×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مكتبة الشيخ خالد المصلح / كتب مطبوعة / العقيدة الواسطية / وقوله: {إن تبدوا خيرا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء...}.

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

وقوله: {إن تبدوا خيرا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفوا قديرا} +++النساء: 149---. وقوله: {وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم} +++النور: 22---. في هذه الآيات إثبات صفة العفو والمغفرة والرحمة لله تعالى، فإنه «لما كان قد ثبت بالقرآن أنه غفار للتائبين، رحيم بالمؤمنين، علم أنه موصوف بالمغفرة والرحمة» +++(منهاج السنة النبوية (3/ 102)، وينظر: مجموع الفتاوى (8/ 308)---. و «المغفرة ستر الذنب مع وقاية شره، وقد قيل: إنه لا تجتمع المغفرة مع عقوبة الذنب؛ حيث كانت المغفرة وقاية لشر الذنب، وهذا لا يكون مع عقوبة عليه، ولذلك سمي المغفر مغفرا؛ لأنه يستر الراس ويقيه الأذى، وهذا بخلاف العفو فإنه يكون تارة قبل العقوبة، وتارة بعدها» +++(تفسير ابن رجب الحنبلي (2/ 206)---، «والفرق بين العفو والمغفرة: أن العفو محو أثر الذنب، وقد يكون بعد عقوبة، بخلاف المغفرة فإنها لا تكون مع العقوبة» +++(تفسير ابن رجب الحنبلي (2/ 206)---. «وأما الرحمة فهي دخول الجنة، وعلو درجاتها، وجميع ما في الجنة من النعيم بالمخلوقات ومن رضا الله عز وجل وقربه ومشاهدته وزيارته، فإنه من رحمة الله تعالى» +++(تفسير ابن رجب الحنبلي (2/ 206)---.

المشاهدات:987

وقوله: {إن تبدوا خيرا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفوا قديرا} النساء: 149.

وقوله: {وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم} النور: 22.

في هذه الآيات إثبات صفة العفو والمغفرة والرحمة لله تعالى، فإنه «لما كان قد ثبت بالقرآن أنه غفار للتائبين، رحيم بالمؤمنين، علم أنه موصوف بالمغفرة والرحمة» (منهاج السنة النبوية (3/ 102)، وينظر: مجموع الفتاوى (8/ 308).

و «المغفرة ستر الذنب مع وقاية شره، وقد قيل: إنه لا تجتمع المغفرة مع عقوبة الذنب؛ حيث كانت المغفرة وقاية لشر الذنب، وهذا لا يكون مع عقوبة عليه، ولذلك سمي المغفر مغفرا؛ لأنه يستر الراس ويقيه الأذى، وهذا بخلاف العفو فإنه يكون تارة قبل العقوبة، وتارة بعدها» (تفسير ابن رجب الحنبلي (2/ 206)، «والفرق بين العفو والمغفرة: أن العفو محو أثر الذنب، وقد يكون بعد عقوبة، بخلاف المغفرة فإنها لا تكون مع العقوبة» (تفسير ابن رجب الحنبلي (2/ 206).

«وأما الرحمة فهي دخول الجنة، وعلو درجاتها، وجميع ما في الجنة من النعيم بالمخلوقات ومن رضا الله عز وجل وقربه ومشاهدته وزيارته، فإنه من رحمة الله تعالى» (تفسير ابن رجب الحنبلي (2/ 206).

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات91547 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات87254 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف