×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

نموذج طلب الفتوى

لم تنقل الارقام بشكل صحيح

مرئيات المصلح / خزانة الفتاوى / الأطعمة والأشربة / هل جوزة الطيب بها مادة مسكرة.

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

السؤال: هل يجوز استعمال جوزة الطيب في طبخ الأطعمة؟  الجواب: جوزة الطيب نوع من المواد التي تستعمل في تطييب الطعام وتزكيته، ويقال: إن فيها ما يفتر أو يخدر، وقال بعضهم: إن فيها مادة مسكرة، أنا لم أقف على تحقيق علمي دقيق فيما يخص هذه الثمرة، ولكن في الجملة لو كان ما فيها من نسبة إسكار تستحيل ولا يكون لها أثر إذا وضعت في طعام أو شراب فإنها لا تدخل فيما يمنع منه؛ لما جاء في الحديث الذي في الصحيح ((ما أسكر كثيره فقليله حرام)) +++أخرجه الإمام أحمد في المسند (14703)، وأبو داود في السنن (3681)، والترمذي في السنن (1865)، وحسنه، وابن ماجة في السنن (3393). وصححه ابن حبان (5382). --- إذا الضابط أن يمنع ما فيه الإسكار أن يسكر الكثير، فإن كان لو شرب وتناول كثيرا من المواد التي توضع فيها هذه المادة لم يتغير ولم يسكر فإنه لا حرج في ذلك ولا يعد هذا مسكرا يمنع منه المسلم.  هناك من نص من الأئمة على تحريم جوزة الطيب بالتحديد، فنقل بعضهم عن الأئمة الأربعة أو عن المذاهب الأربعة التحريم وهو فيما إذا ما كان مسكرا بالتأكيد أنه محرم، لكن الكلام على وضع شيء منه في طعام لا يبدو له أثر ولا يبدو له فهذا إذا وضع لا يؤثر مادام أنه لا يسكر كثيره، يبقي إذا كان يمكن أن يحصل المقصود من غير هذا فهو أحسن؛ لعموم قول الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون }+++ سورة المائدة، آية رقم 90.--- ومقتضى الاجتناب هو أن يبعد الإنسان بالكلية عن ما فيه إسكار سواء كان ذلك بشربه أو بتناوله أو باستعماله في غير الشرب.

المشاهدات:13325
السؤال:
هل يجوز استعمال جوزة الطيب في طبخ الأطعمة؟ 
الجواب:
جوزة الطيب نوع من المواد التي تستعمل في تطييب الطعام وتزكيته، ويقال: إن فيها ما يفتر أو يخدر، وقال بعضهم: إن فيها مادة مسكرة، أنا لم أقف على تحقيق علمي دقيق فيما يخص هذه الثمرة، ولكن في الجملة لو كان ما فيها من نسبة إسكار تستحيل ولا يكون لها أثر إذا وضعت في طعام أو شراب فإنها لا تدخل فيما يمنع منه؛ لما جاء في الحديث الذي في الصحيح ((مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ)) أخرجه الإمام أحمد في المسند (14703)، وأبو داود في السنن (3681)، والترمذي في السنن (1865)، وحسنه، وابن ماجة في السنن (3393). وصححه ابن حبان (5382). إذًا الضابط أن يمنع ما فيه الإسكار أن يسكر الكثير، فإن كان لو شرب وتناول كثيرًا من المواد التي توضع فيها هذه المادة لم يتغير ولم يسكر فإنه لا حرج في ذلك ولا يعد هذا مسكرًا يمنع منه المسلم. 
هناك من نص من الأئمة على تحريم جوزة الطيب بالتحديد، فنقل بعضهم عن الأئمة الأربعة أو عن المذاهب الأربعة التحريم وهو فيما إذا ما كان مسكرًا بالتأكيد أنه محرم، لكن الكلام على وضع شيء منه في طعام لا يبدو له أثر ولا يبدو له فهذا إذا وضع لا يؤثر مادام أنه لا يسكر كثيره، يبقي إذا كان يمكن أن يحصل المقصود من غير هذا فهو أحسن؛ لعموم قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إنَّمَا الخَمْرُ والمَيْسِرُ والأَنصَابُ والأَزْلامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } سورة المائدة، آية رقم 90. ومقتضى الاجتناب هو أن يبعد الإنسان بالكلية عن ما فيه إسكار سواء كان ذلك بشربه أو بتناوله أو باستعماله في غير الشرب.

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات89951 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات86962 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف