السؤال: قول النبي صلى الله عليه وسلم: «من حج لله فلم يرفث، ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه»+++رواه البخاري (1521)، ومسلم (1350) عن أبي هريرة t.---،يشمل جميع الذنوب والمعاصي؟   الجواب: عموم الحديث يشمل كل ذنب ومعصية، فالحج يهدم ما كان قبله، لكن فيما يتعلق بحقوق الخلق فلا تسقط بالتوبة، بل لا بد من ردها إلى أهلها، حتى الحج والعمرة لا تسقط بهما حقوق الخلق؛ لأن لها مطالبا، لكن إذا صدق العبد في طلب البراءة من حقوق الخلق لعل الله أن يتحمل عنه، وأن يشمل ذلك بفضله وإحسانه، وجود الله وكرمه وعطاؤه وإحسانه أعظم مما نتصور، وأكبر مما تدركه عقولنا، فهو الكريم المنان، والمؤمل منه -جل في علاه سبحانه وبحمده- أن يعطي عباده ما لا يخطر على بالهم من  العطاء، فالفضل الكبير والعطاء جزيل إذا صدق العبد في الإقبال على الله.

السؤال: قول النبي صلى الله عليه وسلم: «من حج لله فلم يرفث، ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه»+++رواه البخاري (1521)، ومسلم (1350) عن أبي هريرة t.---،يشمل جميع الذنوب والمعاصي؟   الجواب: عموم الحديث يشمل كل ذنب ومعصية، فالحج يهدم ما كان قبله، لكن فيما يتعلق بحقوق الخلق فلا تسقط بالتوبة، بل لا بد من ردها إلى أهلها، حتى الحج والعمرة لا تسقط بهما حقوق الخلق؛ لأن لها مطالبا، لكن إذا صدق العبد في طلب البراءة من حقوق الخلق لعل الله أن يتحمل عنه، وأن يشمل ذلك بفضله وإحسانه، وجود الله وكرمه وعطاؤه وإحسانه أعظم مما نتصور، وأكبر مما تدركه عقولنا، فهو الكريم المنان، والمؤمل منه -جل في علاه سبحانه وبحمده- أن يعطي عباده ما لا يخطر على بالهم من  العطاء، فالفضل الكبير والعطاء جزيل إذا صدق العبد في الإقبال على الله.