×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

المكتبة المقروءة / فوائد من مجموع الفتاوى / التفسير وعلومه / لفظ الذوق يستعمل في الكتاب والسنة أعم ذوق اللسان

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :"ولفظ "الذوق" وإن كان قد يظن أنه في الأصل مختص بذوق اللسان فاستعماله في الكتاب والسنة يدل على أنه أعم من ذلك مستعمل في الإحساس بالملائم والمنافر كما أن لفظ "الإحساس" في عرف الاستعمال عام فيما يحس بالحواس الخمس بل وبالباطن . وأما في اللغة فأصله " الرؤية " كما قال:{هل تحس منهم من أحد}. و المقصود لفظ " الذوق " قال تعالى:{فأذاقها الله لباس الجوع والخوف} فجعل الخوف والجوع مذوقا؛ وأضاف إليهما اللباس ليشعر أنه لبس الجائع والخائف فشمله وأحاط به إحاطة اللباس باللابس ؛ بخلاف من كان الألم لا يستوعب مشاعره بل يختص ببعض المواضع وقال تعالى : فذوقوا العذاب الأليم وقال تعالى:{ذق إنك أنت العزيز الكريم} وقال تعالى:{ذوقوا مس سقر} وقال : {لا يذوقون فيها الموت} وقال تعالى : {لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا * إلا حميما وغساقا} وقال : {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر}. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم «ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا» . فاستعمال لفظ " الذوق " في إدراك الملائم والمنافر كثير". "مجموع الفتاوى" ( 10/334-335).

المشاهدات:3399


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :"ولفظ "الذوق" وإن كان قد يظن أنه في الأصل مختص بذوق اللسان فاستعماله في الكتاب والسنة يدل على أنه أعم من ذلك مستعمل في الإحساس بالملائم والمنافر كما أن لفظ "الإحساس" في عرف الاستعمال عام فيما يحس بالحواس الخمس بل وبالباطن .



وأما في اللغة فأصله " الرؤية " كما قال:{هل تحس منهم من أحد}.



و المقصود لفظ " الذوق " قال تعالى:{فأذاقها الله لباس الجوع والخوف} فجعل الخوف والجوع مذوقا؛ وأضاف إليهما اللباس ليشعر أنه لبس الجائع والخائف فشمله وأحاط به إحاطة اللباس باللابس ؛ بخلاف من كان الألم لا يستوعب مشاعره بل يختص ببعض المواضع وقال تعالى : فذوقوا العذاب الأليم وقال تعالى:{ذق إنك أنت العزيز الكريم} وقال تعالى:{ذوقوا مس سقر} وقال : {لا يذوقون فيها الموت} وقال تعالى : {لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا * إلا حميما وغساقا} وقال : {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر}.



وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم «ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا» .



فاستعمال لفظ " الذوق " في إدراك الملائم والمنافر كثير".



"مجموع الفتاوى" ( 10/334-335).

الاكثر مشاهدة

1. خطبة : أهمية الدعاء ( عدد المشاهدات83898 )
3. خطبة: التقوى ( عدد المشاهدات78722 )
4. خطبة: حسن الخلق ( عدد المشاهدات73253 )
6. خطبة: بمناسبة تأخر نزول المطر ( عدد المشاهدات60887 )
7. خطبة: آفات اللسان - الغيبة ( عدد المشاهدات55287 )
9. خطبة: صلاح القلوب ( عدد المشاهدات52437 )
12. خطبة:بر الوالدين ( عدد المشاهدات49751 )
13. فما ظنكم برب العالمين ( عدد المشاهدات48673 )
14. خطبة: حق الجار ( عدد المشاهدات45052 )
15. خطبة : الإسراف والتبذير ( عدد المشاهدات44359 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف