"الخُرُوجُ إِلَى البادِيَةِ أَحْيانًا لِلتَّنَزُّهِ وَنَحْوِهِ في أَوْقاتِ الرَّبِيعِ وَما أَشْبَهَهُ : فَقَدْ وَرَدَ فِيهِ رُخْصَةٌ : فَفِي " سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ " عَنِ المقْدامِ بْنِ شُرَيْحٍ ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قالَ أَنَّهُ سَأَلَ عائِشَةَ : هَلْ كانَ النَّبِيُّ ( صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) يَبْدُو ؟ فَقالَتْ : نَعَمْ إِلَى هَذِهِ التِّلاعِ ، وَلَقَدْ بَدا مَرَّةً فَأَتَى بِناقَةٍ مُخْرمَةٍ فَقالَ : " ارْكِبِيها يا عائِشَةَ وَارْفُقِي ؛ فَإِنَّ الرِّفْقَ ما كانَ في شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ وَلا نُزِعَ مِنْهُ إِلَّا شانَهُ " "فَتْحُ البارِي"لابْنِ رَجَبٍ(1/105)