الحمد لله، وصلى الله وسلم وبارك على رسول الله، وعلى آله وصحبه.
أما بعد:
فإذا كان لُبس الرداء والإزار يعيقه، أو يلحقه ضررًا فلا بأس أن يلبس ما يناسبه من الثياب ويفدي.
والفدية هي ذبح شاة، أو صيام ثلاثة أيام، أو إطعام ستة مساكين؛ لكل مسكين نصف صاع.
أما إذا كان لا ضرر في لبس الإزار والرداء وغاية ذلك الإحراج من الطرف الصناعي، فالواجب أن يجتنب ما مُنع منه المحرِمُ من اللباس، ولْيدفَعْ ما يجده من حرج بالاحتساب، ومن يتق الله يجعل له مخرجًا. وليحمد الله على ما أبقى له من النعم وأمده به من المنن.
أخوكم/
خالد المصلح
27/11/1424هـ