×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

الإحرام له أحكام فيما يتعلق بواجباته، وفيما يتعلق بممنوعاته، وفيما يتعلق بمستحباته ومسنوناته، وأما حقيقته فكثير من الناس يظن أن الإحرام هو عبارة عن لبس الإزار وهو ما يغطى به أسفل البدن والرداء الذي يغطي به أعلى البدن فإذا لبس إزارا ورداء قال: أحرمت، وهذا في الحقيقة نوع من الخطأ في معرفة حقيقة الإحرام، فالإزار والرداء ليس إحراما؛ ولذلك كان الناس في زمن النبي عليه الصلاة والسلام يلبسونهما في بلدانهم وفي أمصارهم وأماكن إقامتهم دون حج أو عمرة، فالنبي صلى الله عليه وسلم في قصة كسوف الشمس خرج يجر رداءه، وكان الصحابة يصلون بالأزر، والآن في بعض البلدان الأزر معروفة، وهي من لبسهم المعروف المعتاد، وإن كان اللون قد يختلف، والمقصود أن لبس الإزار والرداء ليس هو الإحرام، بل الإحرام يحصل ولو كان الإنسان يلبس ثيابه المعتادة؛ لأن الإحرام عمل قلبي، وهو نية الدخول في النسك، والالتزام بأحكام الحج والعمرة، لكن من لوازم الإحرام التجرد من اللباس المعتاد كما سيأتي، فلو ذهب إنسان إلى الميقات، ولبس الإزار والرداء، أو خرج من بيته وقد لبس الإزار، فإنه لا يكون بذلك محرما، حتى يعقد بقلبه وينوي أنه دخل في أعمال الحج والعمرة.    

المشاهدات:4127
الإحرام له أحكام فيما يتعلق بواجباته، وفيما يتعلق بممنوعاته، وفيما يتعلق بمستحباته ومسنوناته، وأما حقيقته فكثير من الناس يظن أن الإحرام هو عبارة عن لبس الإزار ـ وهو ما يغطى به أسفل البدن ـ والرداء ـ الذي يغطي به أعلى البدن ـ فإذا لبس إزارًا ورداءً قال: أحرمت، وهذا في الحقيقة نوع من الخطأ في معرفة حقيقة الإحرام، فالإزار والرداء ليس إحرامًا؛ ولذلك كان الناس في زمن النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ يلبسونهما في بلدانهم وفي أمصارهم وأماكن إقامتهم دون حج أو عمرة، فالنبي صلى الله عليه وسلم في قصة كسوف الشمس خرج يجر رداءه، وكان الصحابة يصلون بالأزر، والآن في بعض البلدان الأزر معروفة، وهي من لبسهم المعروف المعتاد، وإن كان اللون قد يختلف، والمقصود أن لبس الإزار والرداء ليس هو الإحرام، بل الإحرام يحصل ولو كان الإنسان يلبس ثيابه المعتادة؛ لأن الإحرام عمل قلبي، وهو نية الدخول في النسك، والالتزام بأحكام الحج والعمرة، لكن من لوازم الإحرام التجرد من اللباس المعتاد كما سيأتي، فلو ذهب إنسان إلى الميقات، ولبس الإزار والرداء، أو خرج من بيته وقد لبس الإزار، فإنه لا يكون بذلك محرمًا، حتى يعقد بقلبه وينوي أنه دخل في أعمال الحج والعمرة.
 
 

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات89954 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات86963 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف