×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

المكتبة المقروءة / فوائد من مجموع الفتاوى / منوع / الاعتراف بالذنب على وجه الخضوع لله

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" وأما الاعتراف بالذنب على وجه الخضوع لله من غير إقلاع عنه فهذا في نفس الاستغفار المجرد الذي لا توبة معه وهو كالذي يسأل الله تعالى أن يغفر له الذنب مع كونه لم يتب منه وهذا يأس من رحمة الله ولا يقطع بالمغفرة له فإنه داع دعوة مجردة . وقد ثبت في "الصحيحين" عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : «ما من داع يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا كان بين إحدى ثلاث : إما أن يعجل له دعوته وإما أن يدخر له من الجزاء مثلها ؛ وإما أن يصرف عنه من الشر مثلها»، قالوا : يا رسول الله : إذا نكثر قال :«الله أكثر». فمثل هذا الدعاء قد تحصل معه المغفرة وإذا لم تحصل فلابد أن يحصل معه صرف شر آخر أو حصول خير آخر فهو نافع كما ينفع كل دعاء . وقول من قال من العلماء : الاستغفار مع الإصرار توبة الكذابين، فهذا إذا كان المستغفر يقوله على وجه التوبة أو يدعي أن استغفاره توبة وأنه تائب بهذا الاستغفار فلا ريب أنه مع الإصرار لا يكون تائبا فإن التوبة والإصرار ضدان : الإصرار يضاد التوبة لكن لا يضاد الاستغفار بدون التوبة". "مجموع الفتاوى" ( 10/318- 319).

المشاهدات:5538


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" وأما الاعتراف بالذنب على وجه الخضوع لله من غير إقلاع عنه فهذا في نفس الاستغفار المجرد الذي لا توبة معه وهو كالذي يسأل الله تعالى أن يغفر له الذنب مع كونه لم يتب منه وهذا يأس من رحمة الله ولا يقطع بالمغفرة له فإنه داع دعوة مجردة . وقد ثبت في "الصحيحين" عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : «ما من داع يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا كان بين إحدى ثلاث : إما أن يعجل له دعوته وإما أن يدخر له من الجزاء مثلها ؛ وإما أن يصرف عنه من الشر مثلها»، قالوا : يا رسول الله : إذا نكثر قال :«الله أكثر». فمثل هذا الدعاء قد تحصل معه المغفرة وإذا لم تحصل فلابد أن يحصل معه صرف شر آخر أو حصول خير آخر فهو نافع كما ينفع كل دعاء . وقول من قال من العلماء : الاستغفار مع الإصرار توبة الكذابين، فهذا إذا كان المستغفر يقوله على وجه التوبة أو يدعي أن استغفاره توبة وأنه تائب بهذا الاستغفار فلا ريب أنه مع الإصرار لا يكون تائبا فإن التوبة والإصرار ضدان : الإصرار يضاد التوبة لكن لا يضاد الاستغفار بدون التوبة". "مجموع الفتاوى" ( 10/318- 319).

الاكثر مشاهدة

1. خطبة : أهمية الدعاء ( عدد المشاهدات83725 )
3. خطبة: التقوى ( عدد المشاهدات78579 )
4. خطبة: حسن الخلق ( عدد المشاهدات73086 )
6. خطبة: بمناسبة تأخر نزول المطر ( عدد المشاهدات60807 )
7. خطبة: آفات اللسان - الغيبة ( عدد المشاهدات55204 )
9. خطبة: صلاح القلوب ( عدد المشاهدات52364 )
12. خطبة:بر الوالدين ( عدد المشاهدات49647 )
13. فما ظنكم برب العالمين ( عدد المشاهدات48462 )
14. خطبة: حق الجار ( عدد المشاهدات44984 )
15. خطبة : الإسراف والتبذير ( عدد المشاهدات44284 )

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف