×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / خزانة الفتاوى / طهارة / نزل منها دم ظنته حيضًا، وتركت الصلاة لأيام

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

السؤال: ما حكم من نزل منها دم ظنته حيضا، وتركت لأجله الصلاة؟ الجواب: ليس عليها قضاء الصلوات التي تركتها، فهي تركتها بناء على أصل، وهذه فائدة مهمة للنساء وهي: أن الأصل في الدم النازل على المرأة أنه حيض، قال الله تعالى: ﴿ويسألونك عن المحيض قل هو أذى﴾[البقرة: 222]، والأذى هو الدم الذي أشار الله تعالى إليه في الآية، فالأصل في الدم الذي ينزل من المرأة أنه حيض، فإذا تركت الصلاة بناء على هذا، فإنه ليس عليها قضاء على الصحيح من قولي العلماء، وأذكر في هذا ما جاء في الصحيح من أن امرأة سألت النبي صلى الله عليه وسلم أنها كانت تستحاض: ((أفأدع الصلاة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا، إنما ذلك عرق، وليس بحيض))+++صحيح البخاري (228)، وصحيح مسلم (333)---، إذا: هي كانت تدع الصلاة كما جاء ذلك في بعض الروايات، وفي بعض الروايات: أنها تركت الصلاة مدة طويلة، وفي بعض روايات الحديث أنها استحيضت سبع سنين. وهذا يدل على أنه لا يجب على من ترك الصلاة في مثل هذه الصورة قضاء؛ لأنه لا يعتقد وجوبها، ثم هو تركها بناء على أصل، وهو أن هذا الدم يمنع من الصلاة. وإذا أرادت أن تحتاط وتقضي فهذا شأنها، لكن من حيث الحكم الشرعي: هل يلزمها قضاء هذه الصلوات التي تركتها بناء على أن الدم الذي معها حيض؟ الجواب: لا يجب عليها ذلك على الراجح من قولي العلماء، والله أعلم بالصواب.

المشاهدات:28932

السؤال:

ما حكم من نزل منها دم ظنته حيضًا، وتركت لأجله الصلاة؟

الجواب:

ليس عليها قضاء الصَّلوات التي تركتها، فهي تركتها بناءً على أصل، وهذه فائدة مهمَّة للنساء وهي: أنَّ الأصل في الدَّم النَّازل على المرأة أنه حيض، قال الله تعالى: ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى﴾[البقرة: 222]، والأذى هو الدَّم الذي أشار الله تعالى إليه في الآية، فالأصل في الدَّم الذي ينزل من المرأة أنه حيض، فإذا تركت الصلاة بناءً على هذا، فإنه ليس عليها قضاء على الصَّحيح من قولي العلماء، وأذكر في هذا ما جاء في الصَّحيح من أنَّ امرأة سألت النبي صلى الله عليه وسلم أنها كانت تُستحاض: ((أَفَأَدَعُ الصَّلاَةَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لاَ، إِنَّمَا ذَلِكِ عِرْقٌ، وَلَيْسَ بِحَيْضٍ))صحيح البخاري (228)، وصحيح مسلم (333)، إذًا: هي كانت تدع الصلاة كما جاء ذلك في بعض الروايات، وفي بعض الروايات: أنها تركت الصلاة مدة طويلة، وفي بعض روايات الحديث أنها استحيضت سبع سنين. وهذا يدلُّ على أنه لا يجب على من ترك الصلاة في مثل هذه الصورة قضاء؛ لأنه لا يعتقد وجوبها، ثم هو تركها بناءً على أصل، وهو أن هذا الدم يمنع من الصلاة.

وإذا أرادت أن تحتاط وتقضي فهذا شأنها، لكن من حيث الحكم الشرعي: هل يلزمها قضاء هذه الصلوات التي تركتها بناءً على أنَّ الدَّم الذي معها حيض؟ الجواب: لا يجب عليها ذلك على الراجح من قولي العلماء، والله أعلم بالصَّواب.

المادة السابقة

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات89960 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات86964 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف