×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / خزانة الفتاوى / تفسير / هل يجوز قراءة القرآن في حال النوم على الظهر

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

السؤال: مراجعة الإنسان القرآن وهو مستعد للنوم، فهل في ذلك بأس؟ الجواب: ليس في ذلك بأس، بل هذا من العمل الصالح، فالله تعالى يقول: {فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم}+++سورة النساء: الآية 103.---،وفي الصحيح من حديث عائشة قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه»+++رواه مسلم (373).---، وعنها أن النبي صلي الله عليه وسلم: «كان يتكئ في حجري وأنا حائض، ثم يقرأ القرآن»+++رواه البخاري (297)، ومسلم (301).---، وأثنى الله تعالى على عباده المؤمنين قال: {إن في خلق السموات والأرض  واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب _الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم}+++سورة آل عمران:190- 191.---، فهذا حال المؤمن، أنه يذكر الله في كل أحواله، فلا يخلو قلبه عن ذكر ربه، وأعظم ما يذكر ربه به كلامه جل في علاه؛ فإن الله ما أذن لأحد أي: ما استمع لشيء  كما يستمع لنبي يتغنى بالقرآن، ومثله من تغنى بالقرآن من عموم المؤمنين؛ فإن الله يسمع ذلك، ويأجر عليه، ويثيب عليه ثوابا عظيما، فلذلك قراءة القرآن من أطيب الأعمال، فيشتغل بها في كل أحيانه، ولو كان على جنبه، أو مستلقيا، ولو كانت المرأة غير مستترة، والله أعلم.

المشاهدات:14470

السؤال:

مراجعة الإنسان القرآن وهو مستعد للنوم، فهل في ذلك بأس؟

الجواب:

ليس في ذلك بأس، بل هذا من العمل الصالح، فالله تعالى يقول: {فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ}سورة النساء: الآية 103.،وفي الصحيح من حديث عائشة قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه»رواه مسلم (373).، وعنها أن النبي صلي الله عليه وسلم: «كان يتكئ في حجري وأنا حائض، ثم يقرأ القرآن»رواه البخاري (297)، ومسلم (301).، وأثنى الله تعالى على عباده المؤمنين قال: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ  وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الأَلْبَابِ _الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ}سورة آل عمران:190- 191.، فهذا حال المؤمن، أنه يذكر الله في كل أحواله، فلا يخلو قلبه عن ذكر ربه، وأعظم ما يذكر ربه به كلامه جل في علاه؛ فإن الله ما أذن لأحد ـ أي: ما استمع لشيء ـ  كما يستمع لنبي يتغنى بالقرآن، ومثله من تغنى بالقرآن من عموم المؤمنين؛ فإن الله يسمع ذلك، ويأجر عليه، ويثيب عليه ثوابًا عظيمًا، فلذلك قراءة القرآن من أطيب الأعمال، فيشتغل بها في كل أحيانه، ولو كان على جنبه، أو مستلقيًا، ولو كانت المرأة غير مستترة، والله أعلم.

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات89957 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات86964 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف