×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" و " الرشد " العمل الذي ينفع صاحبه والغي العمل الذي يضر صاحبه فعمل الخير رشد وعمل الشر غي. ولهذا قالت الجن : { وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا }. فقابلوا بين الشر وبين الرشد وقال في آخر السورة : { قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا }. ومنه " الرشيد " الذي يسلم إليه ماله، وهو الذي يصرف ماله فيما ينفع لا فيما يضر، وقال الشيطان : { لأغوينهم أجمعين * إلا عبادك منهم المخلصين } وهو أن يأمرهم بالشر الذي يضرهم فيطيعونه كما قال تعالى : {وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي} وقال : {وبرزت الجحيم للغاوين } إلى أن قال : {فكبكبوا فيها هم والغاوون * وجنود إبليس أجمعون} وقال : {قال الذين حق عليهم القول ربنا هؤلاء الذين أغوينا أغويناهم كما غوينا} وقال : {ما ضل صاحبكم وما غوى} . ثم إن " الغي " إذا كان اسما لعمل الشر الذي يضر صاحبه فإن عاقبة العمل أيضا تسمى غيا كما أن عاقبة الخير تسمى رشدا كما يسمى عاقبة الشر شرا وعاقبة الخير خيرا ؛ وعاقبة الحسنات حسنات ؛ وعاقبة السيئات سيئات". "مجموع الفتاوى" ( 10/569- 570).  

المشاهدات:8824

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" و " الرشد " العمل الذي ينفع صاحبه والغي العمل الذي يضر صاحبه فعمل الخير رشد وعمل الشر غي.
ولهذا قالت الجن : { وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا }.
فقابلوا بين الشر وبين الرشد وقال في آخر السورة : { قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا }.
ومنه " الرشيد " الذي يسلم إليه ماله، وهو الذي يصرف ماله فيما ينفع لا فيما يضر، وقال الشيطان : { لأغوينهم أجمعين * إلا عبادك منهم المخلصين } وهو أن يأمرهم بالشر الذي يضرهم فيطيعونه كما قال تعالى : {وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي} وقال : {وبرزت الجحيم للغاوين } إلى أن قال : {فكبكبوا فيها هم والغاوون * وجنود إبليس أجمعون} وقال : {قال الذين حق عليهم القول ربنا هؤلاء الذين أغوينا أغويناهم كما غوينا} وقال : {ما ضل صاحبكم وما غوى} .
ثم إن " الغي " إذا كان اسما لعمل الشر الذي يضر صاحبه فإن عاقبة العمل أيضا تسمى غيا كما أن عاقبة الخير تسمى رشدا كما يسمى عاقبة الشر شرا وعاقبة الخير خيرا ؛ وعاقبة الحسنات حسنات ؛ وعاقبة السيئات سيئات".
"مجموع الفتاوى" ( 10/569- 570).
 

المادة السابقة

الاكثر مشاهدة

1. خطبة : أهمية الدعاء ( عدد المشاهدات83722 )
3. خطبة: التقوى ( عدد المشاهدات78577 )
4. خطبة: حسن الخلق ( عدد المشاهدات73078 )
6. خطبة: بمناسبة تأخر نزول المطر ( عدد المشاهدات60806 )
7. خطبة: آفات اللسان - الغيبة ( عدد المشاهدات55201 )
9. خطبة: صلاح القلوب ( عدد المشاهدات52361 )
12. خطبة:بر الوالدين ( عدد المشاهدات49642 )
13. فما ظنكم برب العالمين ( عدد المشاهدات48457 )
14. خطبة: حق الجار ( عدد المشاهدات44984 )
15. خطبة : الإسراف والتبذير ( عدد المشاهدات44282 )

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف