×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / فضائيات / نصيحة د.المصلح إلى شارب الدخان

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

المقدمالأخ أحمد من العراق يا شيخ هو ابتلي بعادة التدخين يقول: اعتمر ومن الله عليه بالعمرة مرتين وترك التدخين أثناء العمرة وحتى عاد يقول: رجع وعاد إلى العراق وعاد إلى هذه العادة يا شيخ ما وصيتك؟ وما نصيحتك له حتى يتخلص منها حفظكم الله؟.

الشيخ:والله التدخين على كل حال كل البشرية، أتراجع ما أستطيع أن أقول كل لكن من عرفت ومن لقيت من الناس ما رأيت أحد من المدخنين ويشعر بالرضا عن نفسه إلا ويقول: الله يعافينا، الله يخلني منها أنا مبتلى، ما رأيت أحدا، أنا ما أستطيع أن أعمم أكثر من ذلك.

لكن فيما يتعلق بالمسائل المعروفة أن التدخين خبيث، ما نستطيع أن نصفه بأقل من هذا الوصف، خبيث في رائحته فهو كريه الرائحة، وخبيث في أثره على البدن والصحة؛ لأنه من أسباب الآفات والأمراض، وقد ثبت هذا بالدلائل التي لا ينازع فيها منازع، الدخان أول ما ظهر بين الناس كان غير معروف الآثار، فلذلك اختلف العلماء فيه فمنهم من قال: إنه مكروه، ومنهم من قال: إنه مباح، من قال: مكروه باعتبار رائحته، ومن قال: إنه مباح باعتبار أنه يمكن أن يتحاشى هذه الرائحة.

ومنهم من قال: إنه حرام، فتنوعت فيه الأقوال في بداية ظهوره، أما الآن بعد هذا الوضوح لآثاره وعظيم أضراره، فإن عامة العلماء الذين تدور عليهم الفتوى يرون أنه من المحرمات لما فيه من الأضرار والآثار القبيحة المؤثرة على الفرد والمجتمع وهذا ما ركبه عامة العالم، فالعالم يمنع التدخين في الأماكن العامة ويمنع التدخين في أماكن العمل، ويمنع التدخين في الأسواق، حتى الأسواق تمنع التدخين فيها، المدخنون لهم أماكن تخصهم ينعزلون فيها عن الناس، كل هذا يشهد بكبير أضرار هذه العادة.

أنا أسأل الله لك يا أخي أن يعينك الله على تركه، وأن يطهر بدنك من آثاره، وبالتأكيد أن الموضوع يدور على العزيمة، لا شك، مع إعانة الله وتوفيقه سابقا ولاحقا؛ لكن العزيمة وقوة الإرادة هي المفتاح.

المقدم:هو استطاع يا شيخ.

الشيخ:هو استطاع وغيره أيضا أعرف أناس لسنوات متطاولة أكثر من ثلاثين سنة وأربعين سنة وهو يدخن ثم كف عنه دون إشارة طبيب ودون إرشاد، بعض الناس يقول: أنتم تقولون أنه ضار ومؤثر وأنا أعرف ناس عمرهم تسعين وعمرهم مائة ويدخنون ولا بهم شيء، يقال هذا لكن على كل حال القاعدة العامة، وأما الاستثناءات فهناك استثناءات، هناك استثناءات من يحميه الله عز وجل إما لقوة بدن أو لأي سبب من الأسباب الأخرى؛ لكن معلوم أن هذا المقدمة تؤدي إلى هذه النتيجة لكن قد تتخلف النتيجة في بعض الناس لأسباب أخرى.

فهذا لا يعني أن الطريق مخوف وأن الطريق آمن، لما أقول لك: انظر هذا الطريق يوصلك إلى مكة، لكن فيه قطاع طرق وانتبه واحذر ومكتوب فيه لوحات تحذيرية فيه قطاع طرق، لما تعبر أنت وتصل إلى مكة ولا يجيك قطاع طرق تقول هؤلاء كذابين ما عندهم سالفة، ذهبت ورجعت ولا في، ليس صحيح ، وكونك سلمت مرة لا يعني أن هذا الطريق غير مخوف.

كذلك فيما يتعلق بالتدخين الأضرار واضحة وبينة وعالمية وليست في جهات، بل العالم الذي يصدر إلينا التدخين عنده من الاحتياطات ووسائل محاصرة المدخنين والتضييق عليهم ما ليس عندنا نحن أيضا نوعية التدخين الذي يستعمله المصدرون للدخان من حيث سلامته ومعايير الصحة فيه وتقليل نسبة الخطر فيه أكبر من عندنا، فعندنا يعني تأتينا أردئ الأنواع الدخان فيما أسمع من العارفين أن أردئ أنواع الدخان هو الذي يصدر لبلاد العالم الثالث.

يعني لا يراعى فيه أي نوع من أنواع الضوابط، التخفيف والتأمين، فبالتالي الأمور واضحة إذا كان يمنع في بلاده ومصدره ويحاصر أهله بطريقة معينة، طبعا ليس المنع بمعنى الحظر الكلي لكن المنع الذي يحصل به تضييق وإشعار المدخن بأنه على حال غير سوية، أنا أقول نحن نحتاج إلى إرادة جازمة وتعاون وتكاتف وتنبيه وتوعية.

المقدم:مسؤلية مشتركة.

الشيخ:هذا ليس مقصورا فقط على الجهات الرسمية مع أنها تتحمل المسؤلية؛ لكن حتى في الأسرة ما يمنع إن الوالد إذا جلس مع أولاده ينبههم إلى خطورة هذا بأسلوب أو بآخر، أنا ركب معي مرة أمريكي بجواري بالطائرة وطبعا دار حديث، لكن من جملة الأحاديث أني سألته عن تربية أولاده عموما ليس الأولاد إنما عموما الأولاد في بلاده أردت أن أعرف وأطلع على الكيفية، يعني حرص هؤلاء على أولادهم وطريقة تعاملهم مع الأولاد، الإطلاع على ثقافات الناس وطرائق تعاملهم وهل الهم مشترك هم صلاح الذرية واستقامتها طبعا وفقا للمعاير التي يروها هي المعايير الصحيحة.

قال: أنا أسبوعيا هذا الشاهد من الحديث أسبوعيا أجلس مع أولادي وأحذرهم من المخدرات بحكم أنها شائعة ومنتشرة. فأقول: نحن بحاجة إلى أن نجلس مع أولادنا وننبههم إلى الأخطار، ولله الحمد بلادنا وكثير من بلاد الإسلام قد لا تشيع فيها المخدرات مع أنه هي خطر قادم وخطر موجود ومتفشي، لكن نحن لا نكشف الأمور مع أولادنا بطريقة تضع النقاط على الحروف.

وبالتالي نبقى نحوم حول الحمى، بل قد نبعد عن المرعى ولا نتحدث عن هذه الأمور مع حاجتنا إلى التنبيه، نحن دائما معالجاتنا هي فيما إذا وقع الحدث، إذا وقعت المشكلة، ليس هناك محاولة توعية، ومحاولة وقاية، ومحاولة إيجاد مخارج حتى المتورط ما يمنع أنه تقول والله يا ولدي أحس إن عندك مثلا إشكالية في موضوع التدخين، أنت لك ربع، لك أصحاب، لك جماعة، لك رفقاء يدخنون، ترى يا ولدي هذا طيب؟، أكيد بيقول لك أنا والله يا والدي وقفت مع واحد وعلقت الرائحة بي، ركبت مع واحد......، فإشعاره بأنك مدرك لهذه القضية وملاحظ هو نوع من كبح الجماح.

طبعا هذا في العوائل وفي الأسر السليمة من الدخان، لكن إذا كان الدخان في البيت, باكيت الدخان في البيت، وجيب يا ولدي السجارة هؤلاء الله يعينهم؛ لأنه في تحدي كبير بالنسبة للأولاد يعني يروا أباهم يدخن وهم لا يدخنون تحدي كبير لكن أسأل الله أن يعيننا وإياهم على الصالحات وأن يصلح لنا وإياكم النية والذرية.

أخي أنا أوصيك بتقوى الله تعالى وتقوية إرادتك وعليك بالدعاء وأسأل الله عز وجل صادقا أن يقيك شر هذه الآفة وبقية الآفات وأبشر بخير.

المقدم:جزاك الله خير.

المشاهدات:7975

المقدمالأخ أحمد من العراق يا شيخ هو ابتلي بعادة التدخين يقول: اعتمر ومنَّ الله عليه بالعمرة مرتين وترك التدخين أثناء العمرة وحتى عاد يقول: رجع وعاد إلى العراق وعاد إلى هذه العادة يا شيخ ما وصيتك؟ وما نصيحتك له حتى يتخلص منها حفظكم الله؟.

الشيخ:والله التدخين على كل حال كل البشرية، أتراجع ما أستطيع أن أقول كل لكن من عرفت ومن لقيت من الناس ما رأيت أحد من المدخنين ويشعر بالرضا عن نفسه إلا ويقول: الله يعافينا، الله يخلني منها أنا مبتلى، ما رأيت أحدًا، أنا ما أستطيع أن أعمم أكثر من ذلك.

لكن فيما يتعلق بالمسائل المعروفة أن التدخين خبيث، ما نستطيع أن نصفه بأقل من هذا الوصف، خبيث في رائحته فهو كريه الرائحة، وخبيث في أثره على البدن والصحة؛ لأنه من أسباب الآفات والأمراض، وقد ثبت هذا بالدلائل التي لا ينازع فيها منازع، الدخان أول ما ظهر بين الناس كان غير معروف الآثار، فلذلك اختلف العلماء فيه فمنهم من قال: إنه مكروه، ومنهم من قال: إنه مباح، من قال: مكروه باعتبار رائحته، ومن قال: إنه مباح باعتبار أنه يمكن أن يتحاشى هذه الرائحة.

ومنهم من قال: إنه حرام، فتنوعت فيه الأقوال في بداية ظهوره، أما الآن بعد هذا الوضوح لآثاره وعظيم أضراره، فإن عامة العلماء الذين تدور عليهم الفتوى يرون أنه من المحرمات لما فيه من الأضرار والآثار القبيحة المؤثرة على الفرد والمجتمع وهذا ما ركبه عامة العالم، فالعالم يمنع التدخين في الأماكن العامة ويمنع التدخين في أماكن العمل، ويمنع التدخين في الأسواق، حتى الأسواق تمنع التدخين فيها، المدخنون لهم أماكن تخصهم ينعزلون فيها عن الناس، كل هذا يشهد بكبير أضرار هذه العادة.

أنا أسأل الله لك يا أخي أن يعينك الله على تركه، وأن يطهر بدنك من آثاره، وبالتأكيد أن الموضوع يدور على العزيمة، لا شك، مع إعانة الله وتوفيقه سابقًا ولاحقًا؛ لكن العزيمة وقوة الإرادة هي المفتاح.

المقدم:هو استطاع يا شيخ.

الشيخ:هو استطاع وغيره أيضًا أعرف أناس لسنوات متطاولة أكثر من ثلاثين سنة وأربعين سنة وهو يدخن ثم كف عنه دون إشارة طبيب ودون إرشاد، بعض الناس يقول: أنتم تقولون أنه ضار ومؤثر وأنا أعرف ناس عمرهم تسعين وعمرهم مائة ويدخنون ولا بهم شيء، يقال هذا لكن على كل حال القاعدة العامة، وأما الاستثناءات فهناك استثناءات، هناك استثناءات من يحميه الله ـ عز وجل ـ إما لقوة بدن أو لأي سبب من الأسباب الأخرى؛ لكن معلوم أن هذا المقدمة تؤدي إلى هذه النتيجة لكن قد تتخلف النتيجة في بعض الناس لأسبابٍ أخرى.

فهذا لا يعني أن الطريق مخوف وأن الطريق آمن، لما أقول لك: انظر هذا الطريق يوصلك إلى مكة، لكن فيه قطاع طرق وانتبه واحذر ومكتوب فيه لوحات تحذيرية فيه قطاع طرق، لما تعبر أنت وتصل إلى مكة ولا يجيك قطاع طرق تقول هؤلاء كذابين ما عندهم سالفة، ذهبت ورجعت ولا في، ليس صحيح ، وكونك سلمت مرة لا يعني أن هذا الطريق غير مخوف.

كذلك فيما يتعلق بالتدخين الأضرار واضحة وبينة وعالمية وليست في جهات، بل العالم الذي يصدر إلينا التدخين عنده من الاحتياطات ووسائل محاصرة المدخنين والتضييق عليهم ما ليس عندنا نحن أيضًا نوعية التدخين الذي يستعمله المصدرون للدخان من حيث سلامته ومعايير الصحة فيه وتقليل نسبة الخطر فيه أكبر من عندنا، فعندنا يعني تأتينا أردئ الأنواع الدخان فيما أسمع من العارفين أن أردئ أنواع الدخان هو الذي يصدر لبلاد العالم الثالث.

يعني لا يراعى فيه أي نوع من أنواع الضوابط، التخفيف والتأمين، فبالتالي الأمور واضحة إذا كان يمنع في بلاده ومصدره ويحاصر أهله بطريقة معينة، طبعًا ليس المنع بمعنى الحظر الكلي لكن المنع الذي يحصل به تضييق وإشعار المدخن بأنه على حال غير سوية، أنا أقول نحن نحتاج إلى إرادة جازمة وتعاون وتكاتف وتنبيه وتوعية.

المقدم:مسؤلية مشتركة.

الشيخ:هذا ليس مقصورًا فقط على الجهات الرسمية مع أنها تتحمل المسؤلية؛ لكن حتى في الأسرة ما يمنع إن الوالد إذا جلس مع أولاده ينبههم إلى خطورة هذا بأسلوب أو بآخر، أنا ركب معي مرة أمريكي بجواري بالطائرة وطبعًا دار حديث، لكن من جملة الأحاديث أني سألته عن تربية أولاده عمومًا ليس الأولاد إنما عمومًا الأولاد في بلاده أردت أن أعرف وأطلع على الكيفية، يعني حرص هؤلاء على أولادهم وطريقة تعاملهم مع الأولاد، الإطلاع على ثقافات الناس وطرائق تعاملهم وهل الهمّ مشترك همّ صلاح الذرية واستقامتها طبعًا وفقًا للمعاير التي يروها هي المعايير الصحيحة.

قال: أنا أسبوعيًا ـ هذا الشاهد من الحديث ـ أسبوعيًا أجلس مع أولادي وأحذرهم من المخدرات بحكم أنها شائعة ومنتشرة. فأقول: نحن بحاجة إلى أن نجلس مع أولادنا وننبههم إلى الأخطار، ولله الحمد بلادنا وكثير من بلاد الإسلام قد لا تشيع فيها المخدرات مع أنه هي خطر قادم وخطر موجود ومتفشي، لكن نحن لا نكشف الأمور مع أولادنا بطريقة تضع النقاط على الحروف.

وبالتالي نبقى نحوم حول الحمى، بل قد نبعد عن المرعى ولا نتحدث عن هذه الأمور مع حاجتنا إلى التنبيه، نحن دائمًا معالجاتنا هي فيما إذا وقع الحدث، إذا وقعت المشكلة، ليس هناك محاولة توعية، ومحاولة وقاية، ومحاولة إيجاد مخارج حتى المتورط ما يمنع أنه تقول والله يا ولدي أحس إن عندك مثلًا إشكالية في موضوع التدخين، أنت لك ربع، لك أصحاب، لك جماعة، لك رفقاء يدخنون، ترى يا ولدي هذا طيب؟، أكيد بيقول لك أنا ـ والله ـ يا والدي وقفت مع واحد وعلقت الرائحة بي، ركبت مع واحد......، فإشعاره بأنك مدرك لهذه القضية وملاحظ هو نوع من كبح الجماح.

طبعًا هذا في العوائل وفي الأسر السليمة من الدخان، لكن إذا كان الدخان في البيت, باكيت الدخان في البيت، وجيب يا ولدي السجارة هؤلاء الله يعينهم؛ لأنه في تحدي كبير بالنسبة للأولاد يعني يروا أباهم يدخن وهم لا يدخنون تحدي كبير لكن أسأل الله أن يعيننا وإياهم على الصالحات وأن يصلح لنا وإياكم النية والذرية.

أخي أنا أوصيك بتقوى الله ـ تعالى ـ وتقوية إرادتك وعليك بالدعاء وأسأل الله عز وجل صادقًا أن يقيك شر هذه الآفة وبقية الآفات وأبشر بخير.

المقدم:جزاك الله خير.

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات89964 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات86964 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف