×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / خزانة الفتاوى / حديث / هل يصح حديث علي رضي الله عنه في شكواه من تفلت القرآن؟

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

السؤال: ما صحة حديث شكوى علي - رضي الله عنه - للنبي صلى الله عليه وسلم من تفلت القرآن، وإرشاده إلى صلاة معينة ليلة الجمعة من أربع ركعات في كل ركعة ذكر معين؟ الجواب: حديث علي رضى الله عنه أنه شكا للنبي صلى الله عليه وسلم من تفلت القرآن أو عجزه عن عدم التمكن من حفظه، فأرشده إلى صلاة يقول فيها ذكرا خاصا ويقرأ فيها آيات معينة، هذا الحديث لا يصح من حيث الإسناد. والنبي صلى الله عليه وسلم قد أرشد الأمة إلى الطريق الذي يضبط به القرآن ويحفظ، ففي الصحيحين من حديث أبي موسى وكذلك ابن عمر وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تعاهدوا القرآن، فوالذي نفسي بيده، لهو أشد تفصيا من الإبل في عقلها»+++أخرجه البخاري (5033) عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه.---، أي: جددوا عهدكم بالقرآن، فلا يمتد الزمن بينكم وبين ما حفظتم من قرآن، لكي لا يتفلت منكم؛ لأنه أشد تفلتا من الإبل في عقلها، فالبعير إذا حل عقاله انطلق بسرعة، فكذلك القرآن إذا غفل عنه التالي، وطال عهده به؛ ولذلك ينبغي لمن كان معه شيء من القرآن قليلا أو كثيرا، أن يكثر من مراجعة القرآن، على حسب طاقته، وعلى حسب ما يحفظ من القرآن، والله أعلم.

المشاهدات:11135

السؤال:

ما صحة حديث شكوى علي - رضي الله عنه - للنبي صلى الله عليه وسلم من تفلُّت القرآن، وإرشاده إلى صلاة معينة ليلة الجمعة من أربع ركعات في كل ركعة ذكر معين؟

الجواب:

حديث علي رضى الله عنه أنه شكا للنبي صلى الله عليه وسلم من تفلُّت القرآن أو عجزه عن عدم التمكن من حفظه، فأرشده إلى صلاة يقول فيها ذكرًا خاصًّا ويقرأ فيها آيات معينة، هذا الحديث لا يصح من حيث الإسناد. والنبي صلى الله عليه وسلم قد أرشد الأمة إلى الطريق الذي يضبط به القرآن ويحفظ، ففي الصحيحين من حديث أبي موسى وكذلك ابن عمر وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تعاهدوا القرآن، فوالذي نفسي بيده، لهو أشد تفصيًا من الإبل في عقلها»أخرجه البخاري (5033) عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه.، أي: جددوا عهدكم بالقرآن، فلا يمتد الزمن بينكم وبين ما حفظتم من قرآن، لكي لا يتفلت منكم؛ لأنه أشد تفلتًا من الإبل في عقلها، فالبعير إذا حُل عقاله انطلق بسرعة، فكذلك القرآن إذا غفل عنه التالي، وطال عهده به؛ ولذلك ينبغي لمن كان معه شيء من القرآن قليلاً أو كثيرًا، أن يكثر من مراجعة القرآن، على حسب طاقته، وعلى حسب ما يحفظ من القرآن، والله أعلم.

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات89973 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات86967 )

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف