×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

خزانة الأسئلة / تطبيق مع الصائمين / الصيام فتاوى وأحكام / السُّنَّة في صيام يوم عاشوراء

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

ما هي السنة في صيام يوم عاشوراء، هل هي صيام يوم قبله، أم يوم بعده أم كلاهما؟

المشاهدات:2513

ما هي السُّنَّة في صيام يوم عاشوراء، هل هي صيام يوم قبلَه، أم يوم بعده أم كلاهما؟

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على رسول الله، وعلى آله وصحبه.
أما بعد:
السنة في صيام عاشوراء، صيام اليوم العاشر من محرَّم لما روى مسلم في صحيحه (1162) من طريق عبد الله بن معبد الزِّمَّانيِّ عن أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «وصيام يوم عاشوراء أحتَسِب على الله أن يكفِّر السنة التي قبله»، وفي البخاري (2600) ومسلم (1132) أن عبيد الله بن أبي يزيد سمع ابن عباس سُئِل عن صيام عاشوراء، فقال: ما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صام يوماً يَطلُب فضله على الأيام إلا هذا اليوم يعني يوم عاشوراء. وبهذا قال جماهير من أهل العلم، ويُستَحب أن يضم إلى صيام العاشر صيام اليوم التاسع لما روى مسلم في صحيحه (1134) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا: يا رسول الله، إنه يوم تُعظِّمه اليهود والنصارى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صُمْنا اليوم التاسع، فلم يأت العام المُقبِل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفي رواية عند مسلم قال صلى الله عليه وسلم : لئن بقيت إلى قابل لأصومنَّ التاسع. والذي عليه جمهور العلماء أن النبي صلى الله عليه وسلم همَّ بصوم التاسع مع العاشر لتحصُل المخالفة لليهود والنصارى. ومن هذا يتبين أن السُّنَّة في صيام عاشوراء صيام اليوم العاشر والتاسع مِن مُحرَّم، وأنَّ مَن اقتصر على العاشر فقط فإنه يُدرِك الفضيلة بلا كراهة على الراجح من قولي أهل العلم، وهو مذهب الشافعية والحنابلة وبه قال شيخ الإسلام ابن تيمية، وأما ما ذكره الحافظان ابن القيم وابن حجر من أن أعلى المراتب صيام عاشوراء صيام ثلاثة أيام: يوم العاشر، ويوم قبله، ويوم بعده؛ فليس له دليل صحيح يعتمد عليه. والله تعالى أعلم.

أخوكم/

خالد المصلح

08/01/1426هـ


المادة التالية

الاكثر مشاهدة

1. جماع الزوجة في الحمام ( عدد المشاهدات127316 )
6. مداعبة أرداف الزوجة ( عدد المشاهدات62457 )
9. حكم قراءة مواضيع جنسية ( عدد المشاهدات58509 )
11. حکم نزدیکی با همسر از راه مقعد؛ ( عدد المشاهدات55640 )
12. لذت جویی از باسن همسر؛ ( عدد المشاهدات55145 )
13. ما الفرق بين محرَّم ولا يجوز؟ ( عدد المشاهدات51734 )
14. الزواج من متحول جنسيًّا ( عدد المشاهدات49864 )
15. حكم استعمال الفكس للصائم ( عدد المشاهدات44154 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف