×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / خزانة الفتاوى / طهارة / حكم الدم الذي يصاحب تركيب اللولب

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

السؤال: ما حكم الدم الذي يصاحب تركيب اللولب؟ الجواب: الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. اللولب في غالب التركيب يكون في وقت الحيض، أو في آخر وقت الدورة الشهرية التي تأتي للمرأة، فإذا كان هذا هو التوقيت الذي ركبت فيه المرأة اللولب ثم استمر معها الدم، فيأخذ حكم الحيض ما لم يتجاوز خمسة عشر يوما؛ لأن هذا الدم مبني على أصل وهو الحيض، والأصل بقاء ما كان على ما كان، حتى تبلغ المدة وهي خمسة عشر يوما، وإذا انقطعت قبل فتغتسل وتصلي، أما إذا ركبت اللولب في أثناء طهرها ثم خرج دم، فهذا الدم ليس بدم الحيض، وإنما هو دم فساد؛ لأن سببه معلوم، وهو إجراء هذه العملية التي جرى بها التركيب، وعليه؛ فإن هذا الدم لا يمنع من الصلاة، وهو دم فساد، إلا إذا كان دم الحيض، بمعنى: أن تركيب اللولب سبب تنزيل الدورة، فعند ذلك يكون دورة. أما إذا كانت إفرازات، بمعنى: أنه ليس دما سائلا جاريا، وإنما شيء يسير، فهذا حكمه حكم الدم الفاسد الذي يستحب أن تتوضأ فيه، عند كل صلاة، لكن لو أنها لم تتوضأ فإن صلاتها صحيحة، بمعنى: أنها إذا اقتصرت على وضوء واحد لصلوات دون أن ينتقض وضوؤها بناقض غير الخارج هذا، فإن صلاتها صحيحة.

المشاهدات:13640

السؤال:

ما حكم الدم الذي يصاحب تركيب اللولب؟

الجواب:

الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبيِّنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

اللَّولب في غالب التَّركيب يكون في وقت الحيض، أو في آخر وقت الدورة الشهرية التي تأتي للمرأة، فإذا كان هذا هو التَّوقيت الذي ركبَّت فيه المرأة اللولبَ ثم استمرَّ معها الدم، فيأخذ حكم الحيض ما لم يتجاوز خمسة عشر يومًا؛ لأنَّ هذا الدم مبنيٌّ على أصل وهو الحيض، والأصل بقاء ما كان على ما كان، حتى تبلغ المدة وهي خمسة عشر يومًا، وإذا انقطعت قبل فتغتسل وتصلي، أما إذا ركَّبت اللولب في أثناء طُهرها ثم خرج دم، فهذا الدم ليس بدم الحيض، وإنما هو دم فساد؛ لأنَّ سببه معلومٌ، وهو إجراء هذه العملية التي جرى بها التركيب، وعليه؛ فإنَّ هذا الدم لا يمنع من الصلاة، وهو دم فساد، إلا إذا كان دم الحيض، بمعنى: أنَّ تركيب اللولب سبَّب تنزيل الدورة، فعند ذلك يكون دورة.

أما إذا كانت إفرازات، بمعنى: أنَّه ليس دمًا سائلاً جاريًا، وإنما شيء يسير، فهذا حكمه حكم الدم الفاسد الذي يُستحبُّ أن تتوضَّأ فيه، عند كلِّ صلاة، لكن لو أنها لم تتوضَّأ فإنَّ صلاتها صحيحة، بمعنى: أنها إذا اقتصرت على وضوء واحد لصلواتٍ دون أن ينتقض وضوؤها بناقض غير الخارج هذا، فإن صلاتها صحيحة.

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات91592 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات87274 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف