×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

قال المصنف رحمه الله تعالى :

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي  صلى الله عليه وسلم  قال: «من غدا إلى المسجد أو راح، أعد الله له في الجنة نزلا كلما غدا أو راح». متفق عليه+++صحيح البخاري (662) وصحيح مسلم (669)---. 

الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على البشير النذير، نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد..

فضل المجيء إلى المساجد:

هذا الحديث الشريف حديث أبي هريرة رضي الله عنه فيه بيان فضل المجيء إلى المساجد قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : «من غدا إلى المسجد أو راح» يعني من جاء إليه وذهب منه والأصل في الغدو المجيء في أول النهار، والرواح الذهاب في آخره.

قال صلى الله عليه وسلم : «من غدا إلى المسجد أو راح، أعد الله له في الجنة نزلا كلما غدا أو راح» أي أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بأن من جاء إلى المسجد وذهب منه كان ثوابه أن أعد الله له ضيافة، وهذه الضيافة علية المقام شريفة المكان سامية المنزلة، وهي ضيافة من الجنة التي أعد الله فيها لعباده الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر الجنة التي موضع سوط منها خير من الدنيا وما فيها.

ولهذا يستبشر المؤمن بهذه النزل وهذه الضيافة وهذه الكرامة التي يكرم الله تعالى بها من جاء إلى هذه المساجد وعاد هذه البيوت التي هي محل طاعة الله وعبادته، وهذا الحديث يدل على شريف هذه البقاع وهذه المنازل فإن الله تعالى رتب على المجيء إليها هذا الفضل العظيم وهو إعداد النزل والضيافة من الجنة كلما غدا أو راح.

ثم الأحاديث في بيان فضل هذه الأماكن عظيمة، وأشرفها وأعلاها قول النبي صلى الله عليه وسلم : «أحب البلاد إلى الله مساجدها» فهي أحب الأماكن إلى الله عز وجل ومن جاء إليها هو محل كرامته ومحل إحسانه ومحل ضيافته، ولذلك عد من جاء إلى المسجد كالضيف يعد له ويهيئ له ما يكرم به وليس أي إكرام يناله، إنما هو إكرام فائق إذ إنه من الجنة نسأل الله من فضله.

 فضل المجيء ليس مرتبطا بالصلاة:

والحديث لم يقيد ذلك بالمجيء إلى المساجد لأجل الصلاة، وإن كانت أشرف ما تقصد له المساجد الصلاة، لكن المجيء إليها على أي نوع من العبادة والطاعة، سواء كان لصلاة مفروضة كصلاة الجماعة أو صلوات النافلة أو لتلاوة القرآن أو للذكر أو للمكث فيها تقربا إلى الله بانتظار الصلاة فهو مأجور بهذا الأجر، وهذا يتكرر في كل مجيء مهما عاد الإنسان وتكرر مجيئه فإنه يدرك هذه الفضيلة.

شرف تعلق القلوب بالمساجد:

وهذا يحث الإنسان على أن يتبوأ منزلة عالية وهي أن يكون قلبه معلقا بالمساجد، فيكون ممن يضلهم الله تعالى في ضله يوم لا ضل إلا ضله، وهذا الإعداد الإلهي لهذا النزل ليس في وقت دون وقت، بل في كل وقت ليلا أو نهارا، ولذلك قال: كلما غدا أو راح أي كلما جاء أو ذهب، فهو مأجور على هذا المجيء بهذا النزل في كل وقت وفي كل حين في أي ساعة من ليل أو نهار إذا جاء للمسجد يبتغي ما عند الله، هذا غير الأجور الأخرى، فإنه كلما خطى إلى المسجد خطوة رفعه الله تعالى به درجة وحط عنه بها خطيئة.

ثم إذا دخل المسجد ينتظر الصلاة كانت الملائكة تدعو له مادام في مصلاه اللهم اغفر له اللهم ارحمه، ثم هو في صلاة أي في أجر الصلاة ما انتظر الصلاة، ثم هو مما يحط الله تعالى به الخطايا كما قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: «قال ألا أدلكم على ما يكفر الله به الخطايا ويزيد به في الحسنات قالوا بلى يا رسول الله قال إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة»+++[صحيح مسلم (251)]--- فالمكث في المسجد هو مما يجري الله تعالى به الأجر على الإنسان في كل حال يكون عليها مادام مكثه لطاعة الله وعبادته.

اللهم استعملنا في طاعتك، واصرف عنا معصيتك، واجعلنا من حزبك وأوليائك، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

المشاهدات:5033

قال المصنف ـ رحمه الله تعالى ـ:

عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه عن النَّبيّ  صلى الله عليه وسلم  قَالَ: «مَنْ غَدَا إِلَى المَسْجِد أَوْ رَاحَ، أَعَدَّ اللهُ لَهُ في الجَنَّةِ نُزُلًا كُلَّمَا غَدَا أَوْ رَاحَ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِصحيح البخاري (662) وصحيح مسلم (669)

الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على البشير النذير، نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد..

فضل المجيء إلى المساجد:

هذا الحديث الشريف حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ فيه بيان فضل المجيء إلى المساجد قال النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ: «مَنْ غَدَا إِلَى المَسْجِد أَوْ رَاحَ» يعني من جاء إليه وذهب منه والأصل في الغدو المجيء في أول النهار، والرواح الذهاب في آخره.

قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «مَنْ غَدَا إِلَى المَسْجِد أَوْ رَاحَ، أَعَدَّ اللهُ لَهُ في الجَنَّةِ نُزُلًا كُلَّمَا غَدَا أَوْ رَاحَ» أي أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أخبر بأن من جاء إلى المسجد وذهب منه كان ثوابه أن أعد الله له ضيافة، وهذه الضيافة علية المقام شريفة المكان سامية المنزلة، وهي ضيافة من الجنة التي أعد الله فيها لعباده الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر الجنة التي موضع سوط منها خير من الدنيا وما فيها.

ولهذا يستبشر المؤمن بهذه النزل وهذه الضيافة وهذه الكرامة التي يكرم الله ـ تعالى ـ بها من جاء إلى هذه المساجد وعاد هذه البيوت التي هي محل طاعة الله وعبادته، وهذا الحديث يدل على شريف هذه البقاع وهذه المنازل فإن الله ـ تعالى ـ رتب على المجيء إليها هذا الفضل العظيم وهو إعداد النزل والضيافة من الجنة كلما غدا أو راح.

ثم الأحاديث في بيان فضل هذه الأماكن عظيمة، وأشرفها وأعلاها قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «أَحَبُّ البِلَادِ إلى اللهِ مَسَاجِدُهَا» فهي أحب الأماكن إلى الله ـ عز وجل ـ ومن جاء إليها هو محل كرامته ومحل إحسانه ومحل ضيافته، ولذلك عد من جاء إلى المسجد كالضيف يعد له ويهيئ له ما يكرم به وليس أي إكرام يناله، إنما هو إكرام فائق إذ إنه من الجنة نسأل الله من فضله.

 فضل المجيء ليس مرتبطا بالصلاة:

والحديث لم يقيد ذلك بالمجيء إلى المساجد لأجل الصلاة، وإن كانت أشرف ما تقصد له المساجد الصلاة، لكن المجيء إليها على أي نوع من العبادة والطاعة، سواء كان لصلاة مفروضة كصلاة الجماعة أو صلوات النافلة أو لتلاوة القرآن أو للذكر أو للمكث فيها تقربًا إلى الله بانتظار الصلاة فهو مأجور بهذا الأجر، وهذا يتكرر في كل مجيء مهما عاد الإنسان وتكرر مجيئه فإنه يدرك هذه الفضيلة.

شرف تعلق القلوب بالمساجد:

وهذا يحث الإنسان على أن يتبوأ منزلة عالية وهي أن يكون قلبه معلقًا بالمساجد، فيكون ممن يضلهم الله ـ تعالى ـ في ضله يوم لا ضل إلا ضله، وهذا الإعداد الإلهي لهذا النزل ليس في وقت دون وقت، بل في كل وقت ليلًا أو نهارًا، ولذلك قال: كلما غدا أو راح أي كلما جاء أو ذهب، فهو مأجور على هذا المجيء بهذا النزل في كل وقت وفي كل حين في أي ساعة من ليل أو نهار إذا جاء للمسجد يبتغي ما عند الله، هذا غير الأجور الأخرى، فإنه كلما خطى إلى المسجد خطوة رفعه الله ـ تعالى ـ به درجة وحط عنه بها خطيئة.

ثم إذا دخل المسجد ينتظر الصلاة كانت الملائكة تدعو له مادام في مصلاه اللهم اغفر له اللهم ارحمه، ثم هو في صلاة أي في أجر الصلاة ما انتظر الصلاة، ثم هو مما يحط الله ـ تعالى ـ به الخطايا كما قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: «قالَ ألا أدلُّكم على ما يكفِّرُ اللَّهُ بهِ الخطايا ويزيدُ بهِ في الحسناتِ قالوا بلى يا رسولَ اللَّهِ قالَ إسباغُ الوضوءِ على المكارِهِ وكثرةُ الخطا إلى المساجدِ وانتظارُ الصَّلاةِ بعدَ الصَّلاةِ»[صحيح مسلم (251)] فالمكث في المسجد هو مما يجري الله ـ تعالى ـ به الأجر على الإنسان في كل حال يكون عليها مادام مكثه لطاعة الله وعبادته.

اللهم استعملنا في طاعتك، واصرف عنا معصيتك، واجعلنا من حزبك وأوليائك، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات91484 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات87236 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف