السؤالُ: كثيرٌ مِنَ الناسِ يَسألون عَن تأخيرِ طوافِ الإفاضةِ إلى وقتِ خروجِهم مراعاةً لإشكالياتِ الزحامِ في الوصولِ إلى الحرمِ، وفى الطوافِ؟
الجوابُ:
فالذي يظهرُ -واللهُ أعلمُ- أنهُ إذا أخرَ طوافَ الإفاضةِ إلى وقتِ خروجِه فإنهُ يُجزِئُه عَن طوافِ الوداعِ، لكنْ بعضُ الناسِ يقولُ أطوفُ للإفاضةِ ولا أطوفُ للوداعِ، أنتَ تَنوي طوافَ الحجِّ، وإذا نويْتَ أنهُ طوافُ الحجِّ الذي هوَ الفرضُ، الإفاضةُ كفاكَ عَنِ الوداعِ لأنهُ أخِرُ عهدِك مِنَ البيتِ، فلا تحتاجُ أنْ تطوفَ الطوافَ الثاني، ولو سعَيْتَ بعدَه ما دامَ هَذا قريبٌ فلا تحتاجُ إلى إعادةِ الطوافِ.