×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

المكتبة المقروءة / فوائد من مجموع الفتاوى / العقيدة / بيان وجه فضل أبي بكر وعمر على سائر الأمة

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :"ومما يدخل في هذا الباب من بعض الوجوه قوله في الحديث الذي في السنن :«وزنت بالأمة فرجحت ثم وزن أبو بكر بالأمة فرجح ثم وزن عمر بالأمة فرجح ثم رفع الميزان». فأما كون النبي صلى الله عليه وسلم راجحا بالأمة فظاهر ؛ لأن له مثل أجر جميع الأمة مضافا إلى أجره وأما أبو بكر وعمر فلأن لهما معاونة مع الإرادة الجازمة في إيمان الأمة كلها وأبو بكر كان في ذلك سابقا لعمر وأقوى إرادة منه ؛ فإنهما هما اللذان كانا يعاونان النبي صلى الله عليه وسلم على إيمان الأمة في دقيق الأمور وجليلها ؛ في محياه وبعد وفاته . ولهذا سأل أبو سفيان يوم أحد : أفي القوم محمد؟ أفي القوم ابن أبي قحافة؟ أفي القوم ابن الخطاب؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم «لا تجيبوه»، فقال : أما هؤلاء فقد كفيتموهم، فلم يملك عمر نفسه أن قال :"كذبت يا عدو الله إن الذي ذكرت لأحياء وقد بقي لك ما يسوءك " رواه البخاري ومسلم. فأبو سفيان - رأس الكفر حينئذ - لم يسأل إلا عن هؤلاء الثلاثة ؛ لأنهم قادة المؤمنين . كما ثبت في "الصحيحين" أن علي بن أبي طالب لما وضعت جنازة عمر قال : "والله ما على وجه الأرض أحد أحب أن ألقى الله بعمله من هذا المسجى والله إني لأرجو أن يحشرك الله مع صاحبيك ؛ فإني كثيرا ما كنت أسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : دخلت أنا وأبو بكر وعمر وخرجت أنا وأبو بكر وعمر وذهبت أنا وأبو بكر وعمر ". وأمثال هذه النصوص كثيرة تبين سبب استحقاقهما إن كان لهما مثل أعمال جميع الأمة ؛ لوجود الإرادة الجازمة مع التمكن من القدرة على ذلك".  

المشاهدات:4746

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :"ومما يدخل في هذا الباب من بعض الوجوه قوله في الحديث الذي في السنن :«وزنت بالأمة فرجحت ثم وزن أبو بكر بالأمة فرجح ثم وزن عمر بالأمة فرجح ثم رفع الميزان».
فأما كون النبي صلى الله عليه وسلم راجحا بالأمة فظاهر ؛ لأن له مثل أجر جميع الأمة مضافا إلى أجره وأما أبو بكر وعمر فلأن لهما معاونة مع الإرادة الجازمة في إيمان الأمة كلها وأبو بكر كان في ذلك سابقا لعمر وأقوى إرادة منه ؛ فإنهما هما اللذان كانا يعاونان النبي صلى الله عليه وسلم على إيمان الأمة في دقيق الأمور وجليلها ؛ في محياه وبعد وفاته .
ولهذا سأل أبو سفيان يوم أحد : أفي القوم محمد؟ أفي القوم ابن أبي قحافة؟ أفي القوم ابن الخطاب؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم «لا تجيبوه»، فقال : أما هؤلاء فقد كفيتموهم، فلم يملك عمر نفسه أن قال :"كذبت يا عدو الله إن الذي ذكرت لأحياء وقد بقي لك ما يسوءك " رواه البخاري ومسلم.
فأبو سفيان - رأس الكفر حينئذ - لم يسأل إلا عن هؤلاء الثلاثة ؛ لأنهم قادة المؤمنين . كما ثبت في "الصحيحين" أن علي بن أبي طالب لما وضعت جنازة عمر قال : "والله ما على وجه الأرض أحد أحب أن ألقى الله بعمله من هذا المسجى والله إني لأرجو أن يحشرك الله مع صاحبيك ؛ فإني كثيرا ما كنت أسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : دخلت أنا وأبو بكر وعمر وخرجت أنا وأبو بكر وعمر وذهبت أنا وأبو بكر وعمر ".
وأمثال هذه النصوص كثيرة تبين سبب استحقاقهما إن كان لهما مثل أعمال جميع الأمة ؛ لوجود الإرادة الجازمة مع التمكن من القدرة على ذلك".

 

الاكثر مشاهدة

1. خطبة : أهمية الدعاء ( عدد المشاهدات83746 )
3. خطبة: التقوى ( عدد المشاهدات78596 )
4. خطبة: حسن الخلق ( عدد المشاهدات73107 )
6. خطبة: بمناسبة تأخر نزول المطر ( عدد المشاهدات60822 )
7. خطبة: آفات اللسان - الغيبة ( عدد المشاهدات55212 )
9. خطبة: صلاح القلوب ( عدد المشاهدات52374 )
12. خطبة:بر الوالدين ( عدد المشاهدات49660 )
13. فما ظنكم برب العالمين ( عدد المشاهدات48484 )
14. خطبة: حق الجار ( عدد المشاهدات44996 )
15. خطبة : الإسراف والتبذير ( عدد المشاهدات44295 )

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف