×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / خزانة الفتاوى / جنائز / الكتابة على القبر

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

السؤال: في كثير من بلدان المسلمين يكتبون على الشاهد الذي على القبر اسم الإنسان وسنة وفاته، فما حكم هذه الكتابة؟ الجواب: عند جماعة من أهل العلم هذا مكروه؛ لما روى جابر رضي الله عنه  قال:  «نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن تجصص القبور، وأن يكتب عليها، وأن يبنى عليها، وأن توطأ»+++ رواه الترمذي (1052) وصححه، وصححه ابن الملقن في البدر المنير (5/320)، والألباني في الإرواء (3/207).--- وإسناده لا بأس به، لكن إذا كانت الكتابة لحاجة ومصلحة، فالذي يظهر أنه لا بأس بها، وهذا قول جماعة من أهل العلم، واختيار الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله. ومن الظاهرية من قال: إنه يحرم؛ خشية أن يكون من الغلو في المقبورين. والذي يظهر أنه إذا كان لحاجة فلا بأس دون إطراء وتعظيم للميت، أو كتابة قرآن كآية الكرسي، أو {يا أيتها النفس المطمئنة}+++  سورة الفجر. الآية 27.---، كل هذه أشياء من الإحداث الذي لا داعي له، والذي يخشى على الناس أن يعتقدوا فيه شيء، إنما يكتفى بكتابة الاسم، والله أعلم.

المشاهدات:8147
السؤال:
في كثير من بلدان المسلمين يكتبون على الشاهد الذي على القبر اسم الإنسان وسنة وفاته، فما حكم هذه الكتابة؟
الجواب:
عند جماعة من أهل العلم هذا مكروه؛ لما روى جابر رضي الله عنه  قال:  «نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن تجصص القبور، وأن يكتب عليها، وأن يبنى عليها، وأن توطأ» رواه الترمذي (1052) وصححه، وصححه ابن الملقن في البدر المنير (5/320)، والألباني في الإرواء (3/207). وإسناده لا بأس به، لكن إذا كانت الكتابة لحاجة ومصلحة، فالذي يظهر أنه لا بأس بها، وهذا قول جماعة من أهل العلم، واختيار الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله.
ومن الظاهرية من قال: إنه يحرم؛ خشية أن يكون من الغلو في المقبورين.
والذي يظهر أنه إذا كان لحاجة فلا بأس دون إطراء وتعظيم للميت، أو كتابة قرآن كآية الكرسي، أو {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ}  سورة الفجر. الآية 27.، كل هذه أشياء من الإحداث الذي لا داعي له، والذي يُخشى على الناس أن يعتقدوا فيه شيء، إنما يكتفى بكتابة الاسم، والله أعلم.

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات89958 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات86964 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف