض لإقامته وتعديله لم يزل أعوج أي لم يزل فيه ميل وعوج، وهذا تنبيهٌ إلى أن النساء فيهن من الخلقة والجبلة ما لا يمكن معالجته إلا بالتعايش معه، وذلك أن ما يعرض على الإنسان مما لا يشتهيه ويكره نوعان: ما يمكن علاجه وإزالته، وما لا يمكن فلا بد له من التعايش معه إذا كان محتاجًا إلى ذلك.

فقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «فَإنْ ذَهَبتَ تُقيمُهُ كَسَرْتَهُ وَإنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أعْوجَ» بيان لكون التعامل مع ما يمكن أن يكون من قصور أو تقصير من جنس النساء يكون بالتعايش مع ما لا يمكن تقويمه، ولا يعني هذا عدم التناصح وعدم التقويم للأخطاء، فإن هذا ليس مراد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إنما مراده حسن التعامل في معالجة ما يمكن أن يكون من خطأ، وما لا يمكن علاجه من الأخطاء أو القصور أو التقصير، فإنه يترفق به ويتعايش معه ما دام أنه لم يوقعه في إثم.

أما المحرم فالله ـ تعالى ـ يقول: ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ[التوبة:71]، فالتآمر بالمعروف والتناهي عن المنكر من حق الرجال على النساء ومن حق النساء على الرجال، وإنما قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «فَإنْ ذَهَبتَ تُقيمُهُ كَسَرْتَهُ، وَإنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أعْوجَ، فَاسْتَوصُوا بالنِّساءِ» ليس المقصود الإقرار على الخطأ وعدم إنكار ما يمكن أن يكون من الأمور التي يمكن تعديلها، إنما الوصية بالرفق وبأن تكون المعالجة فيما يمكن معالجته وفيما يمكن تصويبه بلينٍ ورحمةٍ وأما ما لا يمكن معالجته مما تقتضيه الجبلة والطبيعة النسوية، فإنه يجب بذل الوسع في عدم التعرض له والتغافل عنه.

ثم أعاد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الحديث الوصية بالنساء فقال: «فَاسْتَوصُوا بالنِّساءِ» الفاء مرتبة على ما تقدم وهي كالتنبيه إلى أن وجود هذا العوج وهذا الميل الفطري لا يمنع من بذل الوسع في قبول وصيته ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالنساء خيرًا.

هذا الحديث فيه جملة من الفوائد:

من فوائده: عظيم عناية النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بشأن المرأة، وقد ظهر هذا في أحاديث كثيرة ومن ذلك وصيته بالنساء في أعظم خطبة، وأعظم مجمع شهده ـ صلى الله عليه وسلم ـ في خطبة عرفة، وفيه أن الوصية بالنساء شامل لكل النساء صغير وكبير وقريب وبعيد، وفيه الوصية بالنساء والوصية للنساء بالخير في كل ما يكون من الخير دون تخصيص.

وفيه: الاعتذار عن القصور الذي يمكن أن يكون في سلوك بعض الناس إذا كان له أسباب يفسر بها، فإن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ اعتذر عن النساء وبين الموجب لهذه الوصية وهو ما جبلنَّ عليه.

وفيه: أنه من الغلط أن ينزل كلام النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في غير موضعه، وهذا أمر ينبغي أن يفهم، وقد أزال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ اللبس بإعادة الوصية في نهاية الحديث في قوله: «فَاسْتَوصُوا بالنِّساءِ».

وفيه من الفوائد أيضًا: تأكيد الوصية بالنساء وأن الأمر يتكرر لعظيم الحاجة إلى التنبيه إلى ذلك.

 وفيه: التنبيه إلى الوصية بالخير لكل ذي ضعفٍ من ذكرٍ أو أنثى، وبالتأكيد أن النساء في القرب والبعد على درجات ومراتب كلما قربت المرأة كانت الوصية في حقها أعظم.

اللهم ألهمنا رشدنا وقنا شر أنفسنا وأعنا على القيام بالحقوق وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات91536 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات87249 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف