×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

المكتبة المقروءة / فوائد من مجموع الفتاوى / العقيدة / ترجيح عدم الرؤية وتعقيب جيد على المسألة

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "الأمة متفقون على أن المؤمنين يرون الله في المعاد وأن الكافرين لا يرونه فثبت بهذا إجماع الأمة - ممن يقول بجواز الرؤية وممن ينكرها - على منع رؤية الكافرين لله وكل قول حادث بعد الإجماع فهو باطل مردود . ... الأخبار الواردة في " رؤية المؤمنين لله " إنما هي على طريق البشارة فلو شاركهم الكفار في ذلك بطلت البشارة ولا خلاف بين القائلين بالرؤية في أن رؤيته من أعظم كرامات أهل الجنة . قال : وقول من قال : إنما يرى نفسه عقوبة لهم وتحسيرا على فوات دوام رؤيته ؛ ومنعهم من ذلك - بعد علمهم بما فيها من الكرامة والسرور - يوجب أن يدخل الجنة الكفار ويريهم ما فيها من الحور والولدان ويطعمهم من ثمارها ويسقيهم من شرابها ثم يمنعهم من ذلك ليعرفهم قدر ما منعوا منه ويكثر تحسرهم وتلهفهم على منع ذلك بعد العلم بفضيلته . و " العمدة " قوله سبحانه : {كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون} فإنه يعم حجبهم عن ربهم في جميع ذلك اليوم وذلك اليوم {يوم يقوم الناس لرب العالمين}،وهو يوم القيامة فلو قيل : إنه يحجبهم في حال دون حال لكان تخصيصا للفظ بغير موجب ولكان فيه تسوية بينهم وبين المؤمنين ؛ فإن " الرؤية " لا تكون دائمة للمؤمنين والكلام خرج مخرج بيان عقوبتهم بالحجب وجزائهم به ؛ فلا يجوز أن يساويهم المؤمنون في عقاب ولا جزاء سواه ؛ فعلم أن الكافر محجوب على الإطلاق بخلاف المؤمن". " مجموع الفتاوى" ( 6/501).  

المشاهدات:3053

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "الأمة متفقون على أن المؤمنين يرون الله في المعاد وأن الكافرين لا يرونه فثبت بهذا إجماع الأمة - ممن يقول بجواز الرؤية وممن ينكرها - على منع رؤية الكافرين لله وكل قول حادث بعد الإجماع فهو باطل مردود .
... الأخبار الواردة في " رؤية المؤمنين لله " إنما هي على طريق البشارة فلو شاركهم الكفار في ذلك بطلت البشارة ولا خلاف بين القائلين بالرؤية في أن رؤيته من أعظم كرامات أهل الجنة .
قال : وقول من قال : إنما يرى نفسه عقوبة لهم وتحسيرا على فوات دوام رؤيته ؛ ومنعهم من ذلك - بعد علمهم بما فيها من الكرامة والسرور - يوجب أن يدخل الجنة الكفار ويريهم ما فيها من الحور والولدان ويطعمهم من ثمارها ويسقيهم من شرابها ثم يمنعهم من ذلك ليعرفهم قدر ما منعوا منه ويكثر تحسرهم وتلهفهم على منع ذلك بعد العلم بفضيلته . و " العمدة " قوله سبحانه : {كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون} فإنه يعم حجبهم عن ربهم في جميع ذلك اليوم وذلك اليوم {يوم يقوم الناس لرب العالمين}،وهو يوم القيامة فلو قيل : إنه يحجبهم في حال دون حال لكان تخصيصا للفظ بغير موجب ولكان فيه تسوية بينهم وبين المؤمنين ؛ فإن " الرؤية " لا تكون دائمة للمؤمنين والكلام خرج مخرج بيان عقوبتهم بالحجب وجزائهم به ؛ فلا يجوز أن يساويهم المؤمنون في عقاب ولا جزاء سواه ؛ فعلم أن الكافر محجوب على الإطلاق بخلاف المؤمن".
" مجموع الفتاوى" ( 6/501).
 

الاكثر مشاهدة

1. خطبة : أهمية الدعاء ( عدد المشاهدات83547 )
3. خطبة: التقوى ( عدد المشاهدات78514 )
4. خطبة: حسن الخلق ( عدد المشاهدات72808 )
6. خطبة: بمناسبة تأخر نزول المطر ( عدد المشاهدات60767 )
7. خطبة: آفات اللسان - الغيبة ( عدد المشاهدات55157 )
9. خطبة: صلاح القلوب ( عدد المشاهدات52325 )
12. خطبة:بر الوالدين ( عدد المشاهدات49602 )
13. فما ظنكم برب العالمين ( عدد المشاهدات48351 )
14. خطبة: حق الجار ( عدد المشاهدات44941 )
15. خطبة : الإسراف والتبذير ( عدد المشاهدات44252 )

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف