×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

المكتبة المقروءة / فوائد من مجموع الفتاوى / العقيدة / قول القائل لو قامت به الأفعال لكان محلاً للحوادث

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

قال شيخ الإسلام ابن تيمية:" وأما قول القائل : لو قامت به الأفعال لكان محلا للحوادث، والحادث إن أوجب له كمالا فقد عدمه قبله، وهو نقص وإن لم يوجب له كمالا لم يجز وصفه به . فيقال:" أولا هذا معارض بنظيره من الحوادث التي يفعلها فإن كليهما حادث بقدرته ومشيئته وإنما يفترقان في المحل، وهذا التقسيم وارد على الجهتين، وإن قيل في الفرق: المفعول لا يتصف به بخلاف الفعل القائم به قيل في الجواب: بل هم يصفونه بالصفات الفعلية ويقسمون الصفات إلى نفسية وفعلية; فيصفونه بكونه خالقا ورازقا بعد أن لم يكن كذلك وهذا التقسيم وارد عليهم، وقد أورده عليهم الفلاسفة في " مسألة حدوث العالم " فزعموا أن صفات الأفعال ليست صفة كمال ولا نقص، فيقال لهم : كما قالوا لهؤلاء " في الأفعال " التي تقوم به إنها ليست كمالا ولا نقصا . فإن قيل : لا بد أن يتصف إما بنقص أو بكمال . قيل : لا بد أن يتصف من الصفات الفعلية إما بنقص وإما بكمال فإن جاز ادعاء خلو أحدهما عن القسمين أمكن الدعوى في الآخر مثله وإلا فالجواب مشترك". " مجموع الفتاوى" (6/105- 106).  

المشاهدات:3157

قال شيخ الإسلام ابن تيمية:" وأما قول القائل : لو قامت به الأفعال لكان محلا للحوادث، والحادث إن أوجب له كمالاً فقد عدمه قبله، وهو نقص وإن لم يوجب له كمالاً لم يجز وصفه به .
فيقال:" أولا هذا معارض بنظيره من الحوادث التي يفعلها فإن كليهما حادث بقدرته ومشيئته وإنما يفترقان في المحل، وهذا التقسيم وارد على الجهتين، وإن قيل في الفرق: المفعول لا يتصف به بخلاف الفعل القائم به قيل في الجواب: بل هم يصفونه بالصفات الفعلية ويقسمون الصفات إلى نفسية وفعلية; فيصفونه بكونه خالقاً ورازقاً بعد أن لم يكن كذلك وهذا التقسيم وارد عليهم، وقد أورده عليهم الفلاسفة في " مسألة حدوث العالم " فزعموا أن صفات الأفعال ليست صفة كمال ولا نقص، فيقال لهم : كما قالوا لهؤلاء " في الأفعال " التي تقوم به إنها ليست كمالا ولا نقصا . فإن قيل : لا بد أن يتصف إما بنقص أو بكمال . قيل : لا بد أن يتصف من الصفات الفعلية إما بنقص وإما بكمال فإن جاز ادعاء خلو أحدهما عن القسمين أمكن الدعوى في الآخر مثله وإلا فالجواب مشترك".
" مجموع الفتاوى" (6/105- 106).

 

الاكثر مشاهدة

1. خطبة : أهمية الدعاء ( عدد المشاهدات83744 )
3. خطبة: التقوى ( عدد المشاهدات78595 )
4. خطبة: حسن الخلق ( عدد المشاهدات73105 )
6. خطبة: بمناسبة تأخر نزول المطر ( عدد المشاهدات60822 )
7. خطبة: آفات اللسان - الغيبة ( عدد المشاهدات55211 )
9. خطبة: صلاح القلوب ( عدد المشاهدات52373 )
12. خطبة:بر الوالدين ( عدد المشاهدات49659 )
13. فما ظنكم برب العالمين ( عدد المشاهدات48482 )
14. خطبة: حق الجار ( عدد المشاهدات44994 )
15. خطبة : الإسراف والتبذير ( عدد المشاهدات44295 )

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف