×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

زاد الحاج والمعتمر / السعي / السعي في المسعى الجديد

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

السؤال: حكم السعي في المسعى الجديد؟ الجواب: ليس هناك مسعى جديد، المسعى هو هو؛ لكنه وسع ليتسع للناس، وزاد عن قدره الذي كان معهودا، وقد كان قبل ذلك أضيق من هذا، فالتوسعة الحديثة ليست توسعة على مكان عليه وضع المسعى في زمن النبي  صلى الله عليه وسلم؛ بل كان المسعى في زمن النبي صل الله عليه وسلم أضيق من هذا يختلف عنه؛ بل إلى زمن قريب كان المسعى يختلف حيث كان أزقة كما حدثنا بذلك من أدرك المسعى في أول الأمر، تحفه الدكاكين، والباعة من الطرفين، وكان يضيق في بعض الجهات ويتسع فلم يكن هناك تحديد لعرضه، ولهذا ذكر الفقهاء المتقدمون أنه ليس للمسعى تحديد بين ظاهر يحدد عرضه، إنما الذي جاء تحديده هو الطول ما بين الصفا والمروة، أما حدوده عرضا فلم يأت في ذلك بيان من النبي  صلى الله عليه وسلم، ولم يذكر ذلك الفقهاء رحمهم الله، وبالتالي المرجع في تحديد عرض المسعى هو ما صدق عليه قول الله تعالى:{إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما}+++البقرة:158--- وبالتالي كل ما كان بين الصفا والمروة فإنه يدخل في حدود المسعى، سواء أكان ذلك هو الحال زمن النبي صلى الله عليه وسلم، أو كان أوسع من ذلك ما دام أنه بين هذين الجبلين، ما دام أنه يصدق عليه أنه تطوف بين الصفا والمروة، والتوسعة الجديدة للمسعى، والآن أصبحت أمرا مستقرا زاد المسعى من طرفيه وقد بني ذلك على دراسات من خلال رصد عرض الصفا و عرض المروة، وكم الزيادة الممكنة، فكانت الزيادة الممكنة أكبر من الموجود، يعني الموجود يقصر عن حدود الصفا والمروة، كما ذكر ذلك المطلعين على القياسات التي جرت لتحديد ما يمكن زيادته في جهة الصفا، وما يمكن زيادته في جهة المروة، قال لي بعضهم من المختصين: أن الزيادة التى يمكن أن يزاد في المسعى قرابة ثلاثين متر، أو يزيد خمسة وثلاثين متر، ومن جهة المروة قرابة إثنين وثلاثين متر، لكن جاء الرأي بأن تستقر الزيادة على القديم عشرين متر في الصفا، وعشرين متر في المروة وهي في الحدود، والأمر في هذا قريب، وأسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومن حجاج بيت الله والمعتمرين، وهذا لا حرج فيه إن شاء الله تعالي.

المشاهدات:7713

السؤال: حكم السعي في المسعى الجديد؟

الجواب: ليس هناك مسعى جديد، المسعى هو هو؛ لكنه وسِّع ليتسع للناس، وزاد عن قدره الذي كان معهودا، وقد كان قبل ذلك أضيق من هذا، فالتوسعة الحديثة ليست توسعة على مكان عليه وضع المسعى في زمن النبي  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ بل كان المسعى في زمن النبي صل الله عليه وسلم أضيق من هذا يختلف عنه؛ بل إلى زمن قريب كان المسعى يختلف حيث كان أزقة كما حدثنا بذلك من أدرك المسعى في أول الأمر، تحفه الدكاكين، والباعة من الطرفين، وكان يضيق في بعض الجهات ويتسع فلم يكن هناك تحديد لعرضه، ولهذا ذكر الفقهاء المتقدمون أنه ليس للمسعى تحديد بَيِّنٌ ظاهر يحدد عرضه، إنما الذي جاء تحديده هو الطول ما بين الصفا والمروة، أما حدوده عرضا فلم يأتِ في ذلك بيان من النبي  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولم يذكر ذلك الفقهاء رحمهم الله، وبالتالي المرجع في تحديد عرض المسعى هو ما صدق عليه قول الله تعالى:{إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا}البقرة:158 وبالتالي كل ما كان بين الصفا والمروة فإنه يدخل في حدود المسعى، سواء أكان ذلك هو الحال زمن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أو كان أوسع من ذلك ما دام أنه بين هذين الجبلين، ما دام أنه يصدق عليه أنه تطوَّف بين الصفا والمروة، والتوسعة الجديدة للمسعى، والآن أصبحت أمرا مستقرا زاد المسعى من طرفيه وقد بُني ذلك على دراسات من خلال رصد عرض الصفا و عرض المروة، وكم الزيادة الممكنة، فكانت الزيادة الممكنة أكبر من الموجود، يعني الموجود يقصر عن حدود الصفا والمروة، كما ذكر ذلك المطلعين على القياسات التي جرت لتحديد ما يمكن زيادته في جهة الصفا، وما يمكن زيادته في جهة المروة، قال لي بعضهم من المختصين: أن الزيادة التى يمكن أن يزاد في المسعى قرابة ثلاثين متر، أو يزيد خمسة وثلاثين متر، ومن جهة المروة قرابة إثنين وثلاثين متر، لكن جاء الرأي بأن تستقر الزيادة على القديم عشرين متر في الصفا، وعشرين متر في المروة وهي في الحدود، والأمر في هذا قريب، وأسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومن حجاج بيت الله والمعتمرين، وهذا لا حرج فيه إن شاء الله تعالي.

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات89969 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات86965 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف