×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

المكتبة المقروءة / فوائد من مجموع الفتاوى / منوع / منزلة الإرادة مع فعل المقدور

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" فالمريد إرادة جازمة مع فعل المقدور هو بمنزلة العامل الكامل وإن لم يكن إماما وداعيا كما قال سبحانه : {لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما درجات منه ومغفرة ورحمة وكان الله غفورا رحيما}. فالله تعالى نفى المساواة بين المجاهد والقاعد الذي ليس بعاجز ؛ ولم ينف المساواة بين المجاهد وبين القاعد العاجز ؛ بل يقال : دليل الخطاب يقتضي مساواته إياه . ولفظ الآية صريح، استثنى أولو الضرر من نفي المساواة فالاستثناء هنا هو من النفي وذلك يقتضي أن أولي الضرر قد يساوون القاعدين وإن لم يساووهم في الجميع ويوافقه ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في غزوة تبوك :« إن بالمدينة رجالا ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا إلا كانوا معكم . قالوا : وهم بالمدينة . قال : وهم بالمدينة حبسهم العذر ». فأخبر أن القاعد بالمدينة الذي لم يحبسه إلا العذر هو مثل من معهم في هذه الغزوة . ومعلوم أن الذي معه في الغزوة يثاب كل واحد منهم ثواب غاز على قدر نيته فكذلك القاعدون الذين لم يحبسهم إلا العذر". "مجموع الفتاوى" ( 10/371- 372).  

المشاهدات:3020

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" فالمريد إرادة جازمة مع فعل المقدور هو بمنزلة العامل الكامل وإن لم يكن إماما وداعيا كما قال سبحانه : {لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما درجات منه ومغفرة ورحمة وكان الله غفورا رحيما}.
فالله تعالى نفى المساواة بين المجاهد والقاعد الذي ليس بعاجز ؛ ولم ينف المساواة بين المجاهد وبين القاعد العاجز ؛ بل يقال : دليل الخطاب يقتضي مساواته إياه .
ولفظ الآية صريح، استثنى أولو الضرر من نفي المساواة فالاستثناء هنا هو من النفي وذلك يقتضي أن أولي الضرر قد يساوون القاعدين وإن لم يساووهم في الجميع ويوافقه ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في غزوة تبوك :« إن بالمدينة رجالا ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا إلا كانوا معكم . قالوا : وهم بالمدينة . قال : وهم بالمدينة حبسهم العذر ».
فأخبر أن القاعد بالمدينة الذي لم يحبسه إلا العذر هو مثل من معهم في هذه الغزوة .
ومعلوم أن الذي معه في الغزوة يثاب كل واحد منهم ثواب غاز على قدر نيته فكذلك القاعدون الذين لم يحبسهم إلا العذر".
"مجموع الفتاوى" ( 10/371- 372).

 

الاكثر مشاهدة

1. خطبة : أهمية الدعاء ( عدد المشاهدات83618 )
3. خطبة: التقوى ( عدد المشاهدات78551 )
4. خطبة: حسن الخلق ( عدد المشاهدات72930 )
6. خطبة: بمناسبة تأخر نزول المطر ( عدد المشاهدات60794 )
7. خطبة: آفات اللسان - الغيبة ( عدد المشاهدات55188 )
9. خطبة: صلاح القلوب ( عدد المشاهدات52350 )
12. خطبة:بر الوالدين ( عدد المشاهدات49623 )
13. فما ظنكم برب العالمين ( عدد المشاهدات48431 )
14. خطبة: حق الجار ( عدد المشاهدات44964 )
15. خطبة : الإسراف والتبذير ( عدد المشاهدات44276 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف