×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مكتبة الشيخ خالد المصلح / كتب مطبوعة / العقيدة الواسطية / قوله: وفي باب أسماء الإيمان والدين بين الحرورية، والمعتزلة

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

قوله: " وفي باب أسماء الإيمان والدين بين الحرورية، والمعتزلة، وبين المرجئة والجهمية". «والمراد بالأسماء: أسماء الدين، مثل: مؤمن، ومسلم، وكافر، وفاسق» +++(المصدر السابق (13/ 86)---. فأهل السنة والجماعة «وسط بين الوعيدية الذين يجعلون أهل الكبائر من المسلمين مخلدين في النار، ويخرجونهم من الإيمان بالكلية، وبين المرجئة الذين يقولون: إيمان الفساق مثل إيمان الأنبياء» +++(المصدر السابق (3/ 374)---. «فيؤمن أهل السنة والجماعة بأن فساق المسلمين معهم بعض الإيمان، وأصله، وليس معهم جميع الإيمان الواجب الذي يستوجبون به الجنة» +++(مجموع الفتاوى (3/ 375)---. وأما الحرورية، وهم الخوارج، وكذلك المعتزلة فيقولون: «صاحب الكبائر الذي لم يتب منها مخلد في النار، ليس معه شيء من الإيمان، ثم الخوارج تقول: هو كافر. والمعتزلة توافقهم على الحكم، لا على الاسم» +++(منهاج السنة النبوية (5/ 284)---، فيقولون فيه: «بل ينزل منزلة بين المنزلتين، فنسميه فاسقا لا مسلما، ولا كافرا» +++(النبوات (ص: 200)---. وأما المرجئة والجهمية فعندهم أن صاحب الكبيرة مؤمن كامل الإيمان +++(انظر: مجموع الفتاوى (13/ 50)---، فهؤلاء «وافقوا أهل السنة على أنه لا يخلد في النار من أهل التوحيد أحد، ثم ظنوا أن هذا لا يكون إلا مع وجود كمال الإيمان» +++(المصدر السابق (8/ 271)---. «فقالوا: كل فاسق فهو كامل الإيمان» +++(المصدر السابق)---، وسياتي مزيد بحث لهذا إن شاء الله تعالى.

المشاهدات:2788

قوله: " وفي باب أسماء الإيمان والدين بين الحرورية، والمعتزلة، وبين المرجئة والجهمية".

«والمراد بالأسماء: أسماء الدين، مثل: مؤمن، ومسلم، وكافر، وفاسق» (المصدر السابق (13/ 86). فأهل السنة والجماعة «وسط بين الوعيدية الذين يجعلون أهل الكبائر من المسلمين مخلدين في النار، ويخرجونهم من الإيمان بالكلية، وبين المرجئة الذين يقولون: إيمان الفساق مثل إيمان الأنبياء» (المصدر السابق (3/ 374). «فيؤمن أهل السنة والجماعة بأن فساق المسلمين معهم بعض الإيمان، وأصله، وليس معهم جميع الإيمان الواجب الذي يستوجبون به الجنة» (مجموع الفتاوى (3/ 375).

وأما الحرورية، وهم الخوارج، وكذلك المعتزلة فيقولون: «صاحب الكبائر الذي لم يتب منها مخلد في النار، ليس معه شيء من الإيمان، ثم الخوارج تقول: هو كافر. والمعتزلة توافقهم على الحكم، لا على الاسم» (منهاج السنة النبوية (5/ 284)، فيقولون فيه: «بل ينزل منزلة بين المنزلتين، فنسميه فاسقا لا مسلما، ولا كافرا» (النبوات (ص: 200).

وأما المرجئة والجهمية فعندهم أن صاحب الكبيرة مؤمن كامل الإيمان (انظر: مجموع الفتاوى (13/ 50)، فهؤلاء «وافقوا أهل السنة على أنه لا يخلد في النار من أهل التوحيد أحد، ثم ظنوا أن هذا لا يكون إلا مع وجود كمال الإيمان» (المصدر السابق (8/ 271). «فقالوا: كل فاسق فهو كامل الإيمان» (المصدر السابق)، وسياتي مزيد بحث لهذا إن شاء الله تعالى.

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات91549 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات87255 )

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف