×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

قال الإمام النووي رحمه الله تعالى في كتابه رياض الصالحين في باب في اليقين والتوكل:

عن أبي عمارة البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «يا فلان، إذا أويت إلى فراشك، فقل: اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت؛ ونبيك الذي أرسلت. فإنك إن مت من ليلتك مت على الفطرة، وإن أصبحت أصبت خيرا» متفق عليه.

وفي رواية في الصحيحين، عن البراء، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، وقل... وذكر نحوه ثم قال: واجعلهن آخر ما تقول».

الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد..

فهذا الحديث حديث البراء بن عازب رضي الله تعالى عنه في وصية النبي صلى الله عليه وسلم له أن يختم يومه وليلته إذا أراد أن ينام بهذه الكلمات العظيمات المتضمنة الإقرار بكل ما أمر الله تعالى به من الإيمان به وتوحيده، والمتضمنة الإيمان بكل ما يجب الإيمان به من أصول الإيمان وواجباته وفرائضه.

يقول البراء رضي الله تعالى عنه : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا فلان وفي الرواية الثانية في الصحيحين بين أنه خاطبه فقال صلى الله عليه وسلم «إذا أويت إلى فراشك فتوضأ وضوئك للصلاة أي كما تتوضأ عندما تصلي في واجباته وسننه وآدابه ثم اضطجع على شقك الأيمن يعني على جانبك الأيمن» وهذا في أول وضع الإنسان جنبه للنوم يشرع أن يكون على جنبه الأيمن.

«ثم قل هذه الكلمات المتضمنة لعظيم الإيمان بالله واليقين والتوكل عليه، اللهم لك أسلمت اللهم» يعني يا الله لك أسلمت أي أسلمت نفسي وأمري جميعه لك فأنا منقاد لأمرك راض بقضائك وقدرك، فالإسلام تمامه ما جمع الأمرين؛ الانقياد، والتسليم لحكمه جل في علاه.

التسليم لحكمه الشرعي وحكمه القدري اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك أي لم أقصد سواك فتوجيه الوجه إلى الله هو إخلاص القصد له سبحانه وبحمده وفوضت أمري إليك أي توكلت عليك بقلبي في اعتمادي عليك في تحصيل المطلوب والأمن من المرهوب وفي تدبير شأني وهذا من تمام الرضا بالله ربا فإنه من فوض الأمر إليه تبرأ من كل حول وقوة، وتبرأ من كل تدبير وصنع من قبل نفسه فهو قد فوض أمره إلى الله اعتمد عليه في كل ما يشاء ويحب ويسعى إليه.

عمل البدن مع عمل القلب:

«وألجأت ظهري إليك» وبهذا يتبين أن هذه الكلمات جمعت عملا بدنيا وهو تسليم الأمر إلى الله عز وجل حكما شرعيا وقدريا وتضمنت أيضا عملا قلبيا وهو التوكل على الله وتفويض الأمر إليه والاعتماد عليه وإخلاص العمل له، وجهت وجهي إليك وألجأت ظهري إليك أي اعتمدت عليك في تحقيق ذلك كله وفي إدراك كل ما أؤمل، فإلجاء الظهر إلى الله والاستناد إليه والاعتماد عليه سبحانه وبحمده.

قال: «رغبة ورهبة إليك» يعني كل هذا الذي فعلته هو رغبة فيما عندك ورهبة مما عندك من العذاب، رغبة في الأجر والثواب، وخوف من العذاب والعقاب، «رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك» إذا اعتقد العبد هذا تيقن أن الله سيقضي حوائجه وأنه لا مفر منه جل في علاه، وأنه لا ينبغي له أن يلتفت إلى سواه لا منجا لا نجاة ولا ملجأ أي ولا ملتجأ احتمي به واعتصم به إلا إليك ﴿كلا لا وزر إلى ربك يومئذ المستقر﴾+++[القيامة: 11- 12]---.

اللجوء إلى الله هو الأمن:

فالعبد إذا ملأ قلبه بأن النجاة من الله، وأن اللجأ إليه هو الأمن لم يلتفت إلى سواه، أمنت بكتابك الذي أنزلت أي أمنت بما أنزلت من كتاب من القرآن وسائر ما أنزل الله من الكتب إقرارا بما فيه والتزاما بحكمه فهذا مقتضى الإيمان الإقرار المستلزم للإذعان والقبول، القبول للأخبار، والإذعان للأحكام، لأن القرآن أخبار وأحكام، فالأخبار تقابل بالقبول، والأحكام تقابل بالإذعان والانقياد لما فيها من الأوامر والنواهي.

«ونبيك» أي وأمنت بنبيك «الذي أرسلت» وهو محمد صلى الله عليه وسلم وجمع في هذا الحديث هذين الوصفين؛ النبوة، والرسالة، والرسالة أعلى مرتبة من النبوة فكل رسول نبي وليس كل نبي رسولا.

وبعد ذلك بين النبي صلى الله عليه وسلم فضيلة هذا الذكر فقال: «فإنك إذا مت» يعني وقد قلت هذه الكلمات «مت على الفطرة»+++[صحيح البخاري (6311)]--- يعني: على التوحيد على ملة إبراهيم التي من مات عليها نجا وسلم وفاز يوم العرض على الله عز وجل سعد في قبره وسعد في آخرته ويوم بعثه ونشوره.

وإن أصبحت يعني سلمت واستيقظت أصبت خيرا، أي أصبت خيرا ببركة هذا الذكر وهذا الإيمان واليقين الذي ختمت به يومك وليلتك.

حديث جم الفوائد:

هذا الحديث فيه جملة من الفوائد من فوائده استحباب الوضوء للنوم، فذاك مما يدفع عن الإنسان ما يكره حال نومه، والنوم على الشق الأيمن وذلك في مبدأ النوم.

من فوائد هذا الحديث أنه يستحب أن يقول هذا الذكر عند نومه وهو المتضمن لهذه المعاني الجليلة من إسلام النفس لله وتفويض الأمر إليه وإخلاصه بالقصد والاعتماد عليه واللجأ إليه والاستناد إليه سبحانه وبحمده وأن يستحضر أن ذلك رغبة ورهبة وأنه لا منجا منه إلا إليه، وأن يقرر الإيمان بكتاب الله بكل ما فيه والإيمان بنبيه الذي أرسل صلى الله عليه وسلم وفيه من الفوائد أن الإنسان إذا أوى إلى فراشه وأراد النوم ليتذكر أنه قد لا يستيقظ فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «فإنك إذا مت مت على الفطرة» وأن الإنسان عندما يضع رأسه على وسادته لينام مر عليه هذا الخاطر أنه احتمال ألا يستيقظ ﴿الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى﴾+++[الزمر: 42]---.

لا شك أن من نام وهذه حاله أي متذكر هذا المعنى، سيكون صادقا في هذه الكلمات، مخلصا لله فيها، وإن استيقظ كان ذلك عونا له على مصالح دينه ودنياه، ثم في الرواية الأخرى قال: «واجعلهن آخر ما تقول» وهذا فيه دلالة على استحباب أن يقول الإنسان من الأذكار عند نومه ما يفتح الله تعالى عليه وليختم ذلك كله بهذه الكلمات التي جاءت في حديث البراء بن عازب.

ثم ينبغي له أن يعلم أنه لو طرأ ما يوجب كلاما يستحب له أن يعيد هذه الكلمات إذا أراد، بمعنى أنه لو حدثه أحد أو احتاج أن يتكلم أحد ثم رجع إلى فراشه، فإنه يستحب له أن يقول هذه الكلمات في ختم كلامه قبل نومه.

أسال الله أن يختم لي ولكم بخير، وأن يعمر قلوبنا بمحبته وتعظيمه، وألسنتنا بذكره وأن يجعلنا من حزبه وأوليائه، وأن يدفع عنا ما يكره، وأن يستعملنا فيما يحب ويرضى، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

المشاهدات:9712

قال الإمام النووي ـ رحمه الله تعالى ـ في كتابه رياض الصالحين في باب في اليقين والتوكل:

عن أبي عمارة البراء بن عازب ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «يا فلان، إذا أويت إلى فراشك، فقل: اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت؛ ونبيك الذي أرسلت. فإنك إن مت من ليلتك مت على الفطرة، وإن أصبحت أصبت خيرا» متفق عليه.

وفي رواية في الصحيحين، عن البراء، قال: قال لي رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، وقل... وذكر نحوه ثم قال: واجعلهن آخر ما تقول».

الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد..

فهذا الحديث حديث البراء بن عازب ـ رضي الله تعالى عنه ـ في وصية النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ له أن يختم يومه وليلته إذا أراد أن ينام بهذه الكلمات العظيمات المتضمنة الإقرار بكل ما أمر الله ـ تعالى ـ به من الإيمان به وتوحيده، والمتضمنة الإيمان بكل ما يجب الإيمان به من أصول الإيمان وواجباته وفرائضه.

يقول البراء ـ رضي الله تعالى عنه ـ: إن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: يا فلان وفي الرواية الثانية في الصحيحين بين أنه خاطبه فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ «إذا أويت إلى فراشك فتوضأ وضوئك للصلاة أي كما تتوضأ عندما تصلي في واجباته وسننه وآدابه ثم اضطجع على شقك الأيمن يعني على جانبك الأيمن» وهذا في أول وضع الإنسان جنبه للنوم يشرع أن يكون على جنبه الأيمن.

«ثم قل هذه الكلمات المتضمنة لعظيم الإيمان بالله واليقين والتوكل عليه، اللهم لك أسلمت اللهم» يعني يا الله لك أسلمت أي أسلمت نفسي وأمري جميعه لك فأنا منقاد لأمرك راض بقضائك وقدرك، فالإسلام تمامه ما جمع الأمرين؛ الانقياد، والتسليم لحكمه جل في علاه.

التسليم لحكمه الشرعي وحكمه القدري اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك أي لم أقصد سواك فتوجيه الوجه إلى الله هو إخلاص القصد له ـ سبحانه وبحمده ـ وفوضت أمري إليك أي توكلت عليك بقلبي في اعتمادي عليك في تحصيل المطلوب والأمن من المرهوب وفي تدبير شأني وهذا من تمام الرضا بالله ربًا فإنه من فوض الأمر إليه تبرأ من كل حول وقوة، وتبرأ من كل تدبير وصنع من قبل نفسه فهو قد فوض أمره إلى الله اعتمد عليه في كل ما يشاء ويحب ويسعى إليه.

عمل البدن مع عمل القلب:

«وألجأت ظهري إليك» وبهذا يتبين أن هذه الكلمات جمعت عملًا بدنيًا وهو تسليم الأمر إلى الله ـ عز وجل ـ حكمًا شرعيًا وقدريًا وتضمنت أيضًا عملًا قلبيًا وهو التوكل على الله وتفويض الأمر إليه والاعتماد عليه وإخلاص العمل له، وجهت وجهي إليك وألجأت ظهري إليك أي اعتمدت عليك في تحقيق ذلك كله وفي إدراك كل ما أؤمل، فإلجاء الظهر إلى الله والاستناد إليه والاعتماد عليه سبحانه وبحمده.

قال: «رغبة ورهبة إليك» يعني كل هذا الذي فعلته هو رغبة فيما عندك ورهبة مما عندك من العذاب، رغبة في الأجر والثواب، وخوف من العذاب والعقاب، «رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك» إذا اعتقد العبد هذا تيقن أن الله سيقضي حوائجه وأنه لا مفر منه جل في علاه، وأنه لا ينبغي له أن يلتفت إلى سواه لا منجا لا نجاة ولا ملجأ أي ولا ملتجأ احتمي به واعتصم به إلا إليك ﴿كَلَّا لا وَزَرَ إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ[القيامة: 11- 12].

اللجوء إلى الله هو الأمن:

فالعبد إذا ملأ قلبه بأن النجاة من الله، وأن اللجأ إليه هو الأمن لم يلتفت إلى سواه، أمنت بكتابك الذي أنزلت أي أمنت بما أنزلت من كتاب من القرآن وسائر ما أنزل الله من الكتب إقرارًا بما فيه والتزامًا بحكمه فهذا مقتضى الإيمان الإقرار المستلزم للإذعان والقبول، القبول للأخبار، والإذعان للأحكام، لأن القرآن أخبار وأحكام، فالأخبار تقابل بالقبول، والأحكام تقابل بالإذعان والانقياد لما فيها من الأوامر والنواهي.

«ونبيك» أي وأمنت بنبيك «الذي أرسلت» وهو محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ وجمع في هذا الحديث هذين الوصفين؛ النبوة، والرسالة، والرسالة أعلى مرتبة من النبوة فكل رسول نبي وليس كل نبي رسولًا.

وبعد ذلك بين النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فضيلة هذا الذكر فقال: «فإنك إذا مت» يعني وقد قلت هذه الكلمات «مت على الفطرة»[صحيح البخاري (6311)] يعني: على التوحيد على ملة إبراهيم التي من مات عليها نجا وسلم وفاز يوم العرض على الله ـ عز وجل ـ سعد في قبره وسعد في آخرته ويوم بعثه ونشوره.

وإن أصبحت يعني سلمت واستيقظت أصبت خيرًا، أي أصبت خيرًا ببركة هذا الذكر وهذا الإيمان واليقين الذي ختمت به يومك وليلتك.

حديث جم الفوائد:

هذا الحديث فيه جملة من الفوائد من فوائده استحباب الوضوء للنوم، فذاك مما يدفع عن الإنسان ما يكره حال نومه، والنوم على الشق الأيمن وذلك في مبدأ النوم.

من فوائد هذا الحديث أنه يستحب أن يقول هذا الذكر عند نومه وهو المتضمن لهذه المعاني الجليلة من إسلام النفس لله وتفويض الأمر إليه وإخلاصه بالقصد والاعتماد عليه واللجأ إليه والاستناد إليه ـ سبحانه وبحمده ـ وأن يستحضر أن ذلك رغبة ورهبة وأنه لا منجا منه إلا إليه، وأن يقرر الإيمان بكتاب الله بكل ما فيه والإيمان بنبيه الذي أرسل ـ صلى الله عليه وسلم ـ وفيه من الفوائد أن الإنسان إذا أوى إلى فراشه وأراد النوم ليتذكر أنه قد لا يستيقظ فإن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: «فإنك إذا مت مت على الفطرة» وأن الإنسان عندما يضع رأسه على وسادته لينام مر عليه هذا الخاطر أنه احتمال ألا يستيقظ ﴿اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى[الزمر: 42].

لا شك أن من نام وهذه حاله أي متذكر هذا المعنى، سيكون صادقًا في هذه الكلمات، مخلصًا لله فيها، وإن استيقظ كان ذلك عونًا له على مصالح دينه ودنياه، ثم في الرواية الأخرى قال: «واجعلهن آخر ما تقول» وهذا فيه دلالة على استحباب أن يقول الإنسان من الأذكار عند نومه ما يفتح الله ـ تعالى ـ عليه وليختم ذلك كله بهذه الكلمات التي جاءت في حديث البراء بن عازب.

ثم ينبغي له أن يعلم أنه لو طرأ ما يوجب كلامًا يستحب له أن يعيد هذه الكلمات إذا أراد، بمعنى أنه لو حدثه أحد أو احتاج أن يتكلم أحد ثم رجع إلى فراشه، فإنه يستحب له أن يقول هذه الكلمات في ختم كلامه قبل نومه.

أسال الله أن يختم لي ولكم بخير، وأن يعمر قلوبنا بمحبته وتعظيمه، وألسنتنا بذكره وأن يجعلنا من حزبه وأوليائه، وأن يدفع عنا ما يكره، وأن يستعملنا فيما يحب ويرضى، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات91557 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات87257 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف