×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / دروس المصلح / التفسير / تفسير ابن جزي / الدرس(14) قول الله تعالى { وإذ اتستسقى موسى }

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

استسقى طلب السقيا لما عطشوا في التيه  الحجر كان مربعا ذراعا في ذراع: تفجر من كل جهة ثلاث عيون، وروي أن آدم كان أهبطه من الجنة، وقيل هو جنس غير معين، وذلك أبلغ في الإعجاز  فانفجرت قبله محذوف تقديره: فضربه فانفجرت  مشربهم أي موضع شربهم، وكانوا اثني عشر سبطا لكل سبط عين  كلوا أي من المن والسلوى، واشربوا من الماء المذكور  فومها هي الثوم، وقيل: الحنطة  أدنى من الدنيء الحقير، وقيل: أصله أدون، ثم قلب بتأخير عينه وتقديم لامه  مصرا قيل البلد المعروف وصرف لسكون وسطه. وقيل: هو غير معين فهو نكرة لما روي أنهم نزلوا بالشام.  ضربت أي قضى عليهم بها،  وألزموها. وجعله الزمخشري استعارة من ضرب القبة لأنها تعلو الإنسان وتحيط به  المسكنة الفاقة، وقيل: الجزية  ذلك بأنهم الإشارة إلى ضرب الذلة والمسكنة والغضب، والباء للتعليل بآيات الله الآيات المتلوات أو العلامات  بغير الحق معلوم أنه لا يقتل نبي إلا بغير حق، وذلك أفصح وقرأ نافع وحده: النبيئين . فائدة: قال هنا بغير الحق بالتعريف باللام للعهد، لأنه قد تقررت الموجبات لقتل النفس، وقال في الموضع الآخر من آل عمران «بغير حق» بالتنكير لاستغراق النفي، لأن تلك نزلت في المعاصرين لمحمد صلى الله عليه واله وسلم. ذلك بما عصوا يحتمل أن يكون تأكيدا للأول، وتكون الإشارة بذلك إلى القتل والكفر، والباء للتعليل. أي اجترءوا على الكفر وقتل الأنبياء لما انهمكوا في العصيان والعدوان.

المشاهدات:1379
اسْتَسْقى طلب السقيا لما عطشوا في التيه
 الْحَجَرَ كان مربعا ذراعا في ذراع: تفجر من كل جهة ثلاث عيون، وروي أنّ آدم كان أهبطه من الجنة، وقيل هو جنس غير معين، وذلك أبلغ في الإعجاز
 فَانْفَجَرَتْ قبله محذوف تقديره: فضربه فانفجرت
 مَشْرَبَهُمْ أي موضع شربهم، وكانوا اثني عشر سبطا لكل سبط عين
 كُلُوا أي من المنّ والسلوى، واشربوا من الماء المذكور
 فُومِها هي الثوم، وقيل: الحنطة
 أَدْنى من الدنيء الحقير، وقيل: أصله أدون، ثم قلب بتأخير عينه وتقديم لامه
 مِصْراً قيل البلد المعروف وصرف لسكون وسطه. وقيل: هو غير معين فهو نكرة لما روي أنهم نزلوا بالشام. 
ضُرِبَتْ أي قضى عليهم بها،
 وألزموها. وجعله الزمخشري استعارة من ضرب القبة لأنها تعلو الإنسان وتحيط به
 الْمَسْكَنَةُ الفاقة، وقيل: الجزية 
ذلِكَ بِأَنَّهُمْ الإشارة إلى ضرب الذلة والمسكنة والغضب، والباء للتعليل بِآياتِ اللَّهِ الآيات المتلوات أو العلامات
 بِغَيْرِ الْحَقِّ معلوم أنه لا يقتل نبي إلّا بغير حق، وذلك أفصح وقرأ نافع وحده: النبيئين .
فائدة: قال هنا بِغَيْرِ الْحَقِّ بالتعريف باللام للعهد، لأنه قد تقررت الموجبات لقتل النفس، وقال في الموضع الآخر من آل عمران «بغير حق» بالتنكير لاستغراق النفي، لأن تلك نزلت في المعاصرين لمحمد صلّى الله عليه واله وسلّم.
ذلِكَ بِما عَصَوْا يحتمل أن يكون تأكيدا للأول، وتكون الإشارة بذلك إلى القتل والكفر، والباء للتعليل. أي اجترءوا على الكفر وقتل الأنبياء لما انهمكوا في العصيان والعدوان.

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات90639 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات87045 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف