×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

نموذج طلب الفتوى

لم تنقل الارقام بشكل صحيح
مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

السؤال: ما حكم لبس عباءة الكتف، إذا كانت سوداء، وليس فيها زركشة ولا زينة، ولكنها توضع على الكتف؟ الجواب: ينبغي أن نفهم أن المقصود من العباءة هو الستر، والله تعالى يقول: {يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين}+++سورة الأحزاب من الآية 59.---، فليست الحكمة لبس ما تتجمل به المرأة، فإذا كانت العباءة زينة في نفسها، سواء كانت على الرأس، أو كانت على الكتف، فإنها محرمة؛ لكونها تنافي وتناقض المقصود الذي من أجله شرع لبس العباءة، لكن إذا كانت العباءة ساترة فلا فرق بين أن تكون على الرأس أو على الكتف. ومن الناس من يقول: إن عباءة الكتف لا يحصل بها الستر، نقول: هذا غلط، الواقع أننا نرى من العباءات التي تكون على الكتف، ما يحصل بها الستر، ومن العباءات التي تكون على الرأس ما لا يحصل بها الستر، بل يحصل بها الفتنة، فينبغي ألا نربط الناس، بنوع من اللباس، بل الواجب فيما يتعلق بلباس المرأة، أن تترك التبرج، كما قال تعالى: {ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى}+++سورة الأحزاب من الآية 33.---، وأن تستتر بما يحفظها، ويخفي مفاتنها وزينتها، كيفما  كان هذا اللباس، فمادام محققا لهذه الغاية فإنه لا بأس به، والله أعلم.

المشاهدات:3908

السؤال:

ما حكم لبس عباءة الكتف، إذا كانت سوداء، وليس فيها زركشة ولا زينة، ولكنها توضع على الكتف؟

الجواب:

ينبغي أن نفهم أن المقصود من العباءة هو الستر، والله تعالى يقول: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ}سورة الأحزاب من الآية 59.، فليست الحكمة لبس ما تتجمل به المرأة، فإذا كانت العباءة زينة في نفسها، سواء كانت على الرأس، أو كانت على الكتف، فإنها محرمة؛ لكونها تنافي وتناقض المقصود الذي من أجله شرع لبس العباءة، لكن إذا كانت العباءة ساترة فلا فرق بين أن تكون على الرأس أو على الكتف.

ومن الناس من يقول: إن عباءة الكتف لا يحصل بها الستر، نقول: هذا غلط، الواقع أننا نرى من العباءات التي تكون على الكتف، ما يحصل بها الستر، ومن العباءات التي تكون على الرأس ما لا يحصل بها الستر، بل يحصل بها الفتنة، فينبغي ألا نربط الناس، بنوع من اللباس، بل الواجب فيما يتعلق بلباس المرأة، أن تترك التبرج، كما قال تعالى: {وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى}سورة الأحزاب من الآية 33.، وأن تستتر بما يحفظها، ويخفي مفاتنها وزينتها، كيفما  كان هذا اللباس، فمادام محققا لهذه الغاية فإنه لا بأس به، والله أعلم.

المادة السابقة
المادة التالية

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات91751 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات87323 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف