×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

نموذج طلب الفتوى

لم تنقل الارقام بشكل صحيح

مرئيات المصلح / خزانة الفتاوى / اللباس والزينة / لبس الأحذية ذات الكعب العالي

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

السؤال: ما حكم لبس الكعب العالي في الأماكن العامة، والأسواق خصوصا؟ وهل حرمته في صوته، أو في شكله العالي؟ الجواب: لا شك أن الصوت فيه إشكالية، إذا كان يصدر صوتا فاتنا، فالله تعالى قد قال فيما تلبسه المرأة من زينتها الخفية: {ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن}+++الآية (31) من سورة النور---قال أهل العلم: لا يضربن الأرض بأرجلهن؛ ليصوت ما عليهن من حلي، كخلاخل وغيرها، فتعلم زينتها بسببه، فيكون وسيلة إلى الفتنة، ويغري النفوس في التشوف إليها، والنظر إلى ما أخفته من الزينة، ومثل ذلك الكعب سواء كان طويلا أو قصيرا، إذا كان يحدث صوتا، أما إذا كان يؤدي إلى نوع من التمايل في السير، فهذا أيضا ينهى عنه؛ لما فيه من الفتنة بها، وأما إذا كان كعب الحذاء مرتفعا، لكن ليس فيه هذه المحاذير، فسيرها قويم ولا فتنة فيه، ولا يصدر صوتا يلفت الأنظار إلى ما خفي من الزينة، فلا حرج فيه إن شاء الله تعالى، والله أعلم.

المشاهدات:11636

السؤال:

ما حكم لبس الكعب العالي في الأماكن العامة، والأسواق خصوصًا؟ وهل حرمته في صوته، أو في شكله العالي؟

الجواب:

لا شك أن الصوت فيه إشكالية، إذا كان يصدر صوتًا فاتنًا، فالله تعالى قد قال فيما تلبسه المرأة من زينتها الخفية: {وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ}الآية (31) من سورة النورقال أهل العلم: لا يضربن الأرض بأرجلهن؛ ليصوت ما عليهن من حلي، كخلاخل وغيرها، فتعلم زينتها بسببه، فيكون وسيلة إلى الفتنة، ويغري النفوس في التشوف إليها، والنظر إلى ما أخفته من الزينة، ومثل ذلك الكعب سواء كان طويلاً أو قصيرًا، إذا كان يحدث صوتًا، أما إذا كان يؤدي إلى نوع من التمايل في السير، فهذا أيضًا ينهى عنه؛ لما فيه من الفتنة بها، وأما إذا كان كعب الحذاء مرتفعًا، لكن ليس فيه هذه المحاذير، فسيرها قويم ولا فتنة فيه، ولا يصدر صوتًا يلفت الأنظار إلى ما خفي من الزينة، فلا حرج فيه إن شاء الله تعالى، والله أعلم.

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات89952 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات86962 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف