×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

زاد الحاج والمعتمر / يوم عرفة / توصيف دقيق لخروج النبي صلى الله عليه وسلم من عرفة إلى مزدلفة

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

ثم إنه صلوات الله وسلامه عليه حرك متجها إلى مزدلفة، وأردف معه أسامة بن زيد أي أركب خلفه أسامة بن زيد، وهو حب رسول الله وابن حب رسول الله صلوات الله وسلامه عليه، لما اتجه  صلى الله عليه وسلم إلى مزدلفة بعد وقوفه بعرفة رأى من الناس عجلة في انصرافهم وتدافعهم فكان صلوات الله وسلامه عليه يحبس ناقته ويشد وثاقها حتى إن  رأس ناقته القصواء ليصيب مورك رحله – يعني- من شدة جذبه؛ لأنها مندفعة مع الاندفاع الذي حصل من الناس إلى مزدلفة، كان  صلى الله عليه وسلم يجذبها حتى لا تنطلق في سيرها خشية أن يتضرر أحد بهذا الاندفاع، وكان يقول صلوات الله وسلامه عليه للناس: «يا أيها الناس عليكم السكينة، ليس البر بالإيضاع«أي ليس البر بالإسراع، ولا البر بالوصول قبل غيري، إنما البر أن تذهب وعليك السكينة وهي طمأنينة القلب التي يترجمها هدوء المسير، وسكون السائر في هذا الخضوع والخشوع في هذه العبادة لله عز وجل في دفعه من عرفات إلى مزدلفة.  وقد ذكر الله تعالى هذا المسير المبارك فقال جل وعلا:﴿ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم فإذا أفضتم من عرفات﴾ أي انصرفتم منها،﴿فاذكروا الله عند المشعر الحرام﴾+++البقرة:198--- والمشعر الحرام هو: مزدلفة؛ وهي أول المنازل التي ينزلها الحجاج بعد انصرافهم من عرفة. 

المشاهدات:4731

ثم إنه صلوات الله وسلامه عليه حرك متجها إلى مزدلفة، وأردف معه أسامة بن زيد أي أركب خلفه أسامة بن زيد، وهو حب رسول الله وابن حب رسول الله صلوات الله وسلامه عليه، لما اتجه  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى مزدلفة بعد وقوفه بعرفة رأى من الناس عجلة في انصرافهم وتدافعهم فكان صلوات الله وسلامه عليه يحبس ناقته ويشد وثاقها حتى إن  رأس ناقته القصواء ليصيب مورك رحله – يعني- من شدة جذبه؛ لأنها مندفعة مع الاندفاع الذي حصل من الناس إلى مزدلفة، كان  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يجذبها حتى لا تنطلق في سيرها خشية أن يتضرر أحد بهذا الاندفاع، وكان يقول صلوات الله وسلامه عليه للناس: «يا أيها الناس عليكم السكينة، ليس البر بالإيضاع«أي ليس البر بالإسراع، ولا البر بالوصول قبل غيري، إنما البر أن تذهب وعليك السكينة وهي طمأنينة القلب التي يترجمها هدوء المسير، وسكون السائر في هذا الخضوع والخشوع في هذه العبادة لله عز وجل في دفعه من عرفات إلى مزدلفة.

 وقد ذكر الله تعالى هذا المسير المبارك فقال جل وعلا:﴿لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ﴾ أي انصرفتم منها،﴿فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ﴾البقرة:198 والمشعر الحرام هو: مزدلفة؛ وهي أول المنازل التي ينزلها الحجاج بعد انصرافهم من عرفة. 

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات89946 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات86962 )

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف