×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

شرائد الفوائد / شرائد الفوائد / يحرم المن بالصدقة وغيرها

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

المشاهدات:3875

ويحرم المن بالصدقة وغيرها، وهو كبيرة، على نص أحمد: الكبيرة ما فيه حد في الدنيا أو وعيد في الآخرة ويبطل الثواب بذلك، للآية، ولأصحابنا خلاف فيه وفي بطلان طاعة بمعصية، واختار شيخنا الإحباط بمعنى الموازنة، وذكره أنه قول أكثر السلف، وفي الصحيحين من حديث عبد الله بن زيد بن عاصم ((أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطى المؤلفة ولم يعط الأنصار، فكأنهم وجدوا فقال: يا معشر الأنصار، ألم أجدكم ضلالا فهداكم الله بي؟ وكنتم متفرقين فألفكم الله بي؟ وعالة فأغناكم الله بي؟ فقالوا: الله ورسوله أمن، فقال: ألا تجيبون؟ لو شئتم لقلتم: جئتنا كذا وكذا)) الحديث، متفق عليه، فيحتمل أن يقال في هذا كما قاله ابن حزم: لا يحل أن يمن إلا من كفر إحسانه وأسيء إليه، فله أن يعدد إحسانه، ويحتمل أن يقال كما قاله شارح الأحكام الصغرى إن هذا دليل على إقامة الحجة عند الحاجة إليها على الخصم، ولما كانت نعمة الإيمان أعظم قدمها، ثم نعمة الألفة أعظم من نعمة المال؛ لأن المال يبذل في تحصيلها، والله أعلم.الفروع 2/652.

المادة السابقة
المادة التالية

الاكثر مشاهدة

1. خطبة : أهمية الدعاء ( عدد المشاهدات83870 )
3. خطبة: التقوى ( عدد المشاهدات78688 )
4. خطبة: حسن الخلق ( عدد المشاهدات73235 )
6. خطبة: بمناسبة تأخر نزول المطر ( عدد المشاهدات60872 )
7. خطبة: آفات اللسان - الغيبة ( عدد المشاهدات55269 )
9. خطبة: صلاح القلوب ( عدد المشاهدات52428 )
12. خطبة:بر الوالدين ( عدد المشاهدات49726 )
13. فما ظنكم برب العالمين ( عدد المشاهدات48648 )
14. خطبة: حق الجار ( عدد المشاهدات45039 )
15. خطبة : الإسراف والتبذير ( عدد المشاهدات44342 )

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف