×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / برامج المصلح / فادعوه بها-2 / الحلقة(19) من برنامج(فادعوه بها2)وهو العليم الحكيم

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

المشاهدات:2601
                           السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه كما يحب ربنا ويرضى، أحمده حق حمده لا أحصي ثناء عليه هو كما أثنى على نفسه، وأشهد أن لا إله إلا الله إله الأولين والآخرين لا إله إلا هو الرحمن الرحيم، وأشهد أن محمدًا عبد الله ورسوله، صفيه وخليله، خيرته من خلقه، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن اتبع سنته واقتفى أثره بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد...
فأهلًا وسهلًا ومرحبًا بكم أيها الإخوة والأخوات في هذه الحلقة الجديدة من برنامجكم [فادعوه بها]. إن الله تعالى أمرنا بدعائه بأسمائه -جل وعلا- فقال: ﴿وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى[الأعراف:180]، فأثبت له كمال الأسماء، وأنها قد بلغت في الحسن منتهاها، ثم فرع على هذا الخبر أمرًا فقال: ﴿فَادْعُوهُ بِهَا[الأعراف:180]، أي فادعوه بتلك الأسماء الحسنى دعاء عبادة، ودعاء مسألة وذاك لا يكون إلا لمن فهم معانيها، وأسماء الله تعالى تجد بعضها يرد في كتاب الله -عز وجل- منفردًا لا قرين معه، فهي ترد منفردة في كتاب الله -عز وجل- كقوله تعالى: ﴿الرَّحْمَنُ[الرحمن:1]، وكقوله تعالى: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [1] اللَّهُ الصَّمَدُ[الإخلاص:1-2]، فهذه أسماء جاءت في آيات منفردة لم يقترن بها شيء من أسماء الله عز وجل، وتأتي مقترنة باسم أو بمجموعة أسماء كقوله تعالى: ﴿هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ[الحشر:22]، فهذه أسماء جاءت مقترنة، وكقوله تعالى: ﴿الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ[الفاتحة:3] في سورة الفاتحة.
 وهذه الأسماء لا يمكن أن يتعبد الإنسان فيها الله عز وجل ويتفهمها على وجه كامل إلا إذا عرف دلالاتها من خلال انفرادها ومن خلال اقترانها، نحن تكلمنا عن اسم (العليم والعالم، وعلام الغيوب) جل في علاه سبحانه وبحمده، وذكرت أن اسم العليم جاء مقترنًا وجاء منفردًا، فجاء اسم العالم مقترنًا بأسماء عديدة من أسماء الله عز وجل، وكذلك العليم جاء مقترنًا بأسماء عديدة من أسماء الله عز وجل، من تلك الأسماء التي جاء العليم الذي يدل على كمال العلم وأنه لا يغيب عنه شيء سبحانه وبحمده، فتثبت له كامل العلم سبحانه جل في علاه، إذا جاء هذا الاسم منفردًا دل على عظيم علم الله عز وجل، وأنه وسع علمه كل شيء سبحانه وبحمده.
لكن يأتي ذلك مقترنًا، هذا الاسم العليم يأتي مقترنًا بجملة من الأسماء، من الأسماء التي جاء فيها العليم مقترنًا بها:اسمه جل وعلا (الحكيم)، فكم من آية ذكر الله تعالى فيها أنه عليم حكيم جاء ذلك في القرآن في أكثر من 30 موضعًا، ومن ذلك يقول الله تعالى: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ[النساء:26]، وجاء أيضًا الاقتران على نحوين أي اقتران اسم العليم باسم الحكيم يأتي على نوعين، على صورتين: 
إما أن يقدم اسم العليم كما هو في الآية التي ذكرتها قبل قليل وقرأتها ﴿يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ[النساء:26]، فقدم ذكر اسم العليم.
وفي بعض موارد القرآن يقدم الله تعالى ذكر الحكيم على العليم من ذلك قوله تعالى: ﴿قَالُوا كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ[الذاريات:30]. العلماء من أهل التفسير وأهل التدبر وتلمس معاني كلام الله عز وجل تلمسوا الفرق بين ذكر اسم العليم قبل الحكيم، وذكر اسم الحكيم قبل العليم، أولًا من حيث دلالة الاقتران العليم يدل على كمال العلم، والحكيم يدل على كمال الحكمة، وبينهما فرق فالعلم هو إدراك المعلومات، وأما الحكمة فهو حسن التصرف في المعلومات ووضعها في موضعها، والله تعالى له من هذين المعنيين أعلاهما، فهو العليم الذي أحاط بكل شيء علمًا، وهو الحكيم الذي لا يدرك العباد كنه حكمته وغاية حكمته جل في علاه سبحانه وبحمده.
اقترن هذان الاسمان فجاءا مرة مقدمًا العليم، ومرة مقدمًا الحكيم فهو في اقترانهما إضافة فضل وإضافة معنى ليس موجودًا في الانفراد، لما تصف شخصًا أو شيئا بأنه عليم أو تصفه في موضع آخر بأنه حكيم، فأنت وصفته بوصفين حميدين لكن لما تصفه بأنه عليم حكيم يكون هذا العلم مميزًا، وهذه الحكمة مميزة باقترانها بالمعنى الآخر فيكون عليمًا حكيمًا، وحكيمًا عليمًا، ويكون في هذا من دلالات الكمال في وصف رب العالمين جل في علاه ما ليس في ما إذا جاء العليم منفردًا أو جاء الحكيم منفردًا، وعندما يأتي ذكر العليم والحكيم في ذكر آيات الله عز وجل مقترنين فإن هناك سرًّا في تقديم العليم على الحكيم، وتقديم الحكيم على العليم.
الله أكبر! ما أعظم أسرار هذا القرآن لكن نحن نحتاج إلى أن نفتح أعين قلوبنا لتلمس المعاني، وتدبر الحكم، فإن الله تعالى لا يبدأ بشيء إلا وله فيه حكمة، ولا يؤخر شيئًا إلا وله فيه حكمة، ولذلك النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- لما جاء إلى الصفا قرأ قول الله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ[البقرة:158]، قال صلى الله عليه وسلم: « أَبْدَأُ بِمَا بَدَأَ اللهُ بِهِ»[صحيح مسلم(1218/147)]، فجعل تقديم الله تعالى للصفا في ذكره في الآية دالًّا على معنى زائد على المروة، فلذلك بدأ به فقال صلى الله عليه وسلم كما في الصحيح من حديث جابر في صحيح الإمام مسلم: « أَبْدَأُ بِمَا بَدَأَ اللهُ بِهِ»، وفي رواية النسائي: «ابْدَؤُوا بما بَدَأَ اللهُ بهِ»[سنن النسائي الصغرى(2962)] على صيغة الأمر.
المقصود أن تقديم الله تعالى لشيء وتأخيره لشيء ليس كسائر كلام الناس الذي قد لا يكون فيه حكمة، ولا فيه غاية، ولا فيه مقصود، الله جل في علاه حكيم سبحانه وبحمده، له غاية ومقصود من كل ما ذكر في تقديمه، وفي تأخيره، وفي سائر بيانه جل في علاه، فمن المهم أن نتلمس ذلك باستقراء وبتتبع المواطن التي ذكر الله تعالى فيها تقديم العليم على الحكيم في آيات الذكر الحكيم نجد أن تلك المواطن يُقدم فيها العليم على الحكيم لأن المقصود إبراز صفة العلم، المقصود هو إظهار العلم أكثر من الحكمة؛ لأن القضية التي جاء فيها ذكر هذين الوصفين تحتاج إلى العلم، والعلم فيها أظهر من الحكمة.
مثال ذلك أمر الله تعالى الملائكة بأن يسجدوا لآدم عليه السلام، فاعترض الملائكة إيرادًا وليس اعتراضًا تعالى الله عن أن يُقابل أمره باعتراض إنما قالوا: ﴿أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ[البقرة:30]، كإيراد يحتاج إلى جواب أو استفسار، لماذا؟ ونحن نسبح بحمدك، وهم إذا خلقتهم سيكون كذا وكذا، فأظهر الله تعالى من فضل آدم ما أظهر، قال لهم -جل وعلا- بعد أن بين لهم أمره وعلمه بما خلق -جل في علاه-، قالوا: ﴿سُبْحَانَكَ لا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ[البقرة:32]، فقدم ذكر العليم على الحكيم؛ لأن المقام هنا مقام علم، مقام إظهار إحاطة، مقام إظهار سعة معرفة، وسعة إدراك للموجودات، والمخلوقات، والمستقبلات، والوقائع والحاضرات، فكان ذلك مناسبًا أن يُقدم فيه ذكر العليم على الحكيم، لذلك الملائكة قالوا: ﴿سُبْحَانَكَ لا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ[البقرة:32].
فظهر علم الله المقترن بحكمته؛ لأنه هذا علم مقرون بالحكمة، وليس علمًا مجردًا عن حكمة الله تعالى، أيضًا في مقام العلم بالخفايا يذكر الله تعالى صفة العلم قبل الحكمة، فهذا يعقوب عليه السلام لما أصيب بما أصيب به من فقد أولاده قال في جواب أولاده لما ادعوا ما ادعوا من تبريرات غياب أولاده يوسف عليه السلام وأخيه الذي لحقه بعد ذلك، والأكبر الذي تخلف: ﴿قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ[يوسف:83]، يعني بصدق ما تخبرون والقضية تتعلق بالعلم، هم ادعوا أن الأولاد الذين طابوا ولم يحضروا كان لغيابهم سبب، وهو شكه في خبرهم بعدما أصيب منهم في غياب يوسف -عليه السلام- فقال هذه المقولة: ﴿قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ[يوسف:83]، فيعلم صدق خبركم وصواب ما ذكرتم من عدمه.
أيضًا يوسف -عليه السلام- لما من الله عليه بما مّن من مجيء أهله، واجتماع شمله، وصلحه مع إخوته وذهاب ما أذهب الله تعالى مما في صدورهم من الحسد، وسوء الطوية، قال تعالى وقد أحسن لي في حكايته عما قاله يوسف عليه السلام بعد أن أظهر الله له تلك المنن وقد أحسن به، ﴿وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ[يوسف:100] أي بلغني ذاك الفضل، وأوصلني إلى هذه المنزلة بلطفه الخفي، ولما كان اللطف في إيصال الأشياء إلى الإنسان على وجه لا يدركه يحتاج إلى علم، ختم الآية بذكر هذين الاسمين مقدمًا ذكر العلم، فقال: ﴿إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ[يوسف:100] جل في علاه سبحانه وبحمده.
إذًا من خلال هذه النماذج الثلاثة التي ذكر الله تعالى في هذين الاسمين المقترنين [العليم، الحكيم] تبين لنا أن تقديم وصف العلم في هذه الآيات لأن المقصود والمراد هو إبراز صفة العلم أكثر من إبراز صفة الحكمة، ولذلك قدمت في الذكر، وبدأ الله تعالى بذكرها قبل ذكر الصفة الثانية فيما قصه مما ذكره عن ملائكته وعن رسله وأنبيائه، أما إذا قدم الله تعالى الحكمة على العلم في سياق آياته -جل في علاه- في قوله: ﴿قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ[التحريم:2]، هذه أيضًا قدم الله تعالى فيها العلم على نحو ما تقدم من الآيات التي فيها تقديم العلم على الحكمة لأن العلم هو المقصود أولًا، فهذه الآية شاهد يتسق مع الآيات السابقة في مقام تقديم الحكمة على العلم نجد أن ذلك لا يكون إلا في مواطن تحتاج إلى حكمة، تحتاج إلى أن تكون الحكمة حاضرة بارزة في ذهن السامع، ولذلك يذكرها الله تعالى أولًا.
من ذلك قوله تعالى: ﴿وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ[الأنعام:83]، فقدم الله تعالى ذكر الحكمة على العلم في هذا الموضع لأنه مقام بيان ما شرعه، وأمر به خلقه وهو الملازم لحكمته، فما من شيء أمر الله تعالى به، ولا شرع شرعه الله تعالى إلا وكانت الحكمة فيه حاضرة وغالبة، لذلك قال تعالى: ﴿الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ[هود:1]، والخبرة جزء أو تقترن بالعلم لكنها أدق منه في كون العلم لا يكون إلا في البواطن إذا اجتمع العلم، والخبرة تكون العلم بظواهر الأمور والخبرة ببواطنها، فلما تستقل يكون الخبير بمعنى العليم يشمل المعنى العلم بالظواهر والخفايا؛ لأن من علم بالخفي كان عالمًا بالظاهر من باب أولى.
إذًا لما يأتي مقام التشريع يقدم الله تعالى ذكر الحكمة على العلم، ولذلك فيما يجريه أيضًا من المعجزات المؤيدة للنبيين والشرائع، يقول الله تعالى: ﴿قَالُوا كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ[الذاريات:30]
إذًا في كل الموارد التي تتقدم فيها الحكمة على العلم يكون المقصود هو إبراز الحكمة، المقام يقتضي بيان الغاية والسر والسبب الذي هو فرع الحكمة، فلذلك يذكره الله تعالى أولًا، ويبرزه الله تعالى ظاهرًا على ذكر العلم، ويقدمه قبل ذكر العلم، وهذا بعض ما في هذه الآيات من الحكم والأسرار في التقديم والتأخير، وفي الاقتران والانفراد، فسبحان الله عندما تنفتح البصائر وتدرك أهمية التدبر يفتح الله لها من أبواب العلم ما ليس لها على خاطر ولا على بال.
اللهم إنا نسألك الفقه في التنزيل، والعمل بالتأويل، وأن تجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك، وأن ترزقنا تدبره وتلاوته على الوجه الذي يرضيك عنا، اللهم ألزم قلوبنا حفظ كتابك، وأعنا على تلاوته على الوجه الذي ترضى به عنا، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وإلى أن نلقاكم في حلقة قادمة من برنامجكم [فادعوه بها]، أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.  
 

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات89955 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات86964 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف