×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

المكتبة المقروءة / فوائد من مجموع الفتاوى / منوع / والإلهام في القلب تارة يكون من جنس القول

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :"والإلهام في القلب تارة يكون من جنس القول والعلم والظن والاعتقاد وتارة يكون من جنس العمل والحب والإرادة والطلب فقد يقع في قلبه أن هذا القول أرجح وأظهر وأصوب وقد يميل قلبه إلى أحد الأمرين دون الآخر. وفي "الصحيحين" عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :«قد كان في الأمم قبلكم محدثون فإن يكن في أمتي أحد فعمر ». والمحدث الملهم المخاطب ، وفي مثل هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث وابصة « البر ما اطمأنت إليه النفس وسكن إليه القلب والإثم ما حاك في نفسك وإن أفتاك الناس وأفتوك ». وهو في السنن . وفي صحيح مسلم عن النواس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « البر حسن الخلق والإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس ». وقال ابن مسعود : الإثم حزاز القلوب . وأيضا فإذا كانت الأمور الكونية قد تنكشف للعبد المؤمن يقينا أو ظنا فالأمور الدينية كذلك بطريق الأولى فإنه إلى كشفها أحوج لكن هذا في الغالب لا بد أن يكون كشفا بدليل وقد يكون بدليل ينقدح في قلب المؤمن ولا يمكنه التعبير عنه وهذا أحد ما فسر به معنى " الاستحسان". "مجموع الفتاوى" ( 10/476- 477).  

المشاهدات:3551

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :"والإلهام في القلب تارة يكون من جنس القول والعلم والظن والاعتقاد وتارة يكون من جنس العمل والحب والإرادة والطلب فقد يقع في قلبه أن هذا القول أرجح وأظهر وأصوب وقد يميل قلبه إلى أحد الأمرين دون الآخر.
وفي "الصحيحين" عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :«قد كان في الأمم قبلكم محدثون فإن يكن في أمتي أحد فعمر ».
والمحدث الملهم المخاطب ، وفي مثل هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث وابصة « البر ما اطمأنت إليه النفس وسكن إليه القلب والإثم ما حاك في نفسك وإن أفتاك الناس وأفتوك ».
وهو في السنن . وفي صحيح مسلم عن النواس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « البر حسن الخلق والإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس ».
وقال ابن مسعود : الإثم حزاز القلوب .
وأيضا فإذا كانت الأمور الكونية قد تنكشف للعبد المؤمن يقيناً أو ظناً فالأمور الدينية كذلك بطريق الأولى فإنه إلى كشفها أحوج لكن هذا في الغالب لا بد أن يكون كشفا بدليل وقد يكون بدليل ينقدح في قلب المؤمن ولا يمكنه التعبير عنه وهذا أحد ما فسر به معنى " الاستحسان".
"مجموع الفتاوى" ( 10/476- 477).
 

المادة السابقة
المادة التالية

الاكثر مشاهدة

1. خطبة : أهمية الدعاء ( عدد المشاهدات83752 )
3. خطبة: التقوى ( عدد المشاهدات78596 )
4. خطبة: حسن الخلق ( عدد المشاهدات73114 )
6. خطبة: بمناسبة تأخر نزول المطر ( عدد المشاهدات60826 )
7. خطبة: آفات اللسان - الغيبة ( عدد المشاهدات55213 )
9. خطبة: صلاح القلوب ( عدد المشاهدات52379 )
12. خطبة:بر الوالدين ( عدد المشاهدات49662 )
13. فما ظنكم برب العالمين ( عدد المشاهدات48494 )
14. خطبة: حق الجار ( عدد المشاهدات44997 )
15. خطبة : الإسراف والتبذير ( عدد المشاهدات44296 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف