×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / خزانة الفتاوى / طهارة / حكم ما تتركه المرأة من الصلوات للتأكد من طهرها

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

السؤال: ما حكم ما تتركه المرأة من الصلوات للتأكد من طهرها؟ الجواب: إذا كانت قد تركت الصلاة بناء على استمرار الحيض ثم تبين انقطاعه فليس عليها قضاء؛ وذلك أنها تركته وهي معتمدة على أن ما مضى من الوقت ليست مخاطبة فيه بالصلاة، وقد جاء في الصحيح: عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: ((أن أم حبيبة استحيضت سبع سنين، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فأمرها أن تغتسل، فقال: «هذا عرق» فكانت تغتسل لكل صلاة)) +++ صحيح البخاري (327) ---، فلم يأمرها النبي صلى الله عليه وسلم بقضاء ما مضى؛ لأنها تركته على أنها غير مخاطبة، وأنه لا يجب عليها الصلاة لوجود قرينة موهمة بأنها ليست من أهل الصلاة. لكن إن أرادت أن تحتاط فتقضي فهذا حسن، لكن من حيث اللزوم والوجوب، فلا يلزمها قضاء ما تتركه من الصلوات في حال ظنها أنها حائض أو النفاس لم ينته، ثم تبين أن الدم إما دم فساد، أو أنها قد طهرت ولم تنتبه أو ما أشبه ذلك. 

المشاهدات:60810

السؤال:

ما حكم ما تتركه المرأة من الصلوات للتأكد من طهرها؟

الجواب:

إذا كانت قد تركت الصلاة بناءً على استمرار الحيض ثم تبين انقطاعه فليس عليها قضاء؛ وذلك أنها تركته وهي معتمدة على أنَّ ما مضى من الوقت ليست مخاطبة فيه بالصلاة، وقد جاء في الصحيح: عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((أَنَّ أُمَّ حَبِيبَةَ اسْتُحِيضَتْ سَبْعَ سِنِينَ، فَسَأَلَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ، فَأَمَرَهَا أَنْ تَغْتَسِلَ، فَقَالَ: «هَذَا عِرْقٌ» فَكَانَتْ تَغْتَسِلُ لِكُلِّ صَلاَةٍ)) صحيح البخاري (327) ، فلم يأمرها النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم بقضاء ما مضى؛ لأنها تركته على أنها غير مخاطَبة، وأنه لا يجب عليها الصلاةُ لوجود قرينةٍ موهمة بأنها ليست من أهل الصَّلاة.

لكن إن أرادت أن تحتاط فتقضي فهذا حسن، لكن من حيث اللُّزوم والوجوب، فلا يلزمها قضاءُ ما تتركه من الصَّلوات في حال ظنِّها أنها حائض أو النِّفاسُ لم ينتهِ، ثم تبيَّن أنَ الدَّم إما دمُ فساد، أو أنها قد طهرت ولم تنتبه أو ما أشبه ذلك. 

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات89955 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات86964 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف