×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

نموذج طلب الفتوى

لم تنقل الارقام بشكل صحيح

مكتبة الشيخ خالد المصلح / كتب مطبوعة / العقيدة الواسطية / وقوله: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزآؤه جهنم ..}

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

وقوله: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزآؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه}  وقوله: {ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه} +++محمد: 28---. وقوله: {فلما آسفونا انتقمنا منهم} +++الزخرف: 55---. وقوله: {ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم} +++التوبة: 46---. وقوله: {كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون} +++الصف: 3---. وقوله: {إن الذين كفروا ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم} +++غافر: 10---. في هذه الآيات الكريمات إثبات صفة الغضب، والسخط، والأسف، والكره، والمقت، وهي من صفات الفعل التي يثبتها أهل السنة والجماعة لله تعالى على الوجه اللائق به سبحانه +++(المصدر السابق، وينظر: منهاج السنة النبوية (3/ 160)---، والغضب المثبت له -جل وعلا- لا نقص فيه بوجه من الوجوه؛ فإن «الغضب على من يستحق الغضب عليه من القادر على عقوبته صفة كمال» +++(درء تعارض العقل والنقل (4/ 92)---، «والرسل -صلوات الله عليهم أجمعين- إنما جاؤوا بإثبات هذا الأصل؛ وهو أن الله يحب بعض الأمور المخلوقة ويرضاها، ويسخط بعض الأمور ويمقتها، وأن أعمال العباد ترضيه تارة وتسخطه أخرى» +++(منهاج السنة النبوية (5/ 322)--- كما في الآيات المتقدمة وغيرها. أما معنى الأسف فقد فسر بالغضب؛ قال «ابن عباس: أغضبونا. وقال ابن قتيبة: الأسف الغضب؛ يقال: أسفت أسفا؛ أي: غضبت» +++(المصدر السابق (5/ 323)، وينظر: مجموع الفتاوى (12/ 133)---. وهذه الآيات دالة على أن الفعل حادث بعد أن لم يكن؛ «فإن الجزاء لا يكون قبل العمل، والقرآن صريح بأن أعمالهم كانت سببا لذلك؛ كقوله: {فلما آسفونا انتقمنا منهم} +++الزخرف: 55---، وقوله: {ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم} +++محمد: 28---، وقوله: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله} +++آل عمران: 31---، وأمثال ذلك» +++(المصدر السابق (5/ 421 - 422)، وينظر: مجموع الفتاوى (6/ 225 - 226)---. وقد أنكر هذه الصفات من ينكر قيام الأفعال بالله تعالى فقالوا: «هذه كلها أمور مخلوقة بائنة عنه ترجع إلى الثواب والعقاب» +++(مجموع الفتاوى (12/ 133)---. ومنهم من قال: ما ثم «إلا إرادة قديمة أو ما يشبهها» +++(المصدر السابق (6/ 261)---. فأول جميع الصفات الفعلية بذلك.

المشاهدات:1300

وقوله: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزآؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه} 

وقوله: {ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه} محمد: 28.

وقوله: {فلما آسفونا انتقمنا منهم} الزخرف: 55.

وقوله: {ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم} التوبة: 46.

وقوله: {كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون} الصف: 3.

وقوله: {إن الذين كفروا ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم} غافر: 10.

في هذه الآيات الكريمات إثبات صفة الغضب، والسخط، والأسف، والكره، والمقت، وهي من صفات الفعل التي يثبتها أهل السنة والجماعة لله تعالى على الوجه اللائق به سبحانه (المصدر السابق، وينظر: منهاج السنة النبوية (3/ 160)، والغضب المثبت له -جل وعلا- لا نقص فيه بوجه من الوجوه؛ فإن «الغضب على من يستحق الغضب عليه من القادر على عقوبته صفة كمال» (درء تعارض العقل والنقل (4/ 92)، «والرسل -صلوات الله عليهم أجمعين- إنما جاؤوا بإثبات هذا الأصل؛ وهو أن الله يحب بعض الأمور المخلوقة ويرضاها، ويسخط بعض الأمور ويمقتها، وأن أعمال العباد ترضيه تارة وتسخطه أخرى» (منهاج السنة النبوية (5/ 322) كما في الآيات المتقدمة وغيرها.

أما معنى الأسف فقد فسر بالغضب؛ قال «ابن عباس: أغضبونا. وقال ابن قتيبة: الأسف الغضب؛ يقال: أسفت أسفا؛ أي: غضبت» (المصدر السابق (5/ 323)، وينظر: مجموع الفتاوى (12/ 133).

وهذه الآيات دالة على أن الفعل حادث بعد أن لم يكن؛ «فإن الجزاء لا يكون قبل العمل، والقرآن صريح بأن أعمالهم كانت سببا لذلك؛ كقوله: {فلما آسفونا انتقمنا منهم} الزخرف: 55، وقوله: {ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم} محمد: 28، وقوله: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله} آل عمران: 31، وأمثال ذلك» (المصدر السابق (5/ 421 - 422)، وينظر: مجموع الفتاوى (6/ 225 - 226).

وقد أنكر هذه الصفات من ينكر قيام الأفعال بالله تعالى فقالوا: «هذه كلها أمور مخلوقة بائنة عنه ترجع إلى الثواب والعقاب» (مجموع الفتاوى (12/ 133). ومنهم من قال: ما ثم «إلا إرادة قديمة أو ما يشبهها» (المصدر السابق (6/ 261). فأول جميع الصفات الفعلية بذلك.

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات91389 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات87209 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف