×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / دروس المصلح / الحديث وعلومه / رياض الصالحين / 3- باب الصبر / (13) لا يتمنين أحدكم الموت لضر أصابه

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

 

عن أنس رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يتمنين أحدكم الموت لضر أصابه؛ فإن كان لا بد فاعلا؛ فليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي)) متفق عليه +++ صحيح البخاري (5671)، وصحيح مسلم (2680).---.

مقدمة:

في هذا الحديث الذي رواه أنس بن مالك رضي الله عنه، توجيه النبي صلى الله عليه وسلم لأهل الإسلام من الصحابة ومن بعدهم.

معنى الحديث:

قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يتمنين أحدكم الموت لضر أصابه)) فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تمني الموت: وهو التطلع إليه ورغبة نزوله وتعجل حضوره، فهذا كله مما يندرج في تمني الموت.

والموت: هو مفارقة الحياة.

ثم ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ما يمكن أن يكون سببا لهذا التمني ودافعا إليه، فقال تعالى: ((لضر أصابه)): أي: لأجل ضر أصابه. والضر هنا يشمل كل ما يكرهه الإنسان من مشاق الدنيا، سواء كان ذلك لمرض، أو فاقة، أو تسلط عدو، أو سجن، أو تهديد وخوف؛ أو أي سبب من أسباب الدنيا، ومن أهل العلم من قال: إنه يشمل كل المضار التي يلقاها الإنسان، سواء كانت دينية أو كانت دنيوية، وغالب الشراح من أهل العلم على أن الضر المراد به هنا: مصائب الدنيا، أما مصائب الدين التي يخشى الإنسان فيها أن يهلك أو يفسد دينه، فلا حرج في تمني الموت لأجلها، واستدلوا بما ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل، يقول: يا ليتني مكانه!)) +++ صحيح البخاري (7115)، صحيح مسلم (157).--- وهذا فيه تمني الموت؛ لكن ذلك لفساد دين الناس، وكثرة الفتن، وكثرة الشرور، وكثرة ما يصرف الناس عن الحق، وظاهر الحديث العموم، فإنه ينبغي للمرء أن يترك تمني الموت.

 والإنسان لا يتمنى شيئا إلا إذا تيقن ما وراءه، ولا يدري الإنسان ما الذي وراء الموت، وما الذي يفوته بالحياة؟ ولذلك جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه في الصحيح: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يتمنين أحدكم الموت إما محسنا فلعله أن يزداد، وإما مسيئا فلعله أن يستعتب)) +++ صحيح البخاري (7115)، صحيح مسلم (157).---  ، وهذه حال كل إنسان: إما أن يكون على إحسان فتكون هذه فرصة للاستزادة من الخير، فيقدم على الله تعالى بصالحات تبلغه منازل عالية، أو يكون صاحب إساءة فعند ذلك هو بحاجة إلى مهلة ليستعتب: أي يطلب من الله العذر والعفو والرضا بالاستغفار والتوبة والإنابة إليه، فتمني الموت في كل الأحوال مما ينبغي تركه.

 وما جاء عن بعض السلف من تمني الموت فلعله حالات خاصة، أو كان فيه تمني الموت على صفة معينة، مثل ما جاء عن عمر رضي الله عنه أنه قال: (اللهم إنه قد كبرت سني، وضعفت قوتي، وانتشرت رعيتي، اللهم فاقبضني إليك غير مفرط ولا مضيع) +++ أخرجه "أحمد"1/36 (249) و"الترمذي"1431.--- فهذا السؤال من عمر رضي الله عنه ليس للموت ذاته إنما لصفة الموت الذي يطلبه، وهو أن يموت على هذه الحال، ومثله قول يوسف عليه السلام لما سأل الله تعالى: {توفني مسلما وألحقني بالصالحين} +++يوسف: 101--- فإنه ليس تمنيا للموت والوفاة إنما هو سؤال للصفة التي يموت عليها المؤمن، وهو أن يكون على حال حسنة طيبة، والنبي صلى الله عليه وسلم بين أنه إذا بلغ الضر بالإنسان مبلغا لا يطيق معه بقاء فإنه ينبغي ألا يستأثر بالخيرة، فإن الخيرة غائبة لا يعلمها الإنسان؛ ولذلك أخرج أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه، قوله صلى الله عليه وسلم: (لا يتمنى أحدكم الموت ولا يدعو به من قبل أن يأتيه إلا أن يكون قد وثق بعمله فإنه إن مات أحدكم انقطع عنه عمله وإنه لا يزيد المؤمن عمره إلا خيرا.) +++ أخرجه أحمد 2/350 (8592).--- ، ومن الذي يثق بعمله إذا كان الصحابة رضي الله عنهم يقول أحدهم: (لو علمت أن الله قبل مني سجدة أو ركعة لتمنيت الموت بعدها)، فما أحد عنده ثقة بأن عمله مقبول، وأنه سينجو به، فحق الله عظيم، والتقصير والقصور منا كبير؛ فلذلك ينبغي أن يفوض الأمر إلى الله، وهذا ما وجه إليه النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث، حديث أنس حيث قال: ((فإن كان ولا بد فاعلا)) أي متمنيا الموت ((فليقل: اللهم أحيني إذا علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي)) وإذا صدق العبد في تفويض الأمر إلى الله، فإن الله سيختار له الخير، فإن الله لا يخيب من سأله؛ ولهذا ينبغي للمؤمن إذا أحدقت به الفتن وألمت به المصائب وشق عليه أمر الدنيا في ولد أو في مال أو في نفس أو في أهل أو في أي نوع من أنواع المشاق التي تصيبه، عليه أن يقول هذا الدعاء ويردده: ((اللهم أحيني إذا علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي))، فإن هذا فيه التفويض إلى الله تعالى في طلب الخيرة.

وهذا الحديث فيه فوائد عديدة من أهمها:

- موضوع الحديث وهو النهي عن تمني الموت.

- وفيه أنه مهما كانت المضار فإن الإنسان لا يعلم هل حاله الحاضرة خير أم حاله المستقبلة وهنا نعلم خطأ الذين يسألون عن الانتحار حين وجود المشقة، إذا كان تمني الموت منهيا عنه فكيف بمن يعاجل ويبادر نفسه بالقتل لمشقة، أو قلة ذات يد، أو لمصائب نزلت به، أو ظلم وقع عليه، وما أشبه ذلك مما يساق من المبررات لتبرير انتحار أو قتل نفس، فواجب على المؤمن أن يصبر وأن يحتسب: {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب } +++الزمر: 10---.

- وفي الحديث أيضا أنه إذا تمنى الإنسان الموت فينبغي له أن يقول هذا الدعاء: ((اللهم أحيني إذا علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي)).

- وفي هذا الحديث أيضا أنه لا أحد يعلم ما الذي سيستقبله، وما الذي سيفوته بالموت، لعل خيرا يفوته إذا تعجل الموت ولعل شرا يقدم عليه إذا مات، فليس لأحد موثق أو ضمان، فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لأصحابه هذا القول، مع ما كانوا عليه من هجرة وطاعة وإحسان، فينبغي أن يعلم أن من عداهم من باب أولى.

- وفيه من الفوائد جواز الاشتراط في الدعاء، وأن الاشتراط في الدعاء لا ينافي العزم، فإن العزم هو أن يطلب الإنسان الطلب مليء القلب بطلبه، واثقا بأن الله سيجيبه؛ لكن هذا فيما تبين له وفيما يريده، أما ما تردد فيه ولا يعلم أين الخير فيه، فهنا إذا اشترط فإن الاشتراط لا بأس به ولا ينافي العزم، مثل الاستخارة، وله نظائر عديدة في السنة النبوية، قال تعالى: {وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد} +++غافر: 44---.

المشاهدات:9771

 

عن أنس رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يتمنَّينَّ أحدُكم الموتَ لضُرٍّ أصابه؛ فإن كان لا بدَّ فاعلاً؛ فليقل: اللَّهمَّ أحيني ما كانت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي)) متفق عليه صحيح البخاري (5671)، وصحيح مسلم (2680)..

مقدمة:

في هذا الحديث الذي رواه أنس بن مالك رضي الله عنه، توجيه النبي صلى الله عليه وسلم لأهل الإسلام من الصحابة ومن بعدهم.

معنى الحديث:

قول النّبيّ صلى الله عليه وسلم: ((لا يتمنَّينَّ أحدكم الموتَ لضرٍّ أصابه)) فنهى النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم عن تمني الموت: وهو التطلع إليه ورغبةُ نزوله وتعجل حضوره، فهذا كله مما يندرج في تمني الموت.

والموت: هو مفارقة الحياة.

ثم ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ما يمكن أن يكون سبباً لهذا التمني ودافعاً إليه، فقال تعالى: ((لضُرٍّ أصابه)): أي: لأجل ضرٍّ أصابه. والضر هنا يشمل كل ما يكرهه الإنسان من مشاقِّ الدنيا، سواءٌ كان ذلك لمرض، أو فاقة، أو تسلُّط عدوٍّ، أو سجن، أو تهديد وخوف؛ أو أيِّ سبب من أسباب الدنيا، ومن أهل العلم من قال: إنه يشمل كل المضارِّ التي يلقاها الإنسانُ، سواء كانت دينية أو كانت دنيوية، وغالب الشُّراح من أهل العلم على أن الضر المراد به هنا: مصائب الدنيا، أما مصائب الدين التي يخشى الإنسان فيها أن يهلك أو يفسد دينه، فلا حرج في تمنّي الموت لأجلها، واستدلوا بما ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تقوم الساعة حتى يمرَّ الرجل بقبر الرجل، يقول: يا ليتني مكانه!)) صحيح البخاري (7115)، صحيح مسلم (157). وهذا فيه تمني الموت؛ لكن ذلك لفساد دين الناس، وكثرة الفتن، وكثرة الشرور، وكثرة ما يصرف الناس عن الحقِّ، وظاهرُ الحديث العموم، فإنّه ينبغي للمرء أن يترك تمني الموت.

 والإنسان لا يتمنى شيئاً إلا إذا تيقَّن ما وراءه، ولا يدري الإنسان ما الذي وراء الموت، وما الذي يفوته بالحياة؟ ولذلك جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه في الصحيح: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يتمنين أحدكم الموت إما محسناً فلعله أن يزداد، وإما مسيئاً فلعله أن يستعتب)) صحيح البخاري (7115)، صحيح مسلم (157).  ، وهذه حال كل إنسان: إما أن يكون على إحسان فتكون هذه فرصة للاستزادة من الخير، فيقدم على الله تعالى بصالحات تبلغه منازل عالية، أو يكون صاحب إساءة فعند ذلك هو بحاجة إلى مهلة ليستعتب: أي يطلب من الله العذر والعفو والرضا بالاستغفار والتوبة والإنابة إليه، فتمني الموت في كل الأحوال مما ينبغي تركه.

 وما جاء عن بعض السلف من تمني الموت فلعله حالات خاصة، أو كان فيه تمني الموت على صفة معينة، مثل ما جاء عن عمر رضي الله عنه أنه قال: (اللهم إنه قد كبرت سني، وضعفت قوتي، وانتشرت رعيتي، اللهم فاقبضني إليك غير مفرِّط ولا مضيِّع) أخرجه "أحمد"1/36 (249) و"التِّرمِذي"1431. فهذا السؤال من عمر رضي الله عنه ليس للموت ذاته إنما لصفة الموت الذي يطلبه، وهو أن يموت على هذه الحال، ومثله قول يوسف عليه السلام لما سأل الله تعالى: {تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ} يوسف: 101 فإنه ليس تمنّياً للموت والوفاة إنما هو سؤال للصفة التي يموت عليها المؤمن، وهو أن يكون على حال حسنة طيبة، والنبي صلى الله عليه وسلم بيّن أنه إذا بلغ الضرُّ بالإنسان مبلغاً لا يُطيق معه بقاءً فإنه ينبغي ألا يستأثر بالخِيرة، فإن الخيرة غائبة لا يعلمها الإنسان؛ ولذلك أخرج أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه، قوله صلى الله عليه وسلم: (لاَ يَتَمَنَّى أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ وَلاَ يَدْعُو بِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ قَدْ وَثِقَ بِعَمَلِهِ فَإِنَّهُ إِنْ مَاتَ أَحَدُكُمْ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ وَإِنَّهُ لاَ يَزِيدُ الْمُؤْمِنَ عُمُرُهُ إِلاَّ خَيْرًا.) أخرجه أحمد 2/350 (8592). ، ومَن الذي يثق بعمله إذا كان الصحابة رضي الله عنهم يقول أحدهم: (لو علمت أن الله قبل مني سجدة أو ركعة لتمنيت الموت بعدها)، فما أحد عنده ثقة بأن عمله مقبول، وأنه سينجو به، فحقُّ الله عظيم، والتقصير والقصور منا كبير؛ فلذلك ينبغي أن يُفوض الأمر إلى الله، وهذا ما وجه إليه النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث، حديث أنس حيث قال: ((فإن كان ولا بد فاعلاً)) أي متمنياً الموت ((فليقل: اللهم أحيني إذا علمت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا علمت الوفاةَ خيراً لي)) وإذا صدق العبد في تفويض الأمر إلى الله، فإن الله سيختار له الخير، فإنَّ الله لا يَخيب من سأله؛ ولهذا ينبغي للمؤمن إذا أحدقت به الفتن وألمت به المصائب وشقَّ عليه أمر الدنيا في ولد أو في مالٍ أو في نفسٍ أو في أهلٍ أو في أي نوع من أنواع المشاق التي تصيبه، عليه أن يقول هذا الدعاء ويردده: ((اللهم أحيني إذا علمت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيراً لي))، فإن هذا فيه التفويض إلى الله تعالى في طلب الخيرة.

وهذا الحديث فيه فوائد عديدة من أهمها:

- موضوع الحديث وهو النهي عن تمني الموت.

- وفيه أنه مهما كانت المضارُّ فإن الإنسان لا يعلم هل حاله الحاضرة خير أم حاله المستقبلة وهنا نعلم خطأ الذين يسألون عن الانتحار حين وجود المشقة، إذا كان تمني الموت منهياً عنه فكيف بمن يعاجل ويبادر نفسه بالقتل لمشقةٍ، أو قلَّةِ ذات يد، أو لمصائب نزلت به، أو ظلم وقع عليه، وما أشبه ذلك مما يُساق من المبررات لتبرير انتحار أو قتل نفس، فواجبٌ على المؤمن أن يصبر وأن يحتسب: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ } الزمر: 10.

- وفي الحديث أيضاً أنه إذا تمنى الإنسان الموت فينبغي له أن يقول هذا الدعاء: ((اللهم أحيني إذا علمت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيراً لي)).

- وفي هذا الحديث أيضاً أنه لا أحد يعلم ما الذي سيستقبله، وما الذي سيفوته بالموت، لعل خيراً يفوته إذا تعجل الموت ولعل شراً يقدم عليه إذا مات، فليس لأحد موثق أو ضمان، فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لأصحابه هذا القول، مع ما كانوا عليه من هجرة وطاعة وإحسان، فينبغي أن يُعلم أنَّ من عداهم من باب أولى.

- وفيه من الفوائدِ جوازُ الاشتراطِ في الدعاء، وأن الاشتراط في الدعاء لا ينافي العزم، فإن العزم هو أن يطلب الإنسان الطلبَ مليء القلب بطلبه، واثقاً بأن الله سيجيبه؛ لكن هذا فيما تبين له وفيما يريده، أما ما تردَّد فيه ولا يعلم أين الخيرَ فيه، فهنا إذا اشترط فإن الاشتراط لا بأس به ولا ينافي العزم، مثل الاستخارة، وله نظائر عديدة في السنة النبوية، قال تعالى: {وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ} غافر: 44.

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات89955 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات86964 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف