×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / دروس المصلح / التفسير / تفسير ابن جزي / الدرس(23) قول الله تعالى {وما كفر سليمان}

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

كتاب الله يعني القرآن أو التوراة لما فيها من ذكر محمد صلى الله عليه واله وسلم أو المتقدمين  ما تتلوا هو من القراءة أو الأتباع ع لى ملك أي في ملك أو عهد ملك سليمان  وما كفر سليمان تبرئة له مما نسبوه إليه، وذلك أن سليمان عليه السلام دفن السحر ليذهبه فأخرجوه بعد موته، ونسبوه إليه، وقالت اليهود: إنما كان سليمان ساحرا، وقيل: إن الشياطين استرقوا السمع وألقوه إلى الكهان، فجمع سليمان ما كتبوا من ذلك ودفنه، فلما مات قالوا: ذلك علم سليمان وما كفر سليمان بتعليم السحر وبالعمل به أو بنسبته إلى سليمان عليه السلام  وما أنزل نفي أو عطف على السحر عليهما، إلا أن ذلك يرده آخر الآية، وإن كانت معطوفة بمعنى الذي فالمعنى أنهما أنزل عليهما ضرب من السحر ابتلاء من الله لعباده، أو ليعرف فيحذر، وقرئ الملكين «بكسر اللام» وقال الحسن:هما علجان، فعلى هذا يتعين أن تكون ما غير نافية  ببابل موضع معروف  هاروت وماروت اسمان علمان بدل من الملكين أو عطف بيان  إنما نحن فتنة أي محنة، وذلك تحذير من السحر  فلا تكفر أي بتعليم السحر، ومن هنا أخذ مالك أن الساحر: يقتل كفرا  يفرقون زوال العصمة أو المنع من الوطء  يضرهم أي في الآخرة  علموا أن اليهود والشياطين: أي اشتغلوا به، وذكر الشراء، لأنهم كانوا يعطون الأجرة عليه  شروا هنا بمعنى باعوا لمثوبة من الثواب وهو جواب: لو أنهم وإنما جاء جوابها بجملة اسمية وعدل عن الفعلية لما في ذلك من الدلالة على إثبات الثواب واستقراره. وقيل:الجواب محذوف أي لأثيبوا  لو كانوا يعلمون في الموضعين نفي لعلمهم .

المشاهدات:1539
كِتابَ اللَّهِ يعني القرآن أو التوراة لما فيها من ذكر محمد صلّى الله عليه واله وسلّم أو المتقدّمين
 ما تَتْلُوا هو من القراءة أو الأتباع ع
َلى مُلْكِ أي في ملك أو عهد ملك سليمان
 وَما كَفَرَ سُلَيْمانُ تبرئة له مما نسبوه إليه، وذلك أنّ سليمان عليه السلام دفن السحر ليذهبه فأخرجوه بعد موته، ونسبوه إليه، وقالت اليهود: إنما كان سليمان ساحرا، وقيل: إنّ الشياطين استرقوا السمع وألقوه إلى الكهان، فجمع سليمان ما كتبوا من ذلك ودفنه، فلما مات قالوا: ذلك علم سليمان وما كفر سليمان بتعليم السحر وبالعمل به أو بنسبته إلى سليمان عليه السلام 
وَما أُنْزِلَ نفي أو عطف على السحر عليهما، إلّا أنّ ذلك يردّه آخر الآية، وإن كانت معطوفة بمعنى الذي فالمعنى أنهما أنزل عليهما ضرب من السحر ابتلاء من الله لعباده، أو ليعرف فيحذر، وقرئ الملكين «بكسر اللام» وقال الحسن:هما علجان، فعلى هذا يتعين أن تكون ما غير نافية
 بِبابِلَ موضع معروف 
هارُوتَ وَمارُوتَ اسمان علمان بدل من الملكين أو عطف بيان
 إِنَّما نَحْنُ فِتْنَةٌ أي محنة، وذلك تحذير من السحر 
فَلا تَكْفُرْ أي بتعليم السحر، ومن هنا أخذ مالك أنّ الساحر: يقتل كفرا
 يُفَرِّقُونَ زوال العصمة أو المنع من الوطء 
يَضُرُّهُمْ أي في الآخرة
 عَلِمُوا أن اليهود والشياطين: أي اشتغلوا به، وذكر الشراء، لأنهم كانوا يعطون الأجرة عليه 
شَرَوْا هنا بمعنى باعوا
لَمَثُوبَةٌ من الثواب وهو جواب: لَوْ أَنَّهُمْ وإنما جاء جوابها بجملة اسمية وعدل عن الفعلية لما في ذلك من الدلالة على إثبات الثواب واستقراره. وقيل:الجواب محذوف أي لأثيبوا 
لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ في الموضعين نفي لعلمهم .

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات89955 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات86964 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف