×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

قوله - رحمه الله-: «ونرى الجماعة حقا وصوابا» أي: إننا نعتقد ما دلت عليه النصوص من وجوب الاجتماع على الحق ولزوم أهله، وأن ذلك هو الموافق للهدي الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ، ونعتقد أن التفرق ميل عن الحق وانحراف عن الصراط المستقيم، وهو من أسباب العقوبات والفساد في الأرض، وقد تضافرت النصوص على الأمر بالاجتماع والائتلاف والنهي عن الفرقة والاختلاف. قال الله - جل وعلا-: {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا} +++ آل عمران: 103 --- ، وقال- تعالى-: {شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه} +++ الشورى: 13 --- ، وقال –تعالى-: {ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم} +++ آل عمران: 105 ---. ومن السنة ما رواه مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم : «إن الله يرضى لكم ثلاثا ويكره لكم ثلاثا: فيرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا، وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا، ويكره لكم قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال» +++ ("صحيح مسلم" (1715)--- . و ما رواه الترمذي وغيره عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -، عن النبي  صلى الله عليه وسلم  قال: «ثلاث لا يغل عليهن قلب مسلم: إخلاص العمل لله، ومناصحة أئمة المسلمين، ولزوم جماعتهم، فإن الدعوة تحيط من وراءهم» +++ (" سنن الترمذي" (2658)، وأخرجه أحمد (3/ 225)، وأخرجه ابن ماجه (3056)--- . والآيات والأحاديث في هاذا كثيرة. و قوله: «الجماعة» مأخوذة من الاجتماع ضد الفرقة، وهذا الوصف صادق على أهل السنة من ثلاثة أوجه كما تقدم، وهي: الاجتماع على الحق، والاجتماع مع أهل الحق بلزوم جماعة المسلمين وأئمتهم، واعتبار الإجماع. قوله - رحمه الله-: «والفرقة زيغا وعذابا» أي: إن التفرق وهو ضد الجماعة ونقيضها سواء بمفارقة الحق، أو الخروج عن أهله، أو عدم الاعتداد بالإجماع ومخالفة ما أجمعت عليه الأمة، زيغ عن الحق والهدى، وميل إلى الضلالة والهوى، وهي عذاب في الدنيا، لما يترتب على الفرقة من المفاسد والشرور، وهي من أسباب العقوبة في الآخرة، قال الله –تعالى-: {إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون} +++ (سورة الأنعام: 159)--- .

المشاهدات:1178
قوله - رحمه الله-: «ونرى الجماعة حقا وصوابا» أي: إننا نعتقد ما دلت عليه النصوص من وجوب الاجتماع على الحق ولزوم أهله، وأن ذلك هو الموافق للهدي الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ، ونعتقد أن التفرق ميل عن الحق وانحراف عن الصراط المستقيم، وهو من أسباب العقوبات والفساد في الأرض، وقد تضافرت النصوص على الأمر بالاجتماع والائتلاف والنهي عن الفرقة والاختلاف. قال الله - جل وعلا-: {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا} آل عمران: 103 ، وقال- تعالى-: {شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه} الشورى: 13 ، وقال –تعالى-: {ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم} آل عمران: 105 . ومن السنة ما رواه مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم : «إن الله يرضى لكم ثلاثا ويكره لكم ثلاثا: فيرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا، وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا، ويكره لكم قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال» ("صحيح مسلم" (1715) .
و ما رواه الترمذي وغيره عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -، عن النبي  صلى الله عليه وسلم  قال: «ثلاث لا يغل عليهن قلب مسلم: إخلاص العمل لله، ومناصحة أئمة المسلمين، ولزوم جماعتهم، فإن الدعوة تحيط من وراءهم» (" سنن الترمذي" (2658)، وأخرجه أحمد (3/ 225)، وأخرجه ابن ماجه (3056) . والآيات والأحاديث في هاذا كثيرة.
و قوله: «الجماعة» مأخوذة من الاجتماع ضد الفرقة، وهذا الوصف صادق على أهل السنة من ثلاثة أوجه كما تقدم، وهي: الاجتماع على الحق، والاجتماع مع أهل الحق بلزوم جماعة المسلمين وأئمتهم، واعتبار الإجماع.
قوله - رحمه الله-: «والفرقة زيغا وعذابا» أي: إن التفرق وهو ضد الجماعة ونقيضها سواء بمفارقة الحق، أو الخروج عن أهله، أو عدم الاعتداد بالإجماع ومخالفة ما أجمعت عليه الأمة، زيغ عن الحق والهدى، وميل إلى الضلالة والهوى، وهي عذاب في الدنيا، لما يترتب على الفرقة من المفاسد والشرور، وهي من أسباب العقوبة في الآخرة، قال الله –تعالى-: {إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون} (سورة الأنعام: 159) .

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات91547 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات87255 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف