×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / خزانة الفتاوى / تفسير / معنى قول الله تعالى لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

السؤال: أسأل عن معنى قوله تعالى: {لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن}+++سورة الحجرات، آية 11.---. الجواب: هذه الآية فيها نهي الله تعالى المؤمنين عن السخرية بغيرهم: {يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم}، والسخرية هي نوع من الاستخفاف والتقليل للشخص، بحيث يكون موضعا للهزء والنيل منه، إما لهيئته، أو لقوله، أو لعمله، أو لأصله، أو لأي أمر يتعلق به، فالله تعالى نهى عن السخرية مطلقا، وقوله: {لا يسخر قوم من قوم} نهي عن السخرية الجماعية، وهي شاملة أيضا للسخرية بالأفراد، ولذلك جاء الوعيد على ذلك في قوله تعالى: {ويل لكل همزة لمزة}+++سورة الهمزة، آية رقم 1---والهمز واللمز هما نوعان من السخرية التي يمارسها الإنسان في حق الفرد أو في حق مجموعة. ثم بين علة ذلك وسببه فقال: {عسى أن يكونوا خيرا منهم} ولا يعلم أي القوم أقرب إلى الله وأفضل عنده، ولذلك ينبغي للمؤمن أن يحفظ لسانه عن أن يستخف بأحد، ولو كان في ظاهره ضعيف الحال، أو كان في ظاهره مسرفا على نفسه؛ فإن من أعجب بنفسه وامتلأ قلبه زهوا بحاله انعكس ذلك على قوله، تجده يسخر ويستهزئ؛ لأنه يتكبر على الناس.  وتصدير هذا النداء بوصف الإيمان يدل على أن من خصال الإيمان عدم السخرية بالآخرين، وأن السخرية هي عمل لغير أهل الإيمان.

المشاهدات:22261

السؤال:

أسأل عن معنى قوله تعالى: {لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ ولا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ}سورة الحجرات، آية 11..

الجواب:

هذه الآية فيها نهي الله تعالى المؤمنين عن السخرية بغيرهم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ}، والسخرية هي نوع من الاستخفاف والتقليل للشخص، بحيث يكون موضعًا للهزء والنيل منه، إما لهيئته، أو لقوله، أو لعمله، أو لأصله، أو لأي أمر يتعلق به، فالله تعالى نهى عن السخرية مطلقًا، وقوله: {لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ} نهي عن السخرية الجماعية، وهي شاملة أيضًا للسخرية بالأفراد، ولذلك جاء الوعيد على ذلك في قوله تعالى: {وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ}سورة الهمزة، آية رقم 1والهمز واللمز هما نوعان من السخرية التي يمارسها الإنسان في حق الفرد أو في حق مجموعة.

ثم بيَّن علة ذلك وسببه فقال: {عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ} ولا يعلم أيّ القوم أقرب إلى الله وأفضل عنده، ولذلك ينبغي للمؤمن أن يحفظ لسانه عن أن يستخف بأحد، ولو كان في ظاهره ضعيف الحال، أو كان في ظاهره مسرفًا على نفسه؛ فإن مَن أُعجب بنفسه وامتلأ قلبه زهوًا بحاله انعكس ذلك على قوله، تجده يسخر ويستهزئ؛ لأنه يتكبر على الناس.

 وتصدير هذا النداء بوصف الإيمان يدل على أن مِن خصال الإيمان عدم السخرية بالآخرين، وأن السخرية هي عمل لغير أهل الإيمان.

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات89943 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات86962 )

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف