×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

المبحث الخامس: أيام التشريق المطلب الأول: زمانها. أيام التشريق هي المذكورة في قول الله تعالى: {واذكروا الله في أيام معدودات} +++ (البقرة:203.) ---. «ولا خلاف بين العلماء أن أيام التشريق هي الأيام المعدودات، وهي أيام منى، وهي ثلاثة أيام بعد يوم النحر» +++ (التمهيد (12/ 129). وينظر: التمهيد (21/ 233)، الإقناع في مسائل الإجماع (1/ 294).) ---. وبيانها على النحو التالي: اليوم الأول: هو اليوم الحادي عشر، ويسمى يوم القر؛ لأن الحجاج يستقرون فيه في منى، ويسمى يوم الرؤوس +++ (كما ورد عن سراء بنت نبهان قالت: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الرؤوس، فقال: «أي يوم هذا؟»، قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: «أليس أوسط أيام التشريق؟» أخرجه أبو داود (1953)، وصححه ابن خزيمة (2973)، وحسن إسناده الحافظ في بلوغ المرام (773)) ---؛ لأن فيه تؤكل رؤوس الهدايا +++ (ينظر: عون المعبود (5/ 301)، مرعاة المفاتيح (9/ 288).) ---. اليوم الثاني: وهو اليوم الثاني عشر، ويسمى يوم النفر الأول؛ لأن المتعجل من الحجاج ينصرف من منى قبل غروب الشمس، كما قال الله تعالى: {واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه} +++ (البقرة:203.) ---، والمقصود باليومين: اليوم الحادي عشر، والثاني عشر +++ (ينظر: تفسير الطبري (4/ 215 - 222)، المغني (7/ 221) ---. اليوم الثالث: وهو اليوم الثالث عشر، ويسمى يوم النفر الثاني؛ لأن الحجاج ينفرون فيه من منى، وهو المقصود بقوله تعالى: {ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى} +++ (البقرة:203.) ---، وهو آخر أيام التشريق. أما سبب تسمية هذه الأيام بأيام التشريق فقيل: أنهم كانوا يشرقون اللحم فيها؛ أي ينشرونه حتى يجف، ويجعلونه قديدا +++ (ينظر: غريب الحديث لأبي عبيد (3/ 453)، التمهيد (23/ 73)، فتح الباري (1/ 138)، دليل المحتاج (1/ 362).) ---. وقيل: لأن الهدي لا ينحر حتى تشرق الشمس هذه الأيام. وقيل: لأنهم كانوا يشرقون للشمس في غير بيوت ولا أبنية للحج.

المشاهدات:1292
المبحث الخامس: أيام التشريق
المطلب الأول: زمانها.
أيام التشريق هي المذكورة في قول الله تعالى: {واذكروا الله في أيام معدودات} (البقرة:203.) . «ولا خلاف بين العلماء أن أيام التشريق هي الأيام المعدودات، وهي أيام منى، وهي ثلاثة أيام بعد يوم النحر» (التمهيد (12/ 129). وينظر: التمهيد (21/ 233)، الإقناع في مسائل الإجماع (1/ 294).) . وبيانها على النحو التالي:
اليوم الأول: هو اليوم الحادي عشر، ويسمى يوم القر؛ لأن الحجاج يستقرون فيه في منى، ويسمى يوم الرؤوس (كما ورد عن سراء بنت نبهان قالت: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الرؤوس، فقال: «أي يوم هذا؟»، قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: «أليس أوسط أيام التشريق؟» أخرجه أبو داود (1953)، وصححه ابن خزيمة (2973)، وحسن إسناده الحافظ في بلوغ المرام (773)) ؛ لأن فيه تؤكل رؤوس الهدايا (ينظر: عون المعبود (5/ 301)، مرعاة المفاتيح (9/ 288).) .
اليوم الثاني: وهو اليوم الثاني عشر، ويسمى يوم النفر الأول؛ لأن المتعجل من الحجاج ينصرف من منى قبل غروب الشمس، كما قال الله تعالى: {واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه} (البقرة:203.) ، والمقصود باليومين: اليوم الحادي عشر، والثاني عشر (ينظر: تفسير الطبري (4/ 215 - 222)، المغني (7/ 221) .
اليوم الثالث: وهو اليوم الثالث عشر، ويسمى يوم النفر الثاني؛ لأن الحجاج ينفرون فيه من منى، وهو المقصود بقوله تعالى: {ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى} (البقرة:203.) ، وهو آخر أيام التشريق. أما سبب تسمية هذه الأيام بأيام التشريق فقيل: أنهم كانوا يشرقون اللحم فيها؛ أي ينشرونه حتى يجف، ويجعلونه قديدا (ينظر: غريب الحديث لأبي عبيد (3/ 453)، التمهيد (23/ 73)، فتح الباري (1/ 138)، دليل المحتاج (1/ 362).) .
وقيل: لأن الهدي لا ينحر حتى تشرق الشمس هذه الأيام. وقيل: لأنهم كانوا يشرقون للشمس في غير بيوت ولا أبنية للحج.

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات91424 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات87224 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف