×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

نموذج طلب الفتوى

لم تنقل الارقام بشكل صحيح

مرئيات المصلح / دروس المصلح / الحديث وعلومه / شرح حديث أبي بكر / الدرس(2) من شرح حديث أبي بكر رضي الله عنه

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis
الدرس(2) من شرح حديث أبي بكر رضي الله عنه
00:00:01

وقد ثبت في الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يقول في سجوده: "اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، وعلانيته وسره، وأوله وآخره". وثبت عنه في الصحيحين أنه كان يقول بين التكبير والقراءة: "اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد". وثبت أيضا في صحيح مسلم أنه كان يقول نحو هذا الدعاء إذا رفع رأسه من الركوع بعد التسميع والتحميد، وبعد أن يقول: "أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد، وكلنا لك عبد،  لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد" . وثبت عنه في الصحيحين عن أبي موسى أنه كان يقول في دعائه: "اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي هزلي وجدي وخطأي وعمدي، وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، وأنت على كل شيء قدير". وثبت عنه في الصحيحين أنه كان يقول في دعائه بالليل: "اللهم لك الحمد أنت رب السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت قيوم السموات والأرض ومن فيهن، أنت الحق، وقولك الحق، ووعدك الحق، ولقاؤك حق،  والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، ومحمد - صلى الله عليه وسلم - حق، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت. اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت إلهي لا إله إلا أنت". وثبت عنه في الصحيح عن عائشة أنه كان يقول في ركوعه وسجوده: "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي" يتأول القرآن، أي يمتثل ما أمر به في قوله: (فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا (3) )  . كما امتثل بتلك الأدعية ما أمره في قوله: (فاصبر إن وعد الله حق واستغفر لذنبك و سبح بحمد ربك بالعشى والإبكار (55) )، (فأعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات) . وهذا الدعاء الذي ذكرته عائشة بعد نزول قوله: (ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر)، فإنه قد ثبت في الصحيح أن سورة "إذا جاء نصر الله والفتح" آخر سورة أنزلت. وأيضا فأبو موسى الأشعري وأبو هريرة إنما صحباه بعد نزول قوله: (ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر)،  فإن هذه الآية قد ثبت في الصحيح  أنها نزلت عام الحديبية لما بايعه الصحابة بيعة الرضوان تحت الشجرة وانصرف، وقد خالط أصحابه كآبة وحزن لرجوعهم، ولم يتموا العمرة التي خرجوا لها، وقد صالحوا المشركين، لما أن في ظاهره غضاضة عليهم، حتى كرهه كثير منهم، وجرت فيه فصول،  فأنزل الله سورة الفتح بنصرته من الحديبية،  وهو في الطريق قبل وصوله إلى المدينة، ثم إنه تجهز من المدينة لفتح خيبر، وفي أواخر غزاة خيبر قدم عليه أبو موسى والأشعريون، وفي تلك المدة أسلم أبو هريرة. ولما أنزل الله عليه هذه الآية (ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر) قال له الناس: يا رسول الله! هذا لك، فما لنا؟ فأنزل الله تعالى (هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم). وفي هذا رد على طائفة من الناس - كبعض المصنفين في السير وفي مسألة العصمة - يقولون في قوله (ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك) : وهو ذنب آدم، (وما تأخر) ذنب أمته، فإن هذا القول وإن كان لم يقله أحد من الصحابة والتابعين ولا أئمة المسلمين، ولا يقوله من يعقل ما يقول، فقد قاله طائفة من المتأخرين، ويظن بعض الجهال أن هذا معنى شريف، وهو كذب على الله وتحريف الكلم عن مواضعه، فإنه قد ثبت في الصحاح في أحاديث الشفاعة أن الناس يوم القيامة يأتون آدم يطلبون منه الشفاعة، فيعتذر إليهم ويقول: إني نهيت عن الشجرة فأكلت منها، نفسي نفسي، ويأتون نبيا بعد نبي إلى أن يأتوا المسيح، فيقول: ائتوا محمدا فإنه عبد قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. فلو كانت "ما تقدم" هو ذنب آدم لم يعتذر آدم. وأيضا فلما نزلت الآية قالت الصحابة: هذا لك فما لنا؟ فأنزل الله: (هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين)،  فلو كان "ما تأخر" مغفرة ذنوبهم لقال: هذه لكم. وأيضا فقد قال تعالى: (واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات)،  ففرق بين ما أضاف إليه وما يضاف إلى المؤمنين والمؤمنات. وأيضا فإضافة ذنب غيره إليه أمر لا يصلح في حق آحاد الناس، فكيف في حقه - صلى الله عليه وسلم - ؟ حتى تضاف ذنوب الفساق من أمته إليه، ويجعل ما جعلوه من الكبائر - كالزنا والسرقة وشرب الخمر - ذنبا له - صلى الله عليه وسلم -،  والله يقول في كتابه: (ولا تزر وازرة وزر أخرى)،  ويقول في كتابه: (ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما (112) )، قالوا: الظلم أن تحمل عليه سيئات غيره، والهضم أن ينقص هو من حسناته، وهو أفضل من عمل من الصالحات وهو مؤمن، فكيف تحمل عليه سيئات غيره وتضاف إليه؟ وأي فرق بين ذنب آدم وذنب نوح والخليل وكلهم آباؤه؟ وأي فرق بين ذنب الإنسان وذنب غيره  حتى يضاف إليه هذا دون هذا؟ والله يقول : (أم لم ينبأ بما في صحف موسى (36) وإبراهيم الذي وفى (37) ألا تزر وازرة وزر أخرى (38) ) والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول لرجل معه ابنه: "لا يجني عليك ولا تجني عليه" . وأيضا فقد قال الله في غير موضع في القرآن  إنه ليس عليه إلا البلاغ المبين، وقال: (فإن تولوا فإنما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم). فإذا كان على أمته ما حملوا وهو ليس عليه إلا البلاغ المبين كيف تكون ذنوب أمته ذنوبه؟ ومثل هذا القول لا يخفى فساده على من له أدنى تدبر،  وإن كان قاله طوائف من المصنفين في العصمة، حتى يرى ذلك بعض من له في السنة والفقه والحديث قدم،  لكن الغلو أوجب اتباع الجهال الضلال، فإن مثل هذه التفاسير إنما يصدر في الابتداء عن أهل التحريف لكتاب الله: إما من الزنادقة المنافقين، وإما من المبتدعة الضالين.

المشاهدات:3341

وقد ثبت في الصحيح عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أنه كان يقول في سجوده: "اللهمَّ اغفرْ لي ذنبي كلَّه، دِقَّهُ وجِلَّهُ، وعَلانيتَه وسِرَّه، وأوله وآخرَه".
وثبت عنه في الصحيحين أنه كان يقول بينَ التكبير والقراءة: "اللّهمَّ بَاعِدْ بيني وبين خطايايَ كما باعدتَ بينَ المشرقِ والمغرب، اللّهمَّ نَقِّنِيْ منَ الخطايا كما يُنَقَّى الثوبُ الأبيضُ من الدَّنَس، اللّهمَّ اغسِلْنِيْ من خطايايَ بالماءِ والثلج والبَرَدِ".
وثبتَ أيضًا في صحيح مسلم أنه كان يقول نحو هذا الدعاء إذا رفعَ رأسَه من الركوع بعد التسميع والتحميد، وبعدَ أن يقولَ: "أهلَ الثناءِ والمجدِ أحقُّ ما قال العبد، وكلُّنا لك عبد،  لا مانعَ لما أعطيتَ ولا مُعطِيَ لما منعتَ، ولا ينفعُ ذا الجَدِّ منكَ الجَدُّ" .
وثبت عنه في الصحيحين عن أبي موسى أنه كان يقول في دعائه: "اللّهمَّ اغفِرْ لي خطيئتي وجهلي، وإسْرَافي في أمري، وما أنت أعلمُ به منّي، اللّهمَّ اغفِرْ لي هَزْلي وجدِّي وخَطَأي وعَمْدِي، وكل ذلك عندي، اللّهمَّ اغفِرْ لي ما قَدمتُ وَما أَخرتُ، وما أسررتُ وما أعلنتُ وما أنت أعلمُ به مني، أنتَ المقدِّمُ وأنت المؤخِّر، وأنت على كل شيء قدير".
وثبت عنه في الصحيحين أنه كان يقول في دعائه بالليل: "اللّهمَ لك الحمدُ أنت رب السمواتِ والأرضِ ومن فيهن، ولك الحمدُ أنت نورُ السمواتِ والأرضِ ومن فيهن، ولك الحمدُ أنت قَيُّومُ السمواتِ والأرضِ ومن فيهن، أنت الحق، وقولك الحقُّ، ووعدك الحقُّ، ولِقاؤُك حقٌّ،  والجنةُ حق، والنار حقّ، والنبيون حقّ، ومحمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حقّ، اللّهم لك أَسلمتُ، وبك آمنتُ، وعليك توكلتُ، وإليك أَنَبْتُ، وبك خاصمتُ، وإليك حاكمتُ. اللّهمَّ اغفِر لي ما قَدَّمتُ وما أخَّرتُ، وما أسررتُ وما أعلنتُ، أنتَ إلهي لا إلهَ إلاّ أنتَ".
وثبت عنه في الصحيح عن عائشة أنه كان يقول في ركوعه وسجوده: "سبحانكَ اللّهمَّ ربَّنا وبحمدِك اللّهمَّ اغْفِر لي" يَتأوَّلُ القرآنَ، أي يَمتثِلُ ما أُمِرَ به في قوله: (فَسَبِّح بِحمد ربك وَاَستَغفِرهُ
إِنَّه كانَ تَوابا (3) )  . كما امتثل بتلك الأدعية ما أمره في قوله: (فَاَصبِر إِنَّ وَعد اللهِ حَقٌّ وَاستَغفِر لِذنبك و سبح بحمدِ رَبِّكَ بِالعَشىّ وَالإبكار (55) )، (فأعلم أَنَهُ لَاَ إِلَهَ إلا اللهُ وَاَستَغفِر لِذَنبك وَلِلمُؤمِنِينَ وَالمؤمِنات) .
وهذا الدعاء الذي ذكرته عائشة بعد نزول قوله: (ليَغفِرَ لَكَ اللهُ مَا تَقَدَمَ مِن ذنبك وَمَا تَأَخرَ)، فإنه قد ثبت في الصحيح أن سورة "إذا جاء نصر الله والفتح" آخر سورةٍ أُنزلتْ. وأيضًا فأبو موسى الأشعري وأبو هريرة إنما صَحِبَاه بعد نزول قوله: (لِيَغفِرَ لَكَ اللهُ مَا تَقَدَمَ مِن ذنبك وَمَا تَأَخَرَ)،  فإن هذه الآية قد ثبت في الصحيح  أنها نزلتْ عامَ الحديبية لما بايعَه الصحابةُ بيعةَ الرضوان تحت الشجرة وانصرفَ، وقد خالط أصحابَه كآبةٌ وحُزنٌ لرجوعهم، ولم يتِمُّوا العمرةَ التي خرجوا لها، وقد صالحوا المشركين، لما أن في ظاهره غَضاضةً عليهم، حتى كرهَه كثيرٌ منهم، وجَرتْ فيه فصولٌ،  فأنزل الله سورةَ الفتح بنُصرتِه من الحديبية،  وهو في الطريق قبلَ وصولهِ إلى المدينة، ثم إنه تَجهَّزَ من المدينةِ لفتح خيبر، وفي أواخر غَزاةِ خيبر قَدِمَ عليه أبو موسى والأشعريون، وفي تلك المدة أسلم أبو هريرة. ولما أنزلَ اللهُ عليه هذه الآية (لِيَغفِرَ لَكَ اللهُ مَا تَقَدَمَ مِن ذنبك وَمَا تَأخَّرَ) قال له الناسِ: يا رسولَ الله! هذا لك، فما لنا؟ فأنزل الله تعالى (هُوَ الذي أَنزلَ اَلسكينَةَ في قُلُوبِ المُؤْمِنِينَ لِيَزدَادواْ إِيمُانا مع إيمانهم).
وفي هذا ردٌّ على طائفةٍ من الناس - كبعض المصنِّفين في السِّيَر وفي مسألة العصمة - يقولون في قوله (ليَغفِرَ لَكَ اللهُ مَا تَقَدَمَ مِن ذَنبك) : وهو ذنبُ آدم، (وَمَا تَأَخرَ) ذنبُ أمتِه، فإن هذا القولَ وإن كان لم يَقُلْه أحدٌ من الصحابة والتابعين ولا أئمة المسلمين، ولا يقولُه من يَعقِلُ ما يقول، فقد قاله طائفة من المتأخرين، ويَظُنُّ بعضُ الجهال أن هذا معنى شريف، وهو كذب على الله وتحريفُ الكَلِم عن مواضعه، فإنه قد ثبت في الصحاح في أحاديث الشفاعة أن الناسَ يومَ القيامة يأتون آدمَ يَطلبون منه الشفاعةَ، فيعتذِرُ إليهم ويقول: إني نُهِيْتُ عن الشجرة فأكلتُ منها، نفسي نفسي، ويأتون نبيًّا بعد نبي إلى أن يَأتوا المسيحَ، فيقول: ائْتُوا محمدًا فإنه عبد قد غفرَ اللهُ له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. فلو كانت "ما تقدم" هو ذنب آدم لم يعتذر آدم.
وأيضًا فلما نزلتِ الآية قالت الصحابةُ: هذا لكَ فما لنا؟ فأنزل الله: (هُوَ اَلَّذِي أَنزَلَ السكينَةَ في قُلُوبِ اَلمُؤْمِنِينَ)،  فلو كان "ما تأخر" مغفرة ذنوبهم لقال: هذه لكم.
وأيضًا فقد قال تعالى: (وَاَستَغْفِر لِذَنبِك وَلِلمُؤمِنِينَ وَالمؤمناتِ)،  ففرَّقَ بين ما أضاف إليه وما يُضاف إلى المؤمنين والمؤمنات.
وأيضًا فإضافةُ ذنبِ غيره إليه أمرٌ لا يَصْلُح في حق آحادِ الناس، فكيف في حقَه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ؟ حتى تُضَاف ذنوبُ الفُسَّاق من أمته إليه، ويُجعلَ ما جعلوه من الكبائر - كالزنا والسرقة وشرب الخمر - ذَنْبًا له - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -،  والله يقول في كتابه: (وَلَا تزِرُ وَازِرَةٌ وزرَ أخُرَى)،  ويقول في كتابه: (وَمَن يَعمَل مِنَ الصّالحاَتِ وَهُوَ مُؤمِن فَلَا يَخَافُ ظُلما ولَا هَضمًا (112) )، قالوا: الظلم أن تُحْمَل عليه سيئات غيرِه، والهَضْم أن يُنْقَصَ هو من حسناتِه، وهو أفضلُ من عَمِلَ من الصالحات وهو مؤمن، فكيف تُحْمَلُ عليه سيئاتُ غيرِه وتُضَافُ إليه؟ وأيُ فرقٍ بين ذنبِ آدمَ وذنب نوح والخليل وكلُّهم آباؤه؟ وأيُّ فرق بين ذنب الإنسان وذنب غيرِه  حتى يُضاف إليه هذا دونَ هذا؟ والله يقول : (أَم لَم يُنبّأ بما في صحف موسى (36) وإبراهيم الذي وفى (37) ألا تزر وازرة وزر أخرى (38) ) والنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول لرجل معه ابنه: "لا يَجْنِي عليك ولا تَجْنِي عليه" .
وأيضًا فقد قال الله في غيرِ موضع في القرآن  إنه ليس عليه إلاّ البلاغُ المبين، وقال: (فَإِن تَوَلواْ فَإِنَّمَا عَلَيهِ مَا حمُلَ وَعَلَيكم مَّا حُمِّلتُم). فإذا كان على أمتِه ما حُمِّلُوا وهو ليس عليه إلا البلاغ المبين كيف تكونُ ذنوبُ أمته ذنوبَه؟ ومثل هذا القول لا يخفى فسادُه على من له أدنى تدبُّرٍ،  وإن كان قالَه طوائفُ من المصنِّفين في العصمة، حتى يَرَى ذلك بعضُ مَن له في السنة والفقه والحديث قَدَمٌ،  لكن الغُلوَّ أوجبَ اتباعَ الجهال الضُلاَّل، فإنّ مثلَ هذه التفاسير إنما يَصْدُر في الابتداء عن أهل التحريف لكتاب الله: إما من الزنادقة المنافقين، وإمّا من المبتدعة الضالّين.

الاكثر مشاهدة

1. خطبة : فابتغوا عند الله الرزق ( عدد المشاهدات17935 )
4. خطبة: يسألونك عن الخمر ( عدد المشاهدات11427 )
7. خطبة : عجبا لأمر المؤمن ( عدد المشاهدات8194 )
11. الاجتهاد في الطاعة ( عدد المشاهدات7449 )

مواد مقترحة

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف