الأحد 25 ذو الحجة 1446 هـ - 22 يونيو 2025
×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو
الأحد 25 ذو الحجة 1446 هـ - 22 يونيو 2025

نموذج طلب الفتوى

لم تنقل الارقام بشكل صحيح

زاد الحاج والمعتمر / ليلة مزدلفة / الوقت الأمثل والأفضل للتعبد في مزدلفة

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

المشاهدات:5298
السؤالُ:
ما الوقتُ الأمثلُ والأفضلُ للتعبدِ في مزدلفةَ؟
الجوابُ:
 هوَ ما بعدَ الفجرِ، ولذلكَ يقولُ العلماءُ: إنَّ المقصودَ مِنَ المبيتِ في مزدلفةَ أنْ يدركَ الحاجُّ صلاةَ الفجرِ، و يبقَى ذاكرًا للهِ إلى أنْ يُسفرَ، فعَنْ عروةَ بنِ مضرسٍ -رضيَ اللهُ عنهُ- قالَ: أتيتُ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ- بالموقفِ ـ يعني بجمعٍ ـ قلتُ: جئتُ يا رسولَ اللهِ مِن جبلِ طيءٍ، أكللتُ مطيَّتي، وأتعبتُ نَفسي، واللهِ ما تركتُ مِن جبلٍ إلَّا وقفتُ عَلَيهِ، فهلْ لي مِن حجٍّ؟ فقالَ رسولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ-: "مَن أدرَكَ مَعَنا هذهِ الصلاةَ ـ يعني: صلاةُ الفجرِ ـ وأتَى عرفاتٍ قبلَ ذلكَ ليلًا أو نهارًا، فقدْ تمَّ حجُّه، وقضَى تفثَه" رواهُ أحمدُ (16208)، وأبو داودَ (1950)، والنسائيُّ (3041)، والترمذيُّ (891)، وابنُ ماجة (3016)، وصحَّحَه الترمذيُّ، وابنُ خُزيمةَ (2820)، والحاكمُ (1701)، وابنُ دقيقِ العيدِ في الإلمامِ (773)، وابنُ الملقنِ في البدرِ المنيرِ (6/241). ، فهَذا هوَ الوقتُ المقصودُ، والنومُ الذي قبلَه في الليلِ هوَ لانتظارِ هَذا الوقتِ ولاستعدادِ للتعبدِ فيهِ، لكنْ طبعًا بالنسبةِ للضعَفَةِ مِنَ النساءِ والصغارِ والمرضَى، وكلِّ مَن لهُ حاجةٌ، أذِنَ لهمُ النبيُّ -صلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ- في الانصرافِ مِن مزدلفةَ قبلَ الفجرِ؛ تيسيرًا علَيهِم.

الاكثر مشاهدة

4. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات94989 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات90657 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف