×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / خزانة الفتاوى / الأطعمة والأشربة / استعمال الأطعمة في الزينة

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

السؤال: ما حكم استعمال المرأة لبعض الأطعمة كالزبادي والخيار كقناع للوجه؛ لتنقية البشرة؟ الشيخ: إذا كان هناك وسيلة تتحقق بها نفس النتيجة من غير هذه الأطعمة فهو أحسن، وأطيب للخاطر، لكن لو أن امرأة قالت: هذا المتيسر لي، وهو أنفع، وغيره أغلى، فلا حرج في استعماله؛ لأن هذا استعمال مباح، والله تعالى قد خلق لنا ما في السموات وما في الأرض، {وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا منه }+++ سورة الجاثية، الآية رقم 13.---، فجميع الاستعمالات المباحة لسائر ما في السموات وما في الأرض لا حرج فيها، والأصل الإباحة، لكن ينبغي لمن استعملت هذا أن تتحرز من أن تلقي هذه الأشياء عند غسلها في مجاري القاذورات والأوساخ، حتى لا يكون في ذلك نوع امتهان، وقد نص فقهاء المالكية على أنه لا يجوز إلقاء الطعام في القذر؛ لأن في ذلك امتهانا للنعمة التي أنعم الله تعالى بها على خلقه، فعلى من تستعمل هذه الأطعمة في وجهها أو في غيره من مواطن البدن عند الانتهاء منها، أن تضعها في أماكن لا يلحقها امتهان، والله أعلم. 

المشاهدات:2894
السؤال:
ما حكم استعمال المرأة لبعض الأطعمة ـ كالزبادي والخيار ـ كقناع للوجه؛ لتنقية البشرة؟
الشيخ:
إذا كان هناك وسيلة تتحقق بها نفس النتيجة من غير هذه الأطعمة فهو أحسن، وأطيب للخاطر، لكن لو أن امرأة قالت: هذا المتيسر لي، وهو أنفع، وغيره أغلى، فلا حرج في استعماله؛ لأن هذا استعمال مباح، والله تعالى قد خلق لنا ما في السموات وما في الأرض، {وسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَوَاتِ ومَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ } سورة الجاثية، الآية رقم 13.، فجميع الاستعمالات المباحة لسائر ما في السموات وما في الأرض لا حرج فيها، والأصل الإباحة، لكن ينبغي لمن استعملت هذا أن تتحرز من أن تلقي هذه الأشياء عند غسلها في مجاري القاذورات والأوساخ، حتى لا يكون في ذلك نوع امتهان، وقد نص فقهاء المالكية على أنه لا يجوز إلقاء الطعام في القذر؛ لأن في ذلك امتهانًا للنعمة التي أنعم الله تعالى بها على خلقه، فعلى من تستعمل هذه الأطعمة ـ في وجهها أو في غيره من مواطن البدن ـ عند الانتهاء منها، أن تضعها في أماكن لا يلحقها امتهان، والله أعلم. 

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات89961 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات86964 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف