×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

المكتبة المقروءة / فوائد من مجموع الفتاوى / العقيدة / بيان متعلق القدرة والعلم والملك

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:" قال تعالى : { له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير } وذلك يقتضي أنه قادر على أن يرحم ورحمته وإحسانه وصف له يحصل بمشيئته وهو من " الصفات الاختيارية " . وفي "الصحيح " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلم أصحابه الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمهم السورة من القرآن يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر - ويسميه باسمه - خيرا لي في ديني ودنياي ومعاشي وعاقبة أمري : فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه ; وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان } " . فسأله بعلمه وقدرته ومن فضله وفضله يحصل برحمته وهذه الصفات هي جماع صفات الكمال لكن " العلم " له عموم التعلق : يتعلق بالخالق والمخلوق والموجود والمعدوم ; وأما " القدرة " فإنما تتعلق بالمخلوق ; وكذلك " الملك " إنما يكون ملكا على المخلوقات". " مجموع الفتاوى" ( 6/267).  

المشاهدات:3020

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:" قال تعالى : { له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير } وذلك يقتضي أنه قادر على أن يرحم ورحمته وإحسانه وصف له يحصل بمشيئته وهو من " الصفات الاختيارية " .
وفي "الصحيح " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلم أصحابه الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمهم السورة من القرآن يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر - ويسميه باسمه - خيرا لي في ديني ودنياي ومعاشي وعاقبة أمري : فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه ; وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان } " .
فسأله بعلمه وقدرته ومن فضله وفضله يحصل برحمته وهذه الصفات هي جماع صفات الكمال لكن " العلم " له عموم التعلق : يتعلق بالخالق والمخلوق والموجود والمعدوم ; وأما " القدرة " فإنما تتعلق بالمخلوق ; وكذلك " الملك " إنما يكون ملكا على المخلوقات".
" مجموع الفتاوى" ( 6/267).
 

الاكثر مشاهدة

1. خطبة : أهمية الدعاء ( عدد المشاهدات83527 )
3. خطبة: التقوى ( عدد المشاهدات78485 )
4. خطبة: حسن الخلق ( عدد المشاهدات72757 )
6. خطبة: بمناسبة تأخر نزول المطر ( عدد المشاهدات60758 )
7. خطبة: آفات اللسان - الغيبة ( عدد المشاهدات55135 )
9. خطبة: صلاح القلوب ( عدد المشاهدات52321 )
12. خطبة:بر الوالدين ( عدد المشاهدات49582 )
13. فما ظنكم برب العالمين ( عدد المشاهدات48314 )
14. خطبة: حق الجار ( عدد المشاهدات44924 )
15. خطبة : الإسراف والتبذير ( عدد المشاهدات44245 )

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف