×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / خزانة الفتاوى / القصاص والحدود / دفع الدية وعفو ورثة الدم لا يسقط حق المقتول

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

السؤال: في حالة القتل العمد إذا عفا أهل الميت، وقبلوا الدية، فهل يكون القاتل قد أخذ جزاءه؟ وماذا يكون عليه في الآخرة؟ الجواب: حق المقتول لا يسقط حتى بالقصاص من القاتل، فضلا عن الدية، فالعقوبة لا تسقط حق المقتول؛ لما جاء في السنن من حديث ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يجيء المقتول بالقاتل يوم القيامة، ناصيته ورأسه بيده، وأوداجه تشخب دما، يقول: يا رب، قتلني هذا، حتى يدنيه من العرش"+++ رواه أحمد (1941)، والترمذي (3029)، والنسائي (4005)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (8031).---، وفي رواية: "فيقول: أي رب، سل هذا فيم قتلني؟"+++ أحمد (2142)، النسائي (3999).---، فالموضوع خطير وكبير، والقصاص إنما هو كفارة للقاتل، ولردع الناس عن القتل، ولأجل شفاء صدور من كلموا وأصيبوا بقتل صاحبهم، وممن لهم حق في دمه، وهم ورثة القتيل، وأما حق القتيل فلا يسقطه القصاص ولا الدية، ولا حتى توبة القاتل، إلا أن يشاء الله تعالى العفو عن حق القتيل يوم القيامة بفضله، والله أعلم.

المشاهدات:19346
السؤال:
في حالة القتل العمد إذا عفا أهل الميت، وقبلوا الدية، فهل يكون القاتل قد أخذ جزاءه؟ وماذا يكون عليه في الآخرة؟
الجواب:
حق المقتول لا يسقط حتى بالقصاص من القاتل، فضلا عن الدية، فالعقوبة لا تسقط حق المقتول؛ لما جاء في السنن من حديث ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يجيء المقتول بالقاتل يوم القيامة، ناصيته ورأسه بيده، وأوداجه تشخب دما، يقول: يا رب، قتلني هذا، حتى يدنيه من العرش" رواه أحمد (1941)، والترمذي (3029)، والنسائي (4005)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (8031).، وفي رواية: "فيقول: أي رب، سل هذا فيم قتلني؟" أحمد (2142)، النسائي (3999).، فالموضوع خطير وكبير، والقصاص إنما هو كفارة للقاتل، ولردع الناس عن القتل، ولأجل شفاء صدور من كلموا وأصيبوا بقتل صاحبهم، وممن لهم حق في دمه، وهم ورثة القتيل، وأما حق القتيل فلا يسقطه القصاص ولا الدية، ولا حتى توبة القاتل، إلا أن يشاء الله تعالى العفو عن حق القتيل يوم القيامة بفضله، والله أعلم.
المادة التالية

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات89969 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات86965 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف