×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / خزانة الفتاوى / تفسير / تفسير قوله تعالى( إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ...)

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

السؤال: يقول الله تعالى: {إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة}+++سورة النساء: الآية 17---، هل الجهالة معناها عدم العلم بالحكم، أو لها معنى آخر؟ الجواب: الجهالة تطلق بمعنيين: الأول: عدم العلم بالشيء، فإذا وقع من الإنسان ترك واجب، أو فعل محرم؛ بسبب الجهل بالحكم، فهنا لا يؤاخذ؛ لأن التكليف يتبع العلم، وعدم العلم جهالة ترفع التكليف، فترتفع المؤاخذة. الثاني: عدم العمل بالعلم، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر: «إنك امرؤ فيك جاهلية»+++رواه البخاري (30)، ومسلم (1661)---، ومنه قول النبي صلى الله عليه  وسلم: «أربع في أمتي من أمر الجاهلية، لا يتركونهن: الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة»+++رواه مسلم (934) عن أبي مالك الأشعري رضى الله عنه---، فقول تعالى: {إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة}+++سورة النساء: الآية 17---، أي: بعدم العمل بالعلم، فكل من عصا الله فهو جاهل، ولو كان أعلم الناس بالحكم؛ لأنه جهل سوء عاقبة عمله، وشؤم معصيته، والله أعلم.

المشاهدات:4233

السؤال:

يقول الله تعالى: {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ}سورة النساء: الآية 17، هل الجهالة معناها عدم العلم بالحكم، أو لها معنى آخر؟

الجواب:

الجهالة تطلق بمعنيين:

الأول: عدم العلم بالشيء، فإذا وقع من الإنسان ترك واجب، أو فعل محرم؛ بسبب الجهل بالحكم، فهنا لا يؤاخذ؛ لأن التكليف يتبع العلم، وعدم العلم جهالة ترفع التكليف، فترتفع المؤاخذة.

الثاني: عدم العمل بالعلم، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر: «إنك امرؤ فيك جاهلية»رواه البخاري (30)، ومسلم (1661)، ومنه قول النبي صلى الله عليه  وسلم: «أربع في أمتي من أمر الجاهلية، لا يتركونهن: الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة»رواه مسلم (934) عن أبي مالك الأشعري رضى الله عنه، فقول تعالى: {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ}سورة النساء: الآية 17، أي: بعدم العمل بالعلم، فكل من عصا الله فهو جاهل، ولو كان أعلم الناس بالحكم؛ لأنه جهل سوء عاقبة عمله، وشؤم معصيته، والله أعلم.

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات89946 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات86962 )

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف