×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

السؤال: ما حكم تخفيف اللحية؟ الشيخ: التخفيف درجات، من الناس من يأخذ ما يشبه الحلق، ويسميه تخفيفا، لكن الذي نتكلم عنه من التخفيف، هو ما لا يخرج عن حد الإعفاء، هو جائز. التخفيف الذي لا يخرج عن حد الإعفاء، وحد الإعفاء ما ذكره بعض العلماء من أنه من كانت لحيته طويلة، وافرة، فله أن يترك ما دون القبضة، والصواب أن دون القبضة، ليس حدا موقوفا عليه بنص من النبي صلى الله عليه وسلم، إنما هو باجتهاد بعض الصحابة؛ كما جاء عن ابن عمر وجاء أيضا عن أبي هريرة، أنه كان إذا حج أو اعتمر، أخذ من لحيته ما جاوز القبضة. هذا فعل منهم رضي الله عنهم، لكن هذا لا يعنى أنه لو كان الإنسان قد أخذ ما دون القبضة، فإنه يكون بهذا قد خرج عن السنة، أو عن الإعفاء، المأمور به في قوله: ((أعفوا)) و((أرخوا)) و((أكرموا))، إنما الإعفاء هو أن يتركها عافية، بما لا تصل إلى حد الشارب، الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: ((حفوا)) و((جذوا)) و((أنهكوا)) فإن النبي صلى الله عليه وسلم فرق بين الشارب، واللحية؛ الشارب قال فيه: ((جذوا)) و((حفوا)) و((أنهكوا)) واللحية قال فيها صلى الله عليه وسلم: ((أرخوا)) و((أكرموا)) و((أوفوا)) و((وفروا)) فلابد من المفارقة بينهما، فالذي يأخذ في لحيته لحد لا يصل إلى الإحفاء، أو الحف لا يصل إلى الجز، فإنه يجوز.

المشاهدات:21401

السؤال:

ما حكم تخفيف اللحية؟

الشيخ: التخفيف درجات، من الناس من يأخذ ما يشبه الحلق، ويسميه تخفيفًا، لكن الذي نتكلم عنه من التخفيف، هو ما لا يخرج عن حد الإعفاء، هو جائز. التخفيف الذي لا يخرج عن حد الإعفاء، وحد الإعفاء ما ذكره بعض العلماء من أنه من كانت لحيته طويلة، وافرة، فله أن يترك ما دون القبضة، والصواب أن دون القبضة، ليس حدًّا موقوفًا عليه بنص من النبي صلى الله عليه وسلم، إنما هو باجتهاد بعض الصحابة؛ كما جاء عن ابن عمر وجاء أيضًا عن أبي هريرة، أنه كان إذا حج أو اعتمر، أخذ من لحيته ما جاوز القبضة.

هذا فعل منهم رضي الله عنهم، لكن هذا لا يعنى أنه لو كان الإنسان قد أخذ ما دون القبضة، فإنه يكون بهذا قد خرج عن السنة، أو عن الإعفاء، المأمور به في قوله: ((أعفوا)) و((أرخوا)) و((أكرموا))، إنما الإعفاء هو أن يتركها عافية، بما لا تصل إلى حد الشارب، الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: ((حفوا)) و((جذوا)) و((أنهكوا)) فإن النبي صلى الله عليه وسلم فرق بين الشارب، واللحية؛ الشارب قال فيه: ((جذوا)) و((حفوا)) و((أنهكوا)) واللحية قال فيها صلى الله عليه وسلم: ((أرخوا)) و((أكرموا)) و((أوفوا)) و((وفروا)) فلابد من المفارقة بينهما، فالذي يأخذ في لحيته لحد لا يصل إلى الإحفاء، أو الحف لا يصل إلى الجز، فإنه يجوز.

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات89958 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات86964 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف