×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مكتبة الشيخ خالد المصلح / أبحاث علمية / النوازل الفقهية عند ابن عثيمين / المطلب الثاني : جعل الصيام في العالم تابعا لرؤية هلال مكة

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

المطلب الثاني: جعل الصيام في العالم تابعا لرؤية هلال مكة: سئل رحمه الله، فقيل له: «هناك من ينادي بربط المطالع كلها بمطالع مكة؛ حرصا على وحدة الأمة في دخول شهر رمضان المبارك وغيره، فما رأي فضيلتكم؟»+++ فتاوى أركان الإسلام، ص (301).---.  وهذه المسألة ليست مستجدة من كل وجه، بل تكلم عنها الفقهاء وأهل العلم فيما يعرف بمسألة اختلاف المطالع، لكن الجدة فيها من حيث ربط الرؤية برؤية مكة، وقد رجح شيخنا رحمه الله القول باختلاف المطالع+++ الشرح الممتع على زاد المستقنع (6/310).---. وبخصوص الجواب على هذه المسألة، قال في ثنايا جوابه: «مقتضى الدليل الأثري والنظري، أن يجعل لكل بلد حكمه. أما الدليل الأثري، فقال الله تعالى: {فمن شهد منكم الشهر فليصمه}+++ سورة البقرة، آية رقم: (185).---، فإن قدر أن أناسا في أقصى الأرض ما شهدوا الشهر –أي: الهلال- وأهل مكة شهدوا الهلال، فكيف يتوجه الخطاب في هذه الآية إلى من لم يشهدوا الشهر؟! وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته» متفق عليه+++ أخرجه البخاري في كتاب الصوم، باب قول النبي: إذا رأيتم، رقم (1909)، ومسلم في كتاب الصوم، باب وجوب الصوم لرؤيته والفطر لرؤيته، رقم (1080) عن ابن عمر رضي الله عنه.---، فإذا رآه أهل مكة مثلا، فكيف نلزم أهل باكستان ومن وراءهم من الشرقيين بأن يصوموا، مع أننا نعلم أن الهلال لم يطلع في أفقهم، والنبي صلى الله عليه وسلم علق ذلك بالرؤية»+++ فتاوى أركان الإسلام، ص (302).---، فاستنبط حكم هذه المسألة من الكتاب والسنة.  

المشاهدات:2064

المطلبُ الثاني: جعلُ الصيامِ في العالَمِ تابعًا لرؤيةِ هلالِ مكةَ:

سئلَ رحمهُ اللهُ، فقيلَ لهُ: «هناكَ مَن ينادي بربطِ المطالعِ كلِّها بمطالعِ مكةَ؛ حرصًا على وحدةِ الأمةِ في دخولِ شهرِ رمضانَ المباركِ وغيرِهِ، فما رأيُ فضيلتِكُم؟» فتاوى أركان الإسلام، ص (301).

وهذهِ المسألةُ ليستْ مستجِدَّةً مِن كلِّ وجهٍ، بل تكلَّمَ عنها الفقهاءُ وأهلُ العلمِ فيما يُعْرَفُ بمسألةِ اختلافِ المطالعِ، لكنِ الجِدَّةُ فيها مِن حيثُ ربطُ الرؤيةِ برؤيةِ مكةً، وقد رجَّحَ شيخُنا رحمهُ اللهُ القولَ باختلافِ المطالعِ الشرح الممتع على زاد المستقنع (6/310)..

وبخصوصِ الجوابِ على هذهِ المسألةِ، قالَ في ثنايا جوابِهِ: «مقتضَى الدليلِ الأثريِّ والنظريِّ، أن يُجْعَلَ لكلِّ بلدٍ حكمُهُ. أمَّا الدليلُ الأثريُّ، فقالَ اللهُ تعالى: {فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} سورة البقرة، آية رقم: (185).، فـإن قُـدِّرَ أنَّ أناسًا في أقصى الأرضِ ما شهدوا الشهرَ –أي: الهلالَ- وأهلُ مكةَ شهدوا الهلالَ، فكيفَ يتوجهُ الخطابُ في هذهِ الآيةِ إلى مَن لم يشهدوا الشهرَ؟! وقالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ» متفقٌ عليهِ أخرجه البخاري في كتاب الصوم، باب قول النبي: إذا رأيتم، رقم (1909)، ومسلم في كتاب الصوم، باب وجوب الصوم لرؤيته والفطر لرؤيته، رقم (1080) عن ابن عمر رضي الله عنه.، فإذا رآهُ أهلُ مكةَ مثلًا، فكيفَ نُلزمُ أهلَ باكستانَ ومَنْ وراءَهُم مِنَ الشرقيِّينَ بأن يصوموا، مع أنَّنا نعلمُ أنَّ الهلالَ لم يطلعْ في أُفُقِهم، والنبيُّ صلى الله عليه وسلم علَّقَ ذلكَ بالرؤيةِ» فتاوى أركان الإسلام، ص (302).، فاستنبطَ حُكمَ هذهِ المسألةِ مِنَ الكتابِ والسنةِ.

 

الاكثر مشاهدة

1. خطبة : أهمية الدعاء ( عدد المشاهدات83639 )
3. خطبة: التقوى ( عدد المشاهدات78555 )
4. خطبة: حسن الخلق ( عدد المشاهدات72939 )
6. خطبة: بمناسبة تأخر نزول المطر ( عدد المشاهدات60796 )
7. خطبة: آفات اللسان - الغيبة ( عدد المشاهدات55189 )
9. خطبة: صلاح القلوب ( عدد المشاهدات52350 )
12. خطبة:بر الوالدين ( عدد المشاهدات49626 )
13. فما ظنكم برب العالمين ( عدد المشاهدات48439 )
14. خطبة: حق الجار ( عدد المشاهدات44965 )
15. خطبة : الإسراف والتبذير ( عدد المشاهدات44277 )

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف