×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / خزانة الفتاوى / نكاح / ما ينبغي أن تعتبره المرأة في اختيار الزوج

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

ما ينبغي أن تعتبره المرأة في اختيار الزوج السؤال:  ما الذي ينبغي للمرأة أن تعتبره فيمن يتقدم لها للزواج؟ الجواب: جاء في السنن من حديث أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض»+++رواه الترمذي (1084)، وابن ماجه (1967)، وصححه الحاكم (2695)، وحسنه في الإرواء (1868).---، والرضا بالدين والأمانة يختلف باختلاف الأشخاص، واختلاف الأزمان، واختلاف الأماكن، فقد يكون شخص ما مرضيا في بلد، وليس مرضيا في بلد آخر، وقد يكون مرضيا عند العائلة الفلانية من لا يرضى به في عائلة أخرى؛ فالمسألة نسبية تختلف باختلاف الأشخاص، لكن هناك حدود ومعايير لا تتغير، وهي أن يكون الإنسان قائما بالواجبات على وجه الإجمال، فهذا وصف لابد من اعتباره. وإذا كانت بعض الواجبات قد وقع الإخلال بها في بعض البلدان كحلق اللحية فلا نجزم أن من كان حليق اللحية ليس صالحا في دينه. وهنا ملحظ آخر، أن بعض الفتيات تشترط في المتقدم لها أن يكون فيه كذا وكذا من الصفات التي يندر اجتماعها في رجل واحد! فكثرة الشروط سبب لعرقلة وتأخر زواج كثير من الفتيات، حتى تفوتها الفرص، ثم إذا مضى العمر، جاءت وقبلت بأدنى من يكون، في حين أنها فوتت فرصا أفضل، وتقدم لها أحسن مما قبلت به الآن، والله أعلم.

المشاهدات:10179

ما ينبغي أن تعتبره المرأة في اختيار الزوج

السؤال: 

ما الذي ينبغي للمرأة أن تعتبره فيمن يتقدم لها للزواج؟

الجواب:

جاء في السنن من حديث أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض»رواه الترمذي (1084)، وابن ماجه (1967)، وصححه الحاكم (2695)، وحسنه في الإرواء (1868).، والرضا بالدين والأمانة يختلف باختلاف الأشخاص، واختلاف الأزمان، واختلاف الأماكن، فقد يكون شخص ما مرضيًّا في بلد، وليس مرضيًّا في بلد آخر، وقد يكون مرضيًّا عند العائلة الفلانية من لا يُرضى به في عائلة أخرى؛ فالمسألة نسبية تختلف باختلاف الأشخاص، لكن هناك حدود ومعايير لا تتغير، وهي أن يكون الإنسان قائمًا بالواجبات على وجه الإجمال، فهذا وصف لابد من اعتباره.

وإذا كانت بعض الواجبات قد وقع الإخلال بها في بعض البُلدان ـ كحلق اللحية ـ فلا نجزم أن من كان حليق اللحية ليس صالحًا في دينه.

وهنا ملحظ آخر، أن بعض الفتيات تشترط في المتقدم لها أن يكون فيه كذا وكذا من الصفات التي يندر اجتماعها في رجل واحد! فكثرة الشروط سبب لعرقلة وتأخر زواج كثير من الفتيات، حتى تفوتها الفرص، ثم إذا مضى العمر، جاءت وقبلت بأدنى من يكون، في حين أنها فوتت فرصًا أفضل، وتقدم لها أحسن مما قبلت به الآن، والله أعلم.

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات89969 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات86965 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف