×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

قوله - رحمه الله-: «وعلماء السلف من الصالحين، والتابعين ومن بعدهم أهل الخبر والأثر، وأهل الفقه والنظر، لا يذكرون إلا بالجميل، ومن ذكرهم بسوء فهو على غير السبيل» أي: إن من اعتقاد أهل السنة والجماعة سلامة قلوبهم وألسنتهم لعلماء الأمة وورثة الأنبياء، فلا يذكرونهم إلا بطيب القول وجميل الذكر، وعلماء السلف هم أهل الذكر من أهل القرون المفضلة من التابعين وتابعيهم ومن سلك سبيلهم في الاعتناء بالسنة والصدور عنها والفهم لمعانيها ومقاصدها، فهؤلاء لا يذكرون إلا بالجميل من القول، والطيب من الوصف، ولا يذكرون بسوء، فلا تذكر سقطاتهم ولا زلاتهم، وكل من وقع فيهم بسوء سواء بالتنقيب عن أخطائهم، أو التفتيش عن زلاتهم، أو الإشاعة لعثراتهم، فإنه على غير الطريق القويم والصراط المستقيم؛ لأن من كان قاصدا الحق عاملا به داعيا إليه مجتهدا في إصابته، فإنه لا وجه للوقيعة فيه حتى لو أخطأ، فإن الخطأ لا يسلم منه أحد: لأن كل ابن آدم خطاء +++ (أخرجه الترمذي (2499)، وقال: «غريب».)--- ، فالخطأ في الاجتهاد واقع، وهو لا يسوغ إيغار الصدور وإطلاق الألسنة في هؤلاء. بل الواجب الشفقة والرحمة، وهاذا من سمات أهل السنة والجماعة، فإنهم يعظمون الحق، ويرحمون الخلق +++ (ينظر: «مجموع الفتاوى» (3/ 279)، (16/ 96)، (27/ 238)--- ؛ يعظمون الحق بالدعوة إليه، وبيانه، وتوضيحه، والذب عنه، ورد الشبه عنه. ويرحمون الخلق، فيتطلبون للمخطئ العفو، ويبحثون عن الستر، ويطلبون العذر، ولا يطلقون ألسنتهم ولا أقلامهم في أهل الخير الذين عرفوا بالخير، ولو كان منهم خطأ، وهذا لا يعني ألا ينبه على خطأ المخطئ، بل بيان الخطأ من إنكار المنكر لا سيما إذا كان الخطأ مما يحصل به إضلال للخلق كالخطأ في العلم.

المشاهدات:1220
قوله - رحمه الله-: «وعلماء السلف من الصالحين، والتابعين ومن بعدهم أهل الخبر والأثر، وأهل الفقه والنظر، لا يذكرون إلا بالجميل، ومن ذكرهم بسوء فهو على غير السبيل» أي: إن من اعتقاد أهل السنة والجماعة سلامة قلوبهم وألسنتهم لعلماء الأمة وورثة الأنبياء، فلا يذكرونهم إلا بطيب القول وجميل الذكر، وعلماء السلف هم أهل الذكر من أهل القرون المفضلة من التابعين وتابعيهم ومن سلك سبيلهم في الاعتناء بالسنة والصدور عنها والفهم لمعانيها ومقاصدها، فهؤلاء لا يذكرون إلا بالجميل من القول، والطيب من الوصف، ولا يذكرون بسوء، فلا تذكر سقطاتهم ولا زلاتهم، وكل من وقع فيهم بسوء سواء بالتنقيب عن أخطائهم، أو التفتيش عن زلاتهم، أو الإشاعة لعثراتهم، فإنه على غير الطريق القويم والصراط المستقيم؛ لأن من كان قاصدا الحق عاملا به داعيا إليه مجتهدا في إصابته، فإنه لا وجه للوقيعة فيه حتى لو أخطأ، فإن الخطأ لا يسلم منه أحد: لأن كل ابن آدم خطاء (أخرجه الترمذي (2499)، وقال: «غريب».) ، فالخطأ في الاجتهاد واقع، وهو لا يسوغ إيغار الصدور وإطلاق الألسنة في هؤلاء.
بل الواجب الشفقة والرحمة، وهاذا من سمات أهل السنة والجماعة، فإنهم يعظمون الحق، ويرحمون الخلق (ينظر: «مجموع الفتاوى» (3/ 279)، (16/ 96)، (27/ 238) ؛ يعظمون الحق بالدعوة إليه، وبيانه، وتوضيحه، والذب عنه، ورد الشبه عنه. ويرحمون الخلق، فيتطلبون للمخطئ العفو، ويبحثون عن الستر، ويطلبون العذر، ولا يطلقون ألسنتهم ولا أقلامهم في أهل الخير الذين عرفوا بالخير، ولو كان منهم خطأ، وهذا لا يعني ألا ينبه على خطأ المخطئ، بل بيان الخطأ من إنكار المنكر لا سيما إذا كان الخطأ مما يحصل به إضلال للخلق كالخطأ في العلم.

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات91390 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات87210 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف